طرق فعّالة لتسريع نمو العضلات

طرق فعّالة لتسريع نمو العضلات
TT

طرق فعّالة لتسريع نمو العضلات

طرق فعّالة لتسريع نمو العضلات

في حين أن تحقيق نمو كبير في العضلات يستغرق وقتًا وتفانيًا، إلا أن بعض الاستراتيجيات يمكن أن تساعد في تسريع العملية. وذلك وفق ما يذهب موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وفيما يلي سبع طرق فعالة لتسريع نمو العضلات:

تحسين التغذية

التغذية السليمة هي أساس نمو العضلات. ولبناء العضلات، يحتاج جسمك إلى فائض من السعرات الحرارية وكمية كافية من البروتين.

تناول البروتين

استهدف تناول 1.6 إلى 2.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.

تشمل المصادر الجيدة اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات ومكملات البروتين.

تناول الكربوهيدرات

توفر الكربوهيدرات الطاقة اللازمة للتدريبات المكثفة.

قم بتضمين الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات في نظامك الغذائي.

الدهون الصحية

تشمل مصادر الدهون الصحية الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون.

تساعد الدهون في إنتاج الهرمونات، بما في ذلك هرمون التستستيرون، وهو أمر بالغ الأهمية لنمو العضلات.

الترطيب

اشرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة عضلاتك وعملها على النحو الأمثل.

أنت بحاجة إلى اتباع خطة تمرين منظمة؛ لذا يعد روتين التمرين المصمم جيدًا والذي يستهدف جميع مجموعات العضلات الرئيسية أمرًا ضروريًا لنمو العضلات.

ركز على التمارين المركبة مثل القرفصاء والضغط والسحب. تعمل هذه التمارين على إشراك مجموعات عضلية متعددة وتعزز نمو العضلات بشكل أكبر.

قم بزيادة الوزن الذي ترفعه تدريجيًا مع مرور الوقت.

قم بتدريب كل مجموعة عضلية مرتين على الأقل في الأسبوع لتحقيق أقصى قدر من النمو.

يمكن القيام بذلك من خلال تمارين الجسم بالكامل أو الروتين المقسم.

الراحة الكافية

تنمو العضلات أثناء فترات الراحة، وليس أثناء التدريبات. لذا يعد ضمان الراحة الكافية والتعافي أمرا بالغ الأهمية لنمو العضلات.

اهدف إلى النوم لمدة 7-9 ساعات في الليلة.

عندما يقوم جسمك بإصلاح الأنسجة العضلية وإطلاق هرمون النمو، يقوم بدمج أيام الراحة في روتين التمرين للسماح للعضلات بالتعافي والنمو. وان الإفراط في التدريب يمكن أن يؤدي إلى إصابات تعيق نمو العضلات.

انخرط في أنشطة منخفضة الشدة مثل المشي أو التمدد في أيام الراحة لتعزيز تدفق الدم والتعافي.

في حين أن الأطعمة الكاملة يجب أن تكون المصدر الأساسي للعناصر الغذائية، فان المكملات الغذائية يمكن أن تساعد في سد الفجوات الغذائية ودعم نمو العضلات.

يعد بروتين مصل اللبن وبروتين الكازين ومساحيق البروتين النباتي مصادر ملائمة للبروتين عالي الجودة. فيما يعد الكرياتين مونوهيدرات أحد المكملات الغذائية الأكثر بحثًا وفعالية لزيادة كتلة العضلات وقوتها.

ويمكن أن تساعد BCAAs في تقليل آلام العضلات وتحسين التعافي، خاصة عند تناولها قبل التمرينات أو بعدها.

الحفاظ على الاتساق والصبر

نمو العضلات هو عملية تدريجية تتطلب الاتساق والصبر.

اتبع خطة التمرين والتغذية باستمرار؛ فالنتائج لن تأتي بين عشية وضحاها، ولكن مع المثابرة، سوف ترى التقدم.

احتفظ بمجلة تمرين لمراقبة تمارين الرفع والمجموعات والتكرارات.

يساعدك تتبع تقدمك في تحفيزك ويضمن تحديك لنفسك باستمرار.

تحسين التوازن الهرموني

تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في نمو العضلات.

ويعد التأكد من أن جسمك ينتج المستويات المثلى من هرمونات بناء العضلات أمرًا بالغ الأهمية. فهو يحافظ على مستويات هرمون التستستيرون الصحية عن طريق الحصول على قسط كافٍ من النوم وتقليل التوتر ودمج الدهون الصحية في نظامك الغذائي.

حاول الانخراط في التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) وتدريب القوة لتعزيز مستويات هرمون النمو بشكل طبيعي.

التحكم بالتوتر

تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق تساعد في الحفاظ على مستويات الكورتيزول تحت السيطرة. علما ان ارتفاع الكورتيزول يمكن أن يعيق نمو العضلات.

التشنجات العضلية الطبيعية:

يمكن أن تساعد تقنيات التدريب المتقدمة في كسر حالة الثبات وتحفيز المزيد من نمو العضلات. قم بتقليل الوزن واستمر في التكرارات الإضافية. هذا يزيد من تعب العضلات ويعزز النمو.

أداء تمرينين متتاليين دون راحة بينهما؛ هذا يزيد من كثافة التمرين وكفاءته.

زيادة الوزن تدريجيًا مع كل مجموعة مع تقليل التكرارات

تساعد هذه الطريقة على تعظيم تضخم العضلات.

يتطلب تسريع نمو العضلات مزيجًا من التغذية السليمة وخطة تمرين منظمة وراحة كافية ومكملات ذكية. بينما يلعب الاتساق والصبر وتقنيات التدريب المتقدمة أيضًا أدوارًا حاسمة في تحقيق أهداف نمو العضلات؛ فباتباع هذه الاستراتيجيات، يمكنك تحسين جهودك ورؤية نتائج أسرع في رحلة بناء العضلات.

تذكر أن جسم كل فرد يستجيب بشكل مختلف، لذلك من الضروري تصميم هذه التوصيات وفقًا لاحتياجاتك وأهدافك المحددة.


مقالات ذات صلة

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

صحتك كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

يُطلق على «فيتامين د» «فيتامين أشعة الشمس»؛ نظراً لأن الجسم يمتصه نتيجة التعرض لأشعة الشمس التي تعد المصدر الطبيعي له.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دواء جديد يقضي على الإيدز في خلايا الدماغ

الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)
الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)
TT

دواء جديد يقضي على الإيدز في خلايا الدماغ

الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)
الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)

توصلت دراسة أميركية إلى أن دواء تجريبياً قد يساعد في التخلص من فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» (HIV) من الخلايا المصابة في الدماغ.

وأوضح الباحثون في جامعة تولين أن النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Brain»، تمثل خطوة مهمة نحو القضاء على الفيروس في الخلايا الدبقية بالدماغ التي تعمل كمستودع فيروسي مستقر، وتشكل تحدياً رئيسياً في علاج المرض.

والإيدز هو المرحلة المتقدمة من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، التي تؤثر على جهاز المناعة وتجعل المصابين عرضة للأمراض الأخرى.

وتعدّ العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية جزءاً أساسياً من العلاج، لأنها تحافظ على الفيروس عند مستويات غير قابلة للكشف في الدم، وتحول الفيروس من مرض مميت إلى حالة يمكن التحكم فيها. رغم ذلك، لا تقضي تلك العلاجات تماماً على الفيروس، ما يتطلب علاجاً مدى الحياة.

ويظل الفيروس كامناً في «الخزانات الفيروسية» في الدماغ والكبد والعقد اللمفاوية، حيث يبقى بعيداً عن تأثير العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية.

ويشكل الدماغ تحدياً خاصاً بسبب حاجز «الدم - الدماغ»، وهو غشاء وقائي يحميه من المواد الضارة، ولكنه يمنع أيضاً العلاجات من الوصول لتلك المنطقة، ما يسمح للفيروس بالاستمرار.

وتساهم إصابة خلايا الدماغ بالفيروس في الخلل العصبي المعرفي الذي يعاني منه نحو نصف المصابين، لذا فإن القضاء على الفيروس في الدماغ ضروري لتحسين نوعية الحياة.

وركّز الباحثون في دراستهم على نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تأوي فيروس نقص المناعة البشرية في الدماغ، وتعرف باسم «Macrophages»، وهي خلايا مناعية تعيش لفترات طويلة جداً، ما يجعل من الصعب القضاء عليها بمجرد إصابتها.

استخدم الفريق دواء «BLZ945» التجريبي، الذي تمت دراسته سابقاً لعلاج التصلب الجانبي الضموري وسرطان الدماغ، لأول مرة في سياق استهداف فيروس نقص المناعة البشرية في الدماغ.

وشملت الدراسة 3 مجموعات من القرود المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، المجموعة الأولى تلقت جرعة منخفضة من الدواء، فيما تلقت المجموعة الثانية جرعة عالية لمدة 30 يوماً، ولم تُعالج المجموعة الثالثة بالدواء التجريبي.

وأظهرت النتائج أن الجرعة العالية من الدواء أدت إلى انخفاض بنسبة 95 إلى 99 في المائة في مستويات الفيروس داخل الخلايا المناعية التي تأويه في الدماغ.

وقال الدكتور وونغ - كي كيم، الباحث الرئيسي في الدراسة: «إن البحث يمثل تقدماً مهماً في معالجة مشكلات الدماغ الناتجة عن فيروس نقص المناعة البشرية، التي تستمر حتى مع تناول العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية».

وأضاف، عبر موقع الجامعة، أن «الخطوة التالية هي اختبار هذا العلاج مع العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية لتقييم فاعليته، وهذا قد يفتح المجال لاستراتيجيات أكثر شمولاً للقضاء على الفيروس من الجسم بشكل كامل».