5 طرق لزيادة سعادتك خلال ممارسة التمارين الرياضية

يتعامل بعض الأشخاص مع التمارين الرياضية على أنها أمر إلزامي (أ.ف.ب)
يتعامل بعض الأشخاص مع التمارين الرياضية على أنها أمر إلزامي (أ.ف.ب)
TT

5 طرق لزيادة سعادتك خلال ممارسة التمارين الرياضية

يتعامل بعض الأشخاص مع التمارين الرياضية على أنها أمر إلزامي (أ.ف.ب)
يتعامل بعض الأشخاص مع التمارين الرياضية على أنها أمر إلزامي (أ.ف.ب)

يتعامل بعض الأشخاص مع التمارين الرياضية على أنها أمر إلزامي يجب القيام به لتحسين الصحة أو الحفاظ على اللياقة البدنية، حيث يقومون بممارستها بلا حماس أو شغف.

تقول عالمة النفس كيلي ماكجونيغال، لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إنه من المفترض أن تتسبب التمارين الرياضية في سعادة الأشخاص، ودعم مزاجهم وصحتهم العقلية.

وأكدت أن عدم حدوث ذلك يعني أن الشخص لا يمارسها بالشكل الصحيح.

وأضافت: «أقول دائماً إن التمرين هو بمثابة جرعة من الأمل تجري في جميع أوردة الجسم، إنه يسمح لنا بالشعور بأن جسدنا هو صديقنا وشريكنا، وليس شيئاً نحاول إصلاحه أو التحكم فيه من خلال الحركة».

ولفتت ماكجونيغال إلى أن هناك 5 طرق لزيادة السعادة، خلال ممارسة التمارين الرياضية؛ وهي:

قم بممارسة التمارين في الهواء الطلق

تقول ماكجونيغال: «إن ممارسة التمارين في الهواء الطلق وفي وسط الطبيعة تضع الدماغ في حالة من الوعي المتزايد باللحظة الحالية، الأمر الذي يمنحه شعوراً أكبر بالحيوية والنشاط والسعادة، ويخلّصه من الثرثرة الداخلية والتوتر والقلق».

استمع إلى أغانيك المفضلة

قم بوضع قائمة بالأغاني المفضلة لك، واستمع إليها بصوت مرتفع أثناء ممارسة الرياضة، حيث تقول ماكجونيغال إن هذا الأمر يرفع معدل ضربات القلب، ويعطي الشخص شعوراً بالنشوة والسعادة.

ابحث عن صديق

تنصح ماكجونيغال بالبحث عن صديق يمارس التمارين معك يومياً، مشيرة إلى أن هذا الأمر يجعل ممارسة الرياضة أمراً أكثر جلباً للسعادة.

وتضيف: «سيُشعرك ذلك بالدعم الشديد وسيشجعك على ممارسة الرياضة بانتظام. علاوة على ذلك، ستساعدك التمارين أيضاً على أن تكون اجتماعياً أكثر، فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة، أفادوا بأنهم أقل شعوراً بالوحدة، وذكروا أن لديهم علاقات أفضل مع الآخرين».

ابحث عن شيء تحب فعله حقاً

تقول ماكجونيغال: «فكر في التمارين التي تحب ممارستها، والتي طالما كانت لها تأثيرات إيجابية عليك وعلى نفسيتك وحياتك».

وتابعت: «هذا الأمر شديد الأهمية، خصوصاً حين يفقد الشخص شغفه وحماسه لممارسة الرياضة».

كن ممتناً لجسدك

أثناء ممارسة الرياضة، كن دائماً ممتناً ومقدِّراً لجسدك؛ لقدرته على الحركة وامتلاكه الطاقة التي تسمح لك بالقيام بهذه التمارين.

وتقول ماكجونيغال إن هذا الامتنان يؤثر إيجاباً على العقل والتفكير والنفسية، ويزيد سعادتك وحماسك لأداء مزيد من التمارين.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق تجهد مؤسسات عدة لمؤازرة اللبنانيين على المستوى النفسي وسط ظروف الحرب (رويترز)

تعلّم أن تسيطر على التوتّر... مجّاناً

بتمارين بسيطة مفتاحُها الالتزام، من الممكن إدارة التوتر الذي بات جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.

كريستين حبيب (بيروت)
صحتك إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)

ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟

أكد الخبراء أن إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أصغر سناً (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً... التمارين لا تفعل ذلك

كشفت دراسة جديدة عن أن ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً، لكن التمارين الرياضية لا تفعل ذلك.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك أقراص دوائية (أرشيفية - رويترز)

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

أكد عددٌ من الباحثين أنهم ابتكروا حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات بسرعات عالية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

دواء للسمنة والسكري يحمي الكلى من التلف

مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
TT

دواء للسمنة والسكري يحمي الكلى من التلف

مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)
مرض الكلى المزمن يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم (جامعة مينيسوتا)

كشفت دراسة دولية عن أن فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج السمنة والسكري يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالفشل الكلوي وتوقف تدهور وظائف الكلى لدى مرضى الكلى المزمن.

وأفاد الباحثون في معهد جورج للصحة العالمية في أستراليا بأن هذه النتائج تمثل تطوراً مهماً في علاج هذه الحالات المزمنة، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية (The Lancet Diabetes & Endocrinology).

ومرض الكلى المزمن حالة تؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الكلى، مما يعوق تصفية الفضلات والسوائل من الدم، وغالباً ما ينتج عن السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

ويُقدَّر أن المرض يؤثر في واحد من كل 10 أشخاص حول العالم، أي نحو 850 مليون شخص، وهو السبب العاشر للوفاة عالمياً، ومن المتوقع أن يحتل المرتبة الخامسة بحلول عام 2050.

وركزت الدراسة على «ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1» (GLP-1)، وهي أدوية طُورت في الأصل لعلاج السكري من النوع الثاني، وتعمل على محاكاة هرمون طبيعي يُفرَز بعد تناول الطعام لتحفيز إنتاج الإنسولين في البنكرياس، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. كما أنها تُبطئ الهضم، وتزيد من الشعور بالشبع، وتقلل الشهية، مما يجعلها فعّالة في علاج السمنة.

وأجرى الفريق تحليلاً لنتائج 11 تجربة سريرية شملت أكثر من 85 ألف شخص، منهم 67 ألف مصاب بالسكري من النوع الثاني، و18 ألفاً يعانون من السمنة أو أمراض القلب. وتضمّنت التجارب أدوية «ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1» مثل «سيماغلوتايد» و«دولاغلوتايد».

وأظهرت النتائج أن هذه الأدوية تقلّل خطر الفشل الكلوي بنسبة 16 في المائة وتحدُّ من تدهور وظائف الكلى بنسبة 22 في المائة. كما انخفض الخطر المشترك للفشل الكلوي، وتدهور الوظائف الكلوية، والوفاة بسبب أمراض الكلى بنسبة 19 في المائة. وأثبتت الدراسة فوائد تلك الأدوية أيضاً لصحة القلب، مع انخفاض خطر الوفاة بالأمراض القلبية والأزمات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 14 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت معدلات الوفاة لأي سبب بنسبة 13 في المائة بين المرضى الذين تلقوا العلاج.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج ستُحدِث نقلة نوعية في الإرشادات الطبية لعلاج أمراض الكلى، والقلب، والسكري، مشدّدين على أهمية توسيع نطاق استخدام هذه الأدوية لمعالجة مجموعة واسعة من الحالات المزمنة.