7 نصائح لإراحة العين من التصفح المفرط للشاشات

7 نصائح لإراحة العين من التصفح المفرط للشاشات
TT

7 نصائح لإراحة العين من التصفح المفرط للشاشات

7 نصائح لإراحة العين من التصفح المفرط للشاشات

أصبحت التكنولوجيا جزءاً كبيراً وغالباً ما يكون ضرورياً من حياتنا اليومية. ولكن إذا شعرت أن الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة أصبح خارج نطاق السيطرة، فاحذر!

فعلى الرغم من الفوائد العديدة للتكنولوجيا، فإن التصفح المفرط للشاشات يمكن أن تكون له آثار ضارة على الصحة سواء كان ذلك شاشات التلفزيون أو الجوال أو شاشات الكمبيوتر، فمن المهم معرفة حدودك وفهم كيفية تقليل وقت الشاشة، بحسب موقع «هيلثي شوتس».

هل قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات سيئ؟

وفقًا لمجلة الأبحاث البيئية، يمكن أن يكون لهذا الوقت الطويل آثار ضارة على صحتك، خاصة عند الأطفال والشباب مثل:

السمنة.

ضعف النوم لأن الشاشات تؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي.

الاكتئاب والقلق وغيرها من المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية.

مشاكل في الرقبة والظهر بسبب وضعية الرقبة السيئة أثناء استخدام الشاشات.

إجهاد العين وجفافها.

يمكن أن يؤدي وقت الشاشة الطويل إلى جفاف العين.

وقدم الموقع نصائح بشأن تقليل التعرض للشاشات وليس الابتعاد عنها لأنها ضرورية في الحياة.

1. إبدأ بتغيير صغير

كلما قمنا بتغيير كبير في حياتنا، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت. لتجنب الانشغال برؤية الأهداف الكبيرة، يجب علينا دائماً أن نضع أهدافاً أصغر لأنفسنا في المرحلة الأولية. وبدلاً من استبعاد فكرة استخدام الشاشات خلال النهار بشكل كامل، وهو أمر غير واقعي، يمكن البدء بتقليل وقت استخدام الشاشات بمقدار نصف ساعة أو ساعة واحدة كل يوم؛ لأن القيام بحركات صغيرة هو أذكى طريقة لإحداث تغييرات سلوكية طويلة المدى.

2. أنشئ مناطق خالية من الشاشات في منزلك

يعيق استخدام الشاشات أو وجودها في محيط نومك فرص حصولك على قدر مناسب من النوم، ما يجعلك متوتراً وغاضباً طوال اليوم، مما يؤثر على كل عمل أو مهمة تقوم بها؛ لذا احتفظ بجميع شاشاتك بعيداً عن غرفة نومك أو بعيداً عن الأنظار لتمنع نفسك من الوصول إلى هاتفك ليلاً أو حتى في الصباح الباكر. أيضاً، يمكنك بدلاً من ذلك قضاء وقت الفراغ هذا في القيام بشيء أكثر فائدة مثل أي نشاط رباضي أو قراءة كتاب جيد.

3. وقت تناول الطعام وليس تصفح الشاشات

لدى الأطفال وحتى البالغين هذه الأيام عادة تناول وجبات الطعام أثناء استخدام هواتفهم وهذه عادة سيئة لا تفسح المجال لتناول الطعام بوعي وقد نميل إلى المضغ بشكل أسرع ونحن نفقد مقدار ما نأكله إذا كنا نأكل ونشاهد الشاشات تمامًا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الوزن، لذا؛ تجنب تماماً استخدام الهواتف أو الشاشات أثناء تناول الوجبات.

4. مارس هواياتك

قد يكون ترك أي جهاز أمراً صعباً في البداية. لذلك، لتوفير إلهاء أفضل لنفسك، يمكنك المشاركة في أنشطة أخرى مثل التنزه، أو ممارسة تمارين مثل اليوغا أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو تنظيف غرفتك أو منزلك، أو الطبخ أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة. وسيساعدك هذا على أن تصبح أكثر هدوءاً مع تعزيز علاقاتك مع أحبائك.

5- الإصرار هو مفتاح النجاح

ستواجه صعوبة في الابتعاد عن الشاشات في البداية. عندما يُطلب منك استخدام الشاشات، ذكّر نفسك بالسبب الذي دفعك إلى البدء بذلك والمكافأة التي ستحصل عليها بمرور الوقت من خلال تقليل وقت استخدام الشاشات.

ولا تغفل أبداً عن الأشياء الأهم مثل النوم الجيد وتقليل إجهاد العين وتعزيز الصحة العقلية التي ستحصل عليها من خلال الحد من تصفح الشاشات.

6. خذ فترات راحة من العمل بانتظام وقم بتمارين التمدد

إذا كان لديك وظيفة تتطلب منك البقاء أمام الشاشات، فتصرف بذكاء أثناء محاولة الحد من وقت الشاشة بحيث تجعل من عادتك أن تأخذ استراحة من شاشاتك وتنظر بعيداً كل 30 دقيقة، ويمكنك أيضاً الوقوف والقيام ببعض تمارين التمدد الخفيفة والتحرك. عندما تجلس على كرسي لساعات أطول، يمكنك القيام ببعض تمارين تمديد الظهر والرقبة للحفاظ على استرخاء عضلاتك.

واتبع «قاعدة 20-20-20». تحرر من إجهاد العين فلكل 20 دقيقة من وقت الشاشة، حوّل تركيزك إلى شيء مختلف، فإن عينيك تستحقان الراحة.

7. إيقاف الإشعارات

تبقيك شاشة هاتفك الوامضة باستمرار على اطلاع دائم بآخر المستجدات في العالم، لكنك لا تدرك أنها تعمل بمثابة إلهاء كبير، مما يعيق تركيزك بين الحين والآخر.

ولاستعادة تركيزك أثناء العمل أو في الحياة اليومية، قم بإيقاف تشغيل إشعارات هاتفك.


مقالات ذات صلة

صحتك ما العوارض الجانبية الخطيرة لمضادات الاكتئاب؟ (رويترز)

في زمن الاحتباس الحراري... ما الآثار الجانبية الخطيرة لمضادات الاكتئاب؟

يعاني نحو 280 مليون شخص في العالم الاكتئاب، وأصبح تلقي العلاج بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب شائعاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رقائق الفطور المعبّأة من بين أكثر الأطعمة فائقة التصنيع (رويترز)

4 أطعمة يجب أن تأتي مع تحذير

يجب التعامل مع الأطعمة فائقة التصنيع بالطريقة نفسها التي نتعامل بها مع السجائر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بسبب مرض السرطان في جميع أنحاء العالم (رويترز)

استخدام الأسبرين بانتظام يقلل خطر إصابتك بنوع شائع من السرطان

يؤدي استخدام الأسبرين بشكل منتظم إلى إبعادك عن أطباء الأورام، على الأقل عندما يتعلق الأمر بسرطان القولون والمستقيم، وفقاً لدراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

7 نصائح لجعل قهوتك «صحية»

يمكن لتناول القهوة في الوقت المناسب وبالكمية المناسبة وبالمكونات المناسبة أن يساعد في الحصول على أقصى قدر من الفوائد الصحية لهذا المشروب الذي يشربه الملايين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دواء للسكري يُبطئ تطوُّر ألزهايمر

فقدان حجم الدماغ علامة شائعة للمرض (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
فقدان حجم الدماغ علامة شائعة للمرض (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

دواء للسكري يُبطئ تطوُّر ألزهايمر

فقدان حجم الدماغ علامة شائعة للمرض (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
فقدان حجم الدماغ علامة شائعة للمرض (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

أفادت دراسة بريطانية بأنّ دواء يُستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني والسمنة، قد يُبطئ تطوُّر مرض ألزهايمر.

وأوضح الباحثون في جامعة «إمبريال كوليدج لندن»، أنّ عقار «ليراغلوتايد» (liraglutide) يمكن أن يقلّل من انكماش الدماغ لدى مرضى ألزهايمر، وفق النتائج التي عُرضت، الخميس، أمام مؤتمر جمعية ألزهايمر الدولية بمدينة فيلادلفيا الأميركية.

ومرض ألزهايمر هو اضطراب تدريجي يصيب الدماغ، ويُعدُّ الشكل الأكثر شيوعاً من أشكال الخرف، إذ يؤدّي إلى فقدان الذاكرة، وتراجُع القدرة على التفكير والاستدلال، وصعوبة في أداء المَهمّات اليومية.

أما فقدان حجم الدماغ، فهو علامة شائعة للمرض؛ ومع تقدُّمه وانتشار التلف، تتأثّر مناطق إضافية ويتقلص الدماغ تدريجياً، وتتفاقم الأعراض لتشمل تغيرات في الشخصية والسلوك، والارتباك، وصعوبة في التواصل.

وينتمي دواء «ليراغلوتايد» إلى فئة محفزات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون (GLP-1)، وهو معتمد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني والمساعدة في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة، لكن العلماء اكتشفوا تطبيقات جديدة لهذه العقاقير تتجاوز استخدامها الأصلي.

وشملت الدراسة الجديدة 204 مرضى بألزهايمر بمراحله المبكرة في 24 عيادة بجميع أنحاء بريطانيا، إذ أُعطيت نصف المرضى حقنة يومية بجرعة تصل لـ1.8 ملغ من «ليراغلوتايد»، بينما حصل النصف الآخر على حقنة تحتوي على دواء وهمي.

وقبل بدء الدراسة، أُخضع جميع المرضى لتصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم بنية الدماغ وحجمه، بالإضافة إلى اختبارات ذاكرة مفصَّلة، وتكرَّرت هذه الفحوص في نهاية الدراسة.

أظهرت النتائج أنّ «ليراغلوتايد» قلَّل انكماش الدماغ بنسبة وصلت إلى 50 في المائة مقارنة بالدواء الوهمي. ولوحِظ الانكماش من خلال تصوير الدماغ للأجزاء الأمامية والصدغية والجدارية والمادة الرمادية الكلية له؛ وهي الأجزاء المسؤولة عن الذاكرة والتعلُّم واللغة واتخاذ القرارات، بوصفها وظائف حيوية تتأثر غالباً بمرض ألزهايمر.

كما وجدوا أنّ الدواء قد يحمي أدمغة المصابين بألزهايمر في مراحله المبكرة، ويقلّل من التدهور الإدراكي بنسبة تصل إلى 18 في المائة بعد عام من العلاج.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة في جامعة «إمبريال كوليدج لندن»، الدكتور بول إيديسون: «نعتقد أن (ليراغلوتايد) يحمي الدماغ ربما عن طريق تقليل الالتهاب وخفض مقاومة الأنسولين والتأثيرات السامة لمؤشّرات ألزهايمر، أو تحسين كيفية تواصل خلايا الدماغ العصبية».

وأضاف عبر موقع الجامعة: «إذا تمكّن العلماء من إثبات فعالية هذا العقار لدى المرضى من خلال تجارب المرحلة السريرية الثالثة، وحصل على موافقة (هيئة الغذاء والدواء الأميركية) لعلاج ألزهايمر، يمكن أن يصبح متاحاً فوراً».

وتُجرى حالياً تجربتان مستقلّتان من المرحلة السريرية الثالثة لاختبار فعالية العقار في علاج ألزهايمر، ومن المتوقَّع صدور النتائج في نهاية عام 2025.