دراسة: تناول الجبن قد يساعدك على العيش لحياة أطول

دراسة: تناول الجبن قد يساعدك على العيش لحياة أطول
TT
20

دراسة: تناول الجبن قد يساعدك على العيش لحياة أطول

دراسة: تناول الجبن قد يساعدك على العيش لحياة أطول

وجدت دراسة أن الصحة العقلية هي العامل الأكثر أهمية في طول العمر، وأن الأشخاص السعداء يعيشون لفترة أطول بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، لاحظ الباحثون المشرفون على الدراسة من كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ، أن هناك أيضاً علاقة قوية باستهلاك الجبن.

والدراسة التي أجريت على 2.3 مليون شخص، استخدمت 33 عاملاً لمعرفة العلاقة بين الصحة العقلية بالشيخوخة الجسدية، وجد الباحثون أنه على الرغم من أن الجبن لم يكن مسؤولاً بشكل مباشر عن طول العمر، فإن تناول كميات أكبر من الجبن والفاكهة كان عاملاً بارزاً في تحقيق درجات عالية من الرفاهية.

وكانت السلوكيات التي أدت إلى الشيخوخة هي الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتدخين واستخدام الأدوية.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية أفضل يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحة مع تقدمهم في السن.

وبحسب الدراسة، لم تكن منتجات الألبان التي تتحدى الشيخوخة هي المفاجأة الوحيدة، حيث وجدت الدراسة أن الأغنياء لا يعيشون بالضرورة حياة أطول أو أفضل، في حين أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي يؤثر على إمكانية الحصول على الغذاء والرعاية الصحية، وكذلك معدلات الإجهاد المرتبط بالعمل، فإن طول العمر لا يتحدد بشكل مطلق بالثروة.

وقال البروفسور تيان جي وانغ، المشرف على الدراسة، إن «نتائجنا تؤكد أهمية إعطاء الأولوية للرفاهية العقلية في السياسات الصحية الموجهة نحو مكافحة الشيخوخة»، ونصح بتقييد مشاهدة التلفزيون، وتجنب التدخين؛ لمنع الأمراض الشائعة.


مقالات ذات صلة

لا تهرب من التوتر بل استغله... كيف تحوّل الضغط إلى طاقة إيجابية؟

صحتك يصبح التوتر ضاراً فقط عندما يكون مزمناً أو خارج السيطرة... أما عندما يكون معتدلاً وهادفاً فإنه يحفز نمو الشخصية ويعزز الصحة النفسية والجسدية (رويترز)

لا تهرب من التوتر بل استغله... كيف تحوّل الضغط إلى طاقة إيجابية؟

لطالما سمعنا أن التوتر ضار بالصحة، لكن الأبحاث الحديثة تكشف عن أن هناك نوعاً مفيداً من التوتر، يمكن أن يكون مفتاحاً لحياة أفضلَ صحة وسعادة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك تشكل السندويشات الجاهزة في واجهات العرض خطراً كبيراً على الصحة إذا لم تُحفظ في درجة حرارة مناسبة (متداولة)

«لا تأكلوا هذا في المطار»... قائمة الأطعمة الخطيرة التي يجب تجنبها قبل الصعود للطائرة

احذروا من الأكلات السريعة في المطارات فقد تكون ملوثة نتيجة ظروف التخزين أو التحضير غير الآمن.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك الكوليسترول الضار يتراكم في الشرايين مسبباً الجلطات والسكتات (متداولة)

حقائق حول الكوليسترول... كيف تنقذون حياتكم؟

الكوليسترول ليس شراً مطلقاً كما يعتقد الكثيرون، لكن المشكلة تكمن في اختلاف أنواعه وتأثيرها على الصحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك قصر تناول القهوة على الصباح قد يقلل من خطر وفاة الأشخاص (إ.ب.أ)

شرب القهوة في الصباح يقلل من خطر الوفاة

أظهرت دراسة جديدة أن قصر تناول القهوة على الصباح قد يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على الصحة، ويقلل من خطر وفاة الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

لا تهرب من التوتر بل استغله... كيف تحوّل الضغط إلى طاقة إيجابية؟

يصبح التوتر ضاراً فقط عندما يكون مزمناً أو خارج السيطرة... أما عندما يكون معتدلاً وهادفاً فإنه يحفز نمو الشخصية ويعزز الصحة النفسية والجسدية (رويترز)
يصبح التوتر ضاراً فقط عندما يكون مزمناً أو خارج السيطرة... أما عندما يكون معتدلاً وهادفاً فإنه يحفز نمو الشخصية ويعزز الصحة النفسية والجسدية (رويترز)
TT
20

لا تهرب من التوتر بل استغله... كيف تحوّل الضغط إلى طاقة إيجابية؟

يصبح التوتر ضاراً فقط عندما يكون مزمناً أو خارج السيطرة... أما عندما يكون معتدلاً وهادفاً فإنه يحفز نمو الشخصية ويعزز الصحة النفسية والجسدية (رويترز)
يصبح التوتر ضاراً فقط عندما يكون مزمناً أو خارج السيطرة... أما عندما يكون معتدلاً وهادفاً فإنه يحفز نمو الشخصية ويعزز الصحة النفسية والجسدية (رويترز)

لطالما سمعنا أن التوتر ضار بالصحة، لكن الأبحاث الحديثة تكشف عن أن هناك نوعاً مفيداً من التوتر يمكن أن يكون مفتاحاً لحياة أفضلَ صحة وسعادة. تشرح الدكتورة شارون بيرغكوست، الخبيرة في الطب الوقائي ومؤلفة كتاب «مفارقة التوتر» (بالإنجليزية)، أن التوتر يصبح ضاراً فقط عندما يكون مزمناً أو خارج السيطرة، «أما عندما يكون معتدلاً وهادفاً، فإنه يحفز نمو الشخصية ويعزز الصحة النفسية والجسدية»، وفق تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية.

تستند بيرغكوست في نظريتها إلى تجربتها الشخصية المليئة بالتحديات. ورغم الصعوبات التي واجهتها، فإنها استطاعت أن تتفوق أكاديمياً وتصبح طبيبة وباحثة مرموقة. هذه التجارب جعلتها تدرك أن «الفرق بين التوتر المفيد وذلك الضار يكمن في النوعية والمقدار والسياق الذي يأتي فيه هذا التوتر».

تشرح بيرغكوست أن «التوتر الإيجابي ينشّط إفراز هرمونات مثل الدوبامين (المسؤول عن الشعور بالإنجاز)، والسيروتونين (الذي يعزز السعادة)، والأوكسيتوسين (المرتبط بالتواصل الاجتماعي). هذه الهرمونات لا تحسن المزاج فقط؛ بل تقوي أيضاً مناعة الجسم ضد الآثار السلبية للكورتيزول (هرمون التوتر الضار)».

وللاستفادة من التوتر الإيجابي، تقدم بيرغكوست 5 استراتيجيات عملية:

1- التحدي الذهبي: اختر مهام صعبة لكن ليست مستحيلة، تماماً مثل السباحة دون الغرق.

2- التمسك بالقيم: تأكد أن التحديات تتماشى مع مبادئك لتحويلها إلى تجارب مجدية.

3- فن الاسترخاء: خصص وقتاً للراحة لتمنح جسمك وعقلك فرصة لإعادة البناء.

4- تدريب العقل والجسد: مارس تمارين رياضية أو تعلم مهارات جديدة لتعزيز مرونتك.

5- الثقة: تقبّل أن التوتر جزء من التطور، وأنك مجهز بيولوجياً للتكيف معه.

الخلاصة أن التوتر ليس عدواً يجب تجنبه، بل هو أداة يمكن تسخيرها لبناء حياة أكبر ثراءً وقوة. المفتاح هو الموازنة بين التحدي والراحة، وبين الضغط والتعافي. كما تقول بيرغكوست: «القدرة على التحمل مثل العضلة؛ كلما دربتها بحكمة، زادت قوتك».