تحذير من تناول القهوة في «الوقت الخطأ» من اليوم

القهوة تعزز طاقة الشخص وتُحسِّن أداءه (أ.ف.ب)
القهوة تعزز طاقة الشخص وتُحسِّن أداءه (أ.ف.ب)
TT

تحذير من تناول القهوة في «الوقت الخطأ» من اليوم

القهوة تعزز طاقة الشخص وتُحسِّن أداءه (أ.ف.ب)
القهوة تعزز طاقة الشخص وتُحسِّن أداءه (أ.ف.ب)

يزعم بعض عشاق القهوة أن تناولها في بداية اليوم هو السر للبقاء في حالة يقظة لاحقاً؛ حيث يعتقدون أن الصباح هو الوقت الأمثل لتذوق الرشفة الأولى.

ولكن خبراء في القهوة نصحوا بعكس ذلك إذا أردنا البقاء مستيقظين دون الانهيار في منتصف فترة ما بعد الظهر.

ونقلت صحيفة «إكسبريس» البريطانية عن خبراء في شركة «أودي نوكي» للقهوة تحذيرهم من أن تناول القهوة في الوقت الخطأ من اليوم يجعل الشخص أكثر شعوراً بالتعب.

وذكروا أن هناك عوامل بيولوجية وراء ذلك، حيث إن الجسم يفرز هرمون الأدينوزين الذي يجعلك تشعر بالنعاس والكورتيزول، الذي يسمى «هرمون التوتر»، ويؤثران على جرعتنا اليومية من الكافيين.

وأضافوا أن الأدينوزين يكون منخفضاً في الصباح بعد أن نستيقظ لأول مرة، ويزداد أكثر وأكثر على مدار اليوم، لذلك بحلول وقت النوم، تكون متعباً بشكل طبيعي. ومن ناحية أخرى، فإن الكورتيزول يكون بأعلى مستوياته صباحاً.

ومن ثم فإن تناول القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ ربما لا يكون أفضل طريقة للحفاظ على الساعة الداخلية لجسمك في المسار الصحيح لأنها تحارب هذه المواد الكيميائية الأخرى في دماغك التي تحاول فعل أشياء مختلفة من أجلك.

وقالوا: «هذا الصراع بين المواد الكيميائية يربكك في الصباح، ويبقيك غير مركز وغير منتج، وهذا عكس ما يفترض أن تفعله قهوتنا الجميلة لنا».

ونصحوا بتناول فنجان القهوة الأول بعد نحو ساعة من الاستيقاظ وليس قبل ذلك لأن هذا يمنح فرصة للكورتيزول والكافيين للقيام بالعمل بشكل صحيح، وتجنب حدوث اضطرابات في الساعة الداخلية للجسم.

وبالنسبة للأشخاص الذين يفضلون الليل، عليهم التأكد من تناول فنجان القهوة الأخير قبل 6 ساعات على الأقل من النوم لمنع الكافيين من التأثير على النوم.


مقالات ذات صلة

أحدث منافع «أوزمبيك»... قد يساعد في الإقلاع عن التدخين

صحتك قد يساعد «أوزمبيك» في الإقلاع عن التدخين (رويترز)

أحدث منافع «أوزمبيك»... قد يساعد في الإقلاع عن التدخين

قد لا تساعدك أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل «أوزمبيك»، في كبح الشهية فحسب، بل والإقلاع عن التدخين أيضاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الطريقة تعتمد على تزويد الأطفال بمعلومات عن كيفية عمل الجسم والقلب (المركز الوطني للبحوث القلبية والأوعية الدموية بإسبانيا)

طريقة فعّالة لوقاية الأطفال من السمنة

عدّت دراسة إسبانية برنامجاً لتعليم الأطفال في المرحلة الابتدائية العادات الصحية عبر الأنشطة الصفية طريقة فعّالة للوقاية من السمنة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

لماذا ترتفع مخاطر الإصابة بالسرطان مع تقدمنا ​​في العمر؟

يعدّ استهداف السرطان الأشخاص في منتصف العمر أو كبار السن بشكل رئيسي من أكبر الألغاز التي لطالما شغلت العلماء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الاختبار دقيق بنسبة 90 % (أرشيف - رويترز)

بدقة 90 %... اختبار دم يكشف مرض ألزهايمر في وقت مبكر

طور مجموعة من العلماء اختبار دم يمكنه كشف ألزهايمر في وقت مبكر بمعدل دقة 90 %.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رفع مستوى الوعي بأهمية تعزيز الصحة العقلية في المملكة

رفع مستوى الوعي بأهمية تعزيز الصحة العقلية في المملكة

كشفت نتائج دراسة الفحص الوطني للقلق والاكتئاب، التي أُجريت في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022، وجود ارتفاع في معدلات اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD).

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: عصير الفاكهة المركز قد يصيب الأطفال الذكور بالسكري

تناول الأطفال الذكور عصائر الفاكهة المركزة قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض السكري (رويترز)
تناول الأطفال الذكور عصائر الفاكهة المركزة قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض السكري (رويترز)
TT

دراسة: عصير الفاكهة المركز قد يصيب الأطفال الذكور بالسكري

تناول الأطفال الذكور عصائر الفاكهة المركزة قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض السكري (رويترز)
تناول الأطفال الذكور عصائر الفاكهة المركزة قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض السكري (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأطفال الذكور للمشروبات السكرية وعصائر الفاكهة المركزة قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض السكري.

ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على نحو 500 طفل في ولاية ماساتشوستس الأميركية، حيث قام الباحثون بحساب متوسط ​​استهلاك المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة المركزة بنسبة 100 في المائة والفواكه الطازجة خلال الطفولة، وقاموا بتقييم ارتباطاتها المحتملة بعلامات مرض السكري من النوع الثاني، مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع مستويات الغلوكوز، وجزيء الهيموغلوبين السكري التراكمي في الدم.

ووجد الفريق أن تناول الأطفال الذكور 220 غراماً من المشروبات السكرية يومياً يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وزيادة مقاومة الإنسولين لديهم بنسبة 34 في المائة، في حين لم يتم ملاحظة هذا الأمر لدى الإناث.

ولاحظ الباحثون أن تناول الفاكهة الطازجة خلال هذه المرحلة العمرية لم يكن له تأثير على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأولاد أو الفتيات.

وتعزز هذه النتائج، التي عُرضت في مؤتمر جمعية القلب الأميركية مؤخراً، الأدلة على وجود صلة بين استهلاك المشروبات التي تحتوي على سكر مضاف والمخاطر طويلة الأمد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى صغار السن.

وقال سورين هارنويس لوبلانك، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن المتخصصين في الرعاية الصحية «يجب أن يحذروا الأطفال وأولياء أمورهم من المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة عند مناقشة عادات الأكل الصحية معهم».

وربطت الدراسات السابقة بين الإفراط في تناول المشروبات السكرية وزيادة الوزن وتسوس الأسنان، وخطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم أيضاً.

ويُعد السّكري من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تُسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، خصوصاً إذا لم يجرِ التحكم فيه بشكل فعال.

ويشمل أبرز المضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل العين مثل إعتام العدسة، واعتلال الشبكية السّكري، ومشاكل الساق والقدم مثل القرحة والتهاب العظام وبتر الأطراف، بالإضافة لمشاكل الكلى مثل الفشل الكلوي الحاد، وغسلها وزرعها.