دراسة: 4 أدوية شائعة تزيد متوسط العمر !

توصلت دراسة جديدة (استمرت 12 عاما) الى أن 4 أدوية شائعة الاستخدام يمكن أن تزيد متوسط العمر المتوقع. وهذه الأدوية تشمل (الفياغرا والعلاج بالهرمونات البديلة والستاتينات ومسكنات الألم).

فقد درس فريق البحث تأثير كل من الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين والإستروجين على الصحة.

كما استخدم الفريق بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تحتوي على معلومات صحية لأكثر من نصف مليون شخص. فكشفت النتائج أن «أكبر فرق في معدلات الوفيات شوهد لدى النساء اللاتي يتناولن الإستروجين، إذ ارتبط المكون الرئيسي للعلاج بالهرمونات البديلة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 25 %». من أجل ذلك، افترض الباحثون أن هذا قد يرجع إلى قدرة العلاج على تحسين الطاقة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. وذلك وفق ما ذكر موقع «gloucestershirelive» العلمي.

ووجدت الدراسة أن الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين لها فوائد أيضا.

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط الفياغرا بالتأثيرات الإيجابية، حيث وجدت دراسة صدرت في وقت سابق من هذا العام، أن الفياغرا قد توفر الحماية من مرض ألزهايمر. كما تعرف الستاتينات بأنها تحمي المرضى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمكن أن يكون النابروكسين مفيدا عن طريق تقليل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

وفي تعليق على هذا الأمر، قال أليخاندرو أوكامبو من جامعة لوزان السويسرية «إن بعض الأدوية لها فائدة أكبر على العمر عند تناولها بجرعات أعلى، ما قد يدعم النظرية القائلة بأن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة».

من جانبهم، أكد معدو الدراسة أنه لا يمكن اعتبار النتائج دليلا قاطعا على أن الأدوية ستعزز متوسط العمر المتوقع، مشيرين إلى الحاجة لإجراء تجارب عشوائية لتأكيد بعض استنتاجاتهم.

انتبه... آثار جانبية خطيرة لأدوية حرقة المعدة !

حذرت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة إلفيرا فيسينكو من أنه ثبت منذ فترة طويلة «أن الصودا ليست أفضل علاج لحرقة المعدة، وليست جميع الأدوية التي تباع في الصيدليات آمنة؛ فهناك أدوية لا ينبغي تناولها بشكل متكرر». موضحة «يمكن أن يلحق الاستخدام المتكرر وغير المنضبط لبعض الأدوية، الضرر بالمعدة ويزيد من خطر الآثار الجانبية كالإمساك والتورم وردود الفعل التحسسية وغيرها». وذلك وفق ما نقل موقع «فيستي رو» المحلي.

وأضافت الخبيرة الروسية «أن مضادات الحموضة المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، التي تباع في الصيدليات، عادة ما تحتوي على الألومنيوم الذي يمكن أن يؤدي إلى الإمساك. من أجل ذلك، الأفضل إعطاء الأفضلية للأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية للجسم كالكالسيوم والمغنيسيوم. فهذه الأدوية لها تأثير سريع وآمن من حيث عملها بتحييد حمض الهيدروكلوريك وحماية الغشاء المخاطي للمعدة والمريء من آثاره الضارة». وتابعت «بعد مضي ثلاث دقائق سيلاحظ الشخص النتيجة بالفعل من دون أي ردود فعل سلبية كردود الفعل التحسسية والإمساك والتورم؛ وهي أمور لا يتم استبعادها عند تناول أدوية أخرى لعلاج حرقة المعدة».

وبينت الخبيرة انه «تمت الموافقة على تناول الأدوية المحتوية على الكالسيوم والمغنيسيوم حتى للنساء الحوامل والمرضعات، لأنها لا تشكل أي خطورة على صحة الجنين والرضيع». موصية «باختيار شكل الدواء الأكثر ملائمة؛ فمثلا يمكن استخدام أقراص المضغ، التي لا تتطلب تناول الماء، ويمكن للشخص حملها معه. ويجب عند شراء الدواء من الصيدلية التأكد من أنه دواء وليس مكملا غذائيا. لأن هذا يضمن نوعيته العالية».

الحموضة في الفم قد تكون إنذارا لمرض قاتل

نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية ان فريقا من الأطباء البريطانيين أشار الى ان الشعور بالحموضة في الفم قد ينذر بالإصابة بنوبة قلبية.
وحسب الصحيفة، فقد قال الأطباء أن عسر الهضم دون التجشؤ والحرقة والغثيان أو القي قد يشير ايضا إلى حالة خطيرة، بالإضافة إلى ذلك يجب الانتباه إلى التعرق بدون سبب واضح والأرق والتعب.
وفي هذا الاطار، يقول الخبراء إن الأعراض يمكن أن تستمر لأيام أو تظهر فجأة، ناصحين بالاهتمام بها وطلب المشورة الطبية فورا.
ووفقا للخبراء فان اغلب الناس يخلط بين علامات القلق والشعور بالنوبة القلبية وذلك لتشابة الاعراض الى حد كبير.
جدير بالذكر أن النوبة القلبية حالة مرضية خطيرة ناتجة عن نقص حاد في إمدادات الدم لعضلة القلب مع التطور من نقص التروية وموت جزء من هذه العضلة.

علماء يحذرون: بعض أدوية الحموضة الشهيرة تزيد خطر الإصابة بـ«كورونا»

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن بعض أدوية الحموضة وعسر الهضم الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد العلماء القائمون على الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية «مثبطات مضخة البروتون» الشهيرة، والتي تعمل على علاج الحموضة واضطرابات الهضم، تزيد لديهم فرص الإصابة بفيروس كورونا مقارنة بغيرهم الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
وأشار العلماء، المنتمون لمركز سيدارز سيناي الطبي، في لوس أنجليس، إلى أن أشهر هذه الأدوية هي تلك التي تعرف بالاسم التجاري «Prilosec» و«Nexium».
وقال الدكتور كريستوفر ألماريو، الذي قاد الدراسة «لقد طورنا هذه الفرضية في بداية وباء كورونا عندما بدأنا نشهد ارتفاعاً في أعراض الجهاز الهضمي، وعلمنا أن الفيروس يتدفق إلى اللعاب، وبالتالي يمكن ابتلاعه في المعدة».
وأشار ألماريو إلى أن دراستهم شملت 53130 مريضاً بـ«كورونا» في أميركا، وتم إجراؤها في الفترة ما بين 3 مايو (أيار) و24 يونيو (حزيران) 2020.
ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين يتناولون «مثبطات مضخة البروتون» مرة واحدة يومياً لديهم خطر أكبر بنسبة 2.15 مرة للإصابة بـ«كورونا» مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
كما لفتت النتائج إلى أن الخطر يكون أكبر عند تناوله مرتين في اليوم، حيث يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بما يقرب من 3.7 مرة.
وتم نشر الدراسة في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي.

مضادات الحموضة تزيد أخطار الالتهابات المعوية

قال باحثون بريطانيون أمس إن مضادات الحموضة الشائعة الاستخدام تتسبب في حدوث التهابات معوية، وأضافوا أن هذه الأدوية تهدد بزيادة أخطار الإصابة ببكتيريا المطثية العسيرة أو كلوستريديوم ديفيسيل C. difficile والعطيفة أو المنثنية Campylobacter التي تقود إلى حدوث الأمراض.
وينتقل هذا النوعان من البكتيريا مع الطعام الملوث، وتنتشر البكتيريا الأولى في التربة بينما توجد الثانية في الدواجن. وأكثر طرق العدوى شيوعا شرب وتناول المياه والأطعمة الملوثة، أو أكل اللحوم النيئة.
وفي الدراسة التي نشرت في «بريتيش جورنال أوف كلينيكال فارموكولوجي» المتخصصة بعلوم الصيدلة، درس الباحثون بيانات لـ188 ألفا و323 شخصا تناولوا هذه الأدوية في مدينة تايسايد الاسكوتلندية، واحتمالات إصابتهم بأنواع من البكتيريا الضارة بالأمعاء.
وقارن الباحثون بين متناولي أدوية «مثبطات مضخة البروتون» المعروفة اختصارا بالرمز PPI، وأدوية حاصرات مستقبلات الهستامين 2 المعروفة اختصارا بالرمز H2RA، وبين مجموعة ضابطة من 376 ألفا و646 شخصا لم يتناولوا أي أدوية مماثلة في الفترة بين عامي 1999 و2013، ورصدوا حدوث العدوى بتحليل البراز للنوعين المذكورين من البكتيريا إضافة إلى بكتيريا السلمونيلا والبكتيريا القولونية «إي كولاي 0157».
وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي مضادات الحموضة تعرضوا إلى خطر الإصابة أكثر 1.7 مرة ببكتيريا المطثية العسيرة، و3.7 مرة أكثر ببكتيريا العطيفة، مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة. كما ظهر أن خطر الإصابة بهذين النوعين من البكتيريا ازداد لدى الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى الذين تنالوا الأدوية بـ1.4 و4.5 مرة على التوالي.
وقال توماس ماكدونالد البروفسور في العلوم الطبية بجامعة داندي الذي أشرف في الدراسة إن «مستخدمي مضادات الحموضة ينبغي أن يظلوا يقظين فيما يتعلق بنظافة الطعام لأن إزالة أحماض المعدة تجعلهم هدفا أسهل للإصابة بعدوى بكتيريا العطيفة خصوصا التي توجد في الطيور».

بينها حبوب منع الحمل...تعرّف على خطورة الأدوية الهرمونية !

حذر أخصائي علم السموم والصيدلة الروسي الدكتور ألكسندر إيديغر من أن تناول الأدوية الهرمونية محفوف بالعديد من العواقب السلبية على صحة الإنسان. لأن هذه الأدوية «تسبب اختلالا كبيرا في أنظمة وتوازنات الجسم، والناس في كثير من الأحيان لا يعرفون ذلك ويتناولونها دون حسيب ولا رقيب، بما فيها حبوب منع الحمل الهرمونية».

واعتبر الأخصائي الروسي التدخل بالنظام الهرموني «خطوة دراماتيكية». مبينا أن «الأطباء يضطرون حاليا لوصفها لمجموعة من الأمراض». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «غازيتا رو» المحلي.

وعادة ما توصف الأدوية الهرمونية للمرضى فقط. لكن الجرعات الكبيرة منها يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة وحتى الإعاقة. لذلك يحث الطبيب على الموازنة دائما بين المخاطر قبل البدء بتناول الهرمونات. قائلا «ان إدخال هرمون من الخارج، سواء كان هرمونا طبيعيا أو هرمونا اصطناعيا أو شبه اصطناعي، يشكل دائما خللا كبيرا في الأنظمة والتوازنات، وهذا لا يخلو من عواقب أبدا؛ إحداها، لا جدال فيه على الإطلاق هو بالطبع تقليص حياة الإنسان».

وأفاد الأخصائي الروسي بأنه «من الأفضل تجنب أدوية منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، لأنها تزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم وضعف المبيض والصداع النصفي والاكتئاب». وأضاف «ان السؤال الأهم، الذي لم يتم حله بعد، وتجري الكثير من الدراسات حوله؛ هو خطورة الإصابة بأورام خبيثة نتيجة استخدام (وسائل منع الحمل)».

وخلص إيديغر الى القول «يجب توخي الحذر بصورة خاصة عند وصف مثل هذه الأدوية للأطفال، لأن العلاج الهرموني يمكن أن يبطئ نمو الجهاز التناسلي للطفل ما يؤثر عليه لبقية حياته».

9 علامات تدل على خلل بالهرمونات عند الرجال

تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن دقيق داخل جسم الإنسان، وتؤثر على عدد لا يحصى من الوظائف الفسيولوجية.

عند الرجال، يعد التوازن الهرموني أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة والرفاهية. ومع ذلك، هناك عوامل مختلفة، بينها العمر ونمط الحياة والظروف الطبية، يمكن أن تعطل هذا التوازن الدقيق، ما يؤدي إلى اختلالات هرمونية. وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، والذي كشف عن 10 علامات تدل على اختلال بمستوى الهرمونات عند الرجال:

1 - تغيرات في الرغبة الجنسية

يمكن أن يكون الانخفاض الملحوظ أو الزيادة المفاجئة في الرغبة الجنسية علامة على

عدم التوازن الهرموني.

يلعب هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الأساسي لدى الذكور، دورًا حاسمًا في تنظيم الوظيفة الجنسية، وأي اضطراب في مستوياته يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية.

2 - التعب وانخفاض مستويات الطاقة

يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى التعب المستمر وانخفاض كبير بمستويات الطاقة. فإذا وجدت نفسك تشعر بالخمول على الرغم من النوم الكافي ونمط الحياة الصحي، فقد يكون للعوامل الهرمونية دور في ذلك.

3 - تقلبات المزاج والتهيج

يؤثر التستوستيرون على الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية لدى الرجال. ويمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى تقلبات مزاجية وزيادة التهيج والشعور العام بعدم الاستقرار العاطفي.

تغير مستويات الهرمونات الجنسية.. يؤدي إلى السكتة القلبية

توصل علماء أميركيون ولأول مرة في تاريخ الأبحاث إلى استنتاجات تشير إلى علاقة تغير مستويات الهرمونات الجنسية بالوفيات الناجمة عن السكتة القلبية، وهي الحالة الناجمة عن اضطراب في إيقاع القلب يؤدي إلى هلاك 95 في المائة من المصابين به.
وأكد الباحثون في الدراسة المنشورة في النسخة الإلكترونية مجلة «هارت ريثم» الطبية، أن تحاليل الدم يمكنها أن تشير إلى احتمالات وقوع هذه الحالة القاتلة، الأمر الذي سيمهد لتطوير علاجات وقائية ضدها.
وأظهرت الدراسة أن مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون testosterone، وهو الهرمون الغالب لدى الذكور، قد رصدت لدى الرجال الذين تعرضوا للسكتة القلبية. أما المستويات العالية من هرمون جنسي آخر هو «إيستراديول» estradiol، وهو الهرمون الأنثوي الرئيس، فقد كانت مرتبطة بنسب أعلى في حدوث السكتة القلبية لدى كل من الرجال والنساء.
وقال سوميت تشاغ مدير مركز إيقاع القلب في معهد سيدارس - سيناي للقلب الذي أشرف على الدراسة إن «السكتة القلبية قاتلة في العادة لذا فإن علينا أن نبحث دوما عن وسائل جديدة للتنبؤ بها بهدف درء حدوثها، وخصوصا أنها تؤدي إلى الوفاة في الأغلب حال حصولها».
وبخلاف النوبة القلبية التي تحدث بسبب انسداد الشرايين التاجية ونقص تدفق الدم إلى عضلة القلب، فإن السكتة القلبية تنجم عن اضطراب في كهربائية القلب. ولا يشعر المتعرضون لها بأي إشارات تحذيرية، لذا يتوفى بسببها نحو 5 ملايين شخص في العالم سنويا منهم أكثر من ربع مليون أميركي. ولا ينجو من السكتة القلبية سوى 5 في المائة من المتعرضين لها.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم الجديدة من خلال «دراسة أوريغون حول الوفيات المفاجئة غير المتوقعة»، الموسعة التي شملت 16 مستشفى في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، بهدف تحديد عوامل الخطر والعيوب الوراثية المرتبطة بحدوث السكتة القلبية.
وقال تشاغ: «إنها المرة الأولى التي جرى التوصل فيها إلى علاقة تربط بين الهرمونات الجنسية وبين السكتة القلبية المفاجئة.. وبينما يتوجب إجراء دراسات لاحقة لتأكيد هذه الرابطة، فإن النتائج تشير إلى أن زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون لدى الرجال ربما تتيح إمكانية الوقاية من السكتة القلبية، فيما يتيح تقليل مستويات هرمون إيستراديول لدى النساء والرجال إمكانية حمايتهم».
وقاس الباحثون مستويات الهرمونات لدى 149 مريضا تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة، وقارنوها بمستويات مماثلة لدى 149 آخرين مصابين بأمراض الشرايين التاجية الذين لم يتعرضوا إلى السكتة القلبية. ولخص الباحثون دراستهم في ثلاث نقاط:
* الرجال الذين تعرضوا إلى سكتة قلبية مفاجئة رصدت لديهم مستويات من التيستوستيرون بمقدار 4.4 نانوغرام لكل مليمتر، مقارنة بمقدار 5.4 نانوغرام لكل مليمتر للرجال الذي لم يتعرضوا للسكتة.
* الرجال الذين تعرضوا للسكتة القلبية رصدت لديهم مستويات من هرمون إيستراديول بمقدار 68 بيكوغرام لكل مليمتر مقارنة بمقدار 52 بيكوغرام لكل مليمتر للرجال الذين لم يتعرضوا للسكتة.
* النساء اللواتي تعرضن للسكتة القلبية رصدت لديهن مستويات من هرمون إيستراديول بمقدار 54 بيكوغرام لكل مليمتر مقابل 36 بيكوغرام لكل متر للنساء اللواتي لم يتعرضن للسكتة.

4 - تغيرات بكتلة الجسم

يلعب التستوستيرون دورًا حاسمًا في الحفاظ على كتلة العضلات وتنظيم توزيع الدهون. قد يساهم الخلل الهرموني في حدوث تغييرات في تكوين الجسم، بما في ذلك زيادة الدهون وانخفاض كتلة العضلات.

5 - اضطرابات النوم

يمكن أن تؤثر الاضطرابات في التوازن الهرموني على أنماط النوم، ما يؤدي إلى صعوبات في النوم أو الاستمرار فيه. قد تكون اضطرابات النوم المستمرة مؤشرا مبكرا على وجود مشاكل هرمونية.

6 - تساقط الشعر

في حين أن درجة معينة من تساقط الشعر أمر طبيعي مع تقدم العمر، إلا أن البداية المفاجئة أو تساقط الشعر المتسارع يمكن أن يكون مرتبطًا بالاختلالات الهرمونية، وخاصة التغيرات بمستويات هرمون التستوستيرون.

7 - صعوبة في التركيز

يلعب التستوستيرون أيضًا دورًا في الوظيفة الإدراكية. فقد تساهم الاختلالات الهرمونية في صعوبة التركيز ومشاكل في الذاكرة والشعور العام بالضباب العقلي.

8 - التثدّي

يمكن أن يؤدي عدم التوازن في مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون إلى تطور التثدي، حيث يعاني الرجال من تضخم أنسجة الثدي. قد تكون هذه الحالة مؤشرا على الاضطرابات الهرمونية.

9 - تغيرات بكثافة العظام

التستوستيرون ضروري للحفاظ على كثافة العظام لدى الرجال. يمكن أن يساهم الخلل الهرموني، وخاصة انخفاض هرمون التستوستيرون، في انخفاض كثافة العظام، ما يزيد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.

يعد التعرف على مؤشرات عدم التوازن الهرموني أمرًا مهمًا للرجال الذين يرغبون في تولي مسؤولية صحتهم. فإذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، من المهم أن تقوم بزيارة طبيب الرعاية الصحية لإجراء تقييم شامل.

تتطلب إدارة الاختلالات الهرمونية في كثير من الأحيان مزيجًا من التعديلات الغذائية والعلاج بالهرمونات البديلة والإجراءات الطبية الأخرى. ويمكن للرجال التغلب على عقبات التقلبات الهرمونية من خلال البقاء على وعي واستباقية، وتحسين الرفاهية العامة ونوعية الحياة.

علاج بالهرمونات لحالات العقم غير المبرر

كشفت مجموعة من العلماء عن علاج هرموني يمكن أن يساعد الكثير من الأزواج المصابين بالعقم غير المبرر على الإنجاب.

وفقاً لصحيفة «الاندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 143 من الأزواج الذين عانوا العقم غير المبرر لسنوات.

وتم تقسيم المشاركين مجموعتين، الأولى حاولت الحمل بشكل طبيعي، في حين تم إعطاء النساء في المجموعة الأخرى علاجاً بهرمون البروجسترون عن طريق المهبل خلال النصف الثاني من دوراتهن الشهرية.

ووجدت الدراسة أن 11 من أصل 72 سيدة تلقين العلاج الهرموني الجديد (أي 15.3 في المائة) أنجبن أطفالاً.

وفي المجموعة الأخرى التي حاولت الحمل بشكل طبيعي، أنجبت خمس سيدات فقط من أصل 71 (7 في المائة).

وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة كلوديا رابيربورت، الباحثة بجامعة كوين ماري بلندن: «تكلفة البروجسترون ضئيلة مقارنة بتكلفة التلقيح الاصطناعي وعلاجات الخصوبة الأخرى. كما أنها تحمل مخاطر سريرية أقل بكثير، وعبئاً جسدياً وعاطفياً على الأزواج المعنيين».

إلا أنها أكدت الحاجة إلى إجراء تجربة على عدد أكبر من المشاركين للتأكد من النتائج قبل اعتماد العلاج في مختلف أنحاء العالم.

قد يكون التطبب بالهرمونات البديل الآمن بعد علاج سرطان الثدي

كان يُعتقد أن العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بعد علاج سرطان الثدي. لكن قد لا يكون هذا هو الحال الآن؛ ففي النساء اللواتي لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، لا يؤدي استخدام العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) إلى زيادة خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي أو الوفاة. وذلك حسبما نشر موقع «نيو ساينتست» العلمي المتخصص.
ووفق الموقع، بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يسبب انقطاع الطمث والهبات الساخنة واضطراب النوم وأعراضا أخرى. لذا يعد العلاج التعويضي بالهرمونات هو أحد أكثر الطرق فعالية لتخفيف هذه الآثار؛ فهو يعمل عن طريق رفع مستويات هرمون الاستروجين إما في جميع أنحاء الجسم أو بالقرب من الموضع.
غير ان سلامة العلاج التعويضي بالهرمونات كانت محل نقاش ساخن.
وتعتمد معظم سرطانات الثدي على هرمون الاستروجين في النمو، كما يقول ديباسيش تريباثي العامل بمركز «إم دي أندرسون» للسرطان بجامعة تكساس بهيوستن «على هذا النحو، تعمل العديد من علاجات سرطان الثدي عن طريق تقليل أو وقف إنتاج هرمون الاستروجين، ما قد يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض انقطاع الطمث».
القلق إذن، هو أن زيادة مستويات هرمون الاستروجين للتخفيف من هذه الأعراض يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي بالمرض.
وقد وجدت العديد من الدراسات أن العلاج التعويضي بالهرمونات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من أن تحليل 300000 امرأة العام الماضي وجد أن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث لا يزيد من خطر الوفاة مبكرًا. كما وجدت الأبحاث السابقة أيضًا أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يزيد من خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
وحسب تريباثي «لا أعتقد أن هذه النتائج حاسمة بما يكفي لإخبار شخص ما أنه يمكنه استخدام منتجات الإستروجين هذه بأمان». مشيرًا إلى أن حجم الدراسة كان صغيرًا جدًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون العلاج الهرموني النظامي. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الثدي فإنه «إذا كانوا مضطرين تمامًا لاستخدام بديل الإستروجين، فمن المحتمل تناول عقار تاموكسيفين بدلاً من مثبطات الأروماتاز». حسب قوله.

عدم تحمّل تناول أدوية الستاتين لخفض الكولسترول... حالة شائعة نسبياً

تعدّ الأدوية من فئة ستاتين (Statins) «أدوية الخط الأول» لمعالجة ارتفاع الكولسترول. ولكنها تقود في نفس الوقت إلى حالة عدم تحمّل بعض المرضى للاستمرار في تناول أدوية الستاتين (Statin Intolerance)، وهي حالة شائعة نسبياً.

وهذه الحالة تمثل إحدى الإشكاليات الطبية الشائكة، التي لا تزال بحاجة إلى فهم لدى الأوساط الطبية، والتي لا تزال تحتاج أيضاً إلى طرق إكلينيكية محددة لتشخيص وجودها والتعامل معها لدى المريض، وكذلك تحتاج إلى تنبه المرضى إلى «بوادر» ظهورها ووضوح في كيفية تعاملهم معها.

إشكالية صحية

بسرد متسلسل، إليك عرض هذه الإشكالية الصحية في 8 نقاط...

1. مرض الشريان التاجي (Coronary Artery Disease) لا يزال هو السبب الرئيسي للوفاة في العالم. ومع «وباء السمنة» الحالي، ونمو متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome)، (متلازمة الأيض التي يجتمع فيها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الوسط ومستويات غير طبيعية من الكولسترول أو الدهون الثلاثية)، فمن المرجح أن يستمر انتشاره في الارتفاع.

وجنباً إلى جنب مع ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، فقد ثبت باستمرار أن ارتفاع الكولسترول والدهون في الدم (Hyperlipidemia) أحد عوامل الخطر الأكثر أهمية لنشوء وتطور مرض الشريان التاجي، لكنه في نفس الوقت له قابلية عالية للتخفيف من ضرره. وهذا ما يجعله «عامل خطر قابلاً للتعديل» (Modifiable Risk Factor).

ولذا، يعد العلاج الخافض للكولسترول مهماً في تحقيق الوقاية الثانوية (Secondary Prevention) (المتقدمة) للمرضى الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب والأوعية الدموية. وكذلك مهم جداً في الوقاية الأولية (Primary Prevention) لأولئك الأصحاء الذين هم معرضون لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

2. تركز الإرشادات الطبية الصادرة عن الهيئات العالمية المعنية بصحة القلب، باستمرار ودون هوادة، على تأكيد ضرورة تحقيق خفض الكولسترول الخفيف الضار (LDL). وهو ما يتحقق بشكل يُوصف طبياً أنه «أكثر من رائع»، بتناول أدوية الستاتين، عبر خفض إنتاج الكبد للكولسترول. وهو ما يجعلها «أدوية الخط الأول» لمعالجة ارتفاع الكولسترول، وذلك ليس نتيجة سجلها الحافل تاريخياً بالخفض الواضح للكولسترول الخفيف في الدم فقط، بل الأهم هو نجاحها في الحد من معدلات الإصابة بمرض تصلب الشرايين القلبية وتضيقها (Morbidity)، والوفيات الناجمة عنه (Mortality).

وكمثال، وجدت الدراسات الكبيرة والواسعة أن العلاج المستمر بالستاتين على مدى 5 سنوات قلّل بشكل تصاعدي من الانتكاسات المرضية المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وذلك بنسبة 21 في المائة لكل انخفاض في معدل الكولسترول الخفيف بمقدار 1 مليمول / لتر (نحو 40 مليغرام / ديسيلتر).

عدم تحمّل الستاتين

3. مع ذلك، يعاني كثير من المرضى من آثار جانبية تمنعهم من استخدام أحد أدوية الستاتين على الإطلاق، أو تحدّ من قدرتهم على تحمل الجرعة اللازمة لتحقيق أهدافهم من الكوليسترول، ويُطلق عليه طبياً حالة «عدم تحمّل الستاتين». وبالتالي يُعيق بلوغ الهدف المنشود لخفض مستويات الكولسترول إلى المعدلات المطلوبة علاجياً. ونظراً لأن التحكم في الكولسترول دون المستوى الأمثل، يبقيهم في خطر مستمر على القلب والأوعية الدموية، فيجب تقييم هؤلاء المرضى بدقة للتأكد من حقيقة وجود عدم تحمل الستاتين لديهم، كما ينبغي النظر في العلاجات المساعدة أو البديلة.

ووفق ما تشير إليه الإحصائيات الطبية، فإن الدراسات الإكلينيكية الرصدية (Observational Studies) تفيد بأن مشكلة «عدم تحمّل الستاتين» قد تبلغ نسبة 30 في المائة بين فئات من المرضى الذين يتناولون أحد أنواع هذه الفئة من أدوية خفض الكولسترول. وكانت الرابطة الوطنية الأميركية للدهون (NLA) قد اقترحت لأول مرة في عام 2014 تعريفاً عملياً لهذه الحالة، وفي أواخر عام 2022 قدّمت الرابطة تعريفاً مُحدثاً حول انتشارها والتعامل معها. وهو ما تم نشره ضمن عدد 17 أغسطس (آب) الماضي من مجلة الكلية الأميركية لطب القلب (JACC).

4. يشير عدم تحمل الستاتين إلى مجموعة من الأعراض والعلامات الضارة التي يعاني منها المرضى المرتبطون بعلاج الستاتين. والشكاوى الأكثر شيوعاً هي أعراض عضلية مختلفة، حيث لدى 60 في المائة منهم كانت أعراض العضلات هي السبب الرئيسي لوقف الدواء. وأعراض الاعتلال العضلي (Myopathy)، وفق ما تذكره الرابطة الوطنية الأميركية للدهون، تشمل ألماً (Soreness)، وأوجاعاً (Aches)، وضعفاً (Weakness)، وتشنجات (Cramps) عضلية. وتضيف الرابطة أنها تؤثر عادةً على مجموعات العضلات المتناظرة (على الجانبين) والكبيرة والدانية في القرب إلى منتصف الجسم. ومشكلات الاعتلال العضلي مع تناول أدوية الستاتين تأخذ 3 أوجه في الغالب...

- آلاماً عضلية (Myalgia) فقط، تظهر عادةً دون ارتفاع إنزيم العضلات (CK)، وهو الغالب، وخاصة لدى النساء.

- التهاباً عضلياً (Myositis) فقط، يظهر بمرافقة ارتفاع إنزيم العضلات (CK)، ويحصل بمعدل 1 في كل 10 آلاف مريض يتناولون هذه الأدوية سنوياً.

- تحلل الربيدات (Rhabdomyolysis).

5. حول تحلل الربيدات، يوضح الدكتور فرانسيسكو لوبيز - جيمينيز من «مايو كلينك» هذه الحالة الخطيرة بالفعل، قائلاً: «على الرغم من أن ألم العضلات الخفيف أثر جانبي شائع لمركبات الستاتين، فقد يعاني بعض الأشخاص ممن يتناولون أدوية الستاتين من ألم حاد بالعضلات. وقد يكون هذا الألم الشديد من أعراض انحلال الربيدات، وهي حالة نادرة تتسبب في انكسار خلايا العضلات.

وقد تتضمن علامات انحلال الربيدات الأكثر شيوعاً ألماً حاداً بالعضلات في جميع أنحاء الجسم بالكامل، ضعف العضلات، وبولاً ذا لون داكن أو بلون الكولا. وكلما زادت جرعة الستاتين، زاد خطر الإصابة بانحلال الربيدات. ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بانحلال الربيدات منخفض للغاية، بنسبة 1.5 في المائة تقريباً بين كل 100 ألف شخص يتناولون الستاتين. ويمكن تشخيص انحلال الربيدات أو الأشكال الأقل حدة من التهاب العضلات الناتج عن الستاتين من خلال إجراء اختبار دم لقياس مستويات إنزيم كيناز الكرياتينين.

إذا كنت تشعر بعلامات وأعراض انحلال الربيدات، فتوقف عن تناول أدوية الستاتين على الفور، وتلقى العلاج الطبي في الحال. وإن لزم الأمر، قد يتخذ طبيبك خطوات للمساعدة في منع الإصابة بالفشل الكلوي ومضاعفات أخرى».

مضاعفات الألم وصعوبة التشخيص

6. الآلية التي تسبب بها أدوية الستاتين أعراض العضلات غير مفهومة جيداً. ولكن لا يُعتقد أنها تعزى دائماً بشكل مباشر وحصري إلى استخدام الستاتين. لأن بيان الرابطة الوطنية الأميركية للدهون يؤكد من جديد أن «المساهمين الآخرين - إضافة إلى الستاتين - المحتملين والقابلين للتعديل، في التسبب بمشكلات العضلات تلك، يشمل نقص فيتامين دي، أو التفاعلات الدوائية مع أدوية يتناولها نفس الشخص، أو الإفراط في تعاطي الكحول، أو قصور الغدة الدرقية. وهي التي يجب أيضاً تقييمها وتصحيحها حيثما أمكن ذلك».

وتحت عنوان «الألم العضلي المرتبط بالستاتين»، تفيد مجموعة من أطباء «كليفلاند كلينك» في إحدى مقالاتهم العلمية (عدد يوليو - تموز 2021 من مجلة «Cleveland Clinic Journal of Medicine») بالقول: «تم تحديد عوامل خطر الإصابة بالألم العضلي المرتبط بالستاتين، بما في ذلك التقدم في السن، والجنس الأنثوي، والتاريخ العائلي للإصابة بالألم العضلي المرتبط بالستاتين، وتعاطي الكحول، والأمراض الروماتيزمية. وبعض الأدوية يمكن أن تزيد من المخاطر؛ الكولشيسين، فيراباميل، ديلتيازيم، الفايبريت، مثبطات الإنزيم البروتيني، الآزولات، مضادات الميكروبات مثل كلاريثروميسين والإريثروميسين».

7. التشخيص الإكلينيكي لهذه الحالة صعب، حيث لم يتم تحديد علامات يتم الكشف عنها بإجراء أي تحليل محدد للدم. وعادة ما تكون مستويات إنزيم العضلات (الكرياتين كيناز) ووظيفة الغدة الدرقية وعلامات الالتهاب وفيتامين دي طبيعية. علاوة على ذلك، تختلف تعريفات الاعتلال العضلي، والألم العضلي، والتهاب العضلات، وانحلال الربيدات، بين الهيئات الطبية العالمية. ويفيد أطباء «كليفلاند كلينك» في مقالتهم المتقدمة الذكر، بالقول؛ على الرغم من عدم وجود تعريفات موحدة، فإن بعض معايير التشخيص متسقة عبر المبادئ التوجيهية المنشورة. وتشمل العوامل التي ترجح التشخيص الإكلينيكي للاعتلال العضلي المرتبط بالستاتين ما يلي...

- الألم أو الضعف في العضلات الكبيرة القريبة، ويتفاقم بسبب ممارسة الرياضة.

- تبدأ الأعراض بعد 2 إلى 4 أسابيع من بدء تناول الستاتين.

- زوال الأعراض خلال أسبوعين من التوقف.

- تعود الأعراض خلال أسبوعين بعد إعادة تناول الستاتين.

- ظهور الأعراض عند تعاقب تناول نوعين مختلفين أو أكثر من الستاتينات، حيث يتم وصف واحدة منها على الأقل بأقل جرعة.

8. عواقب عدم تحمل الستاتين تأتي بتكاليف صحية ومالية كبيرة. ذلك أن المرضى الذين لا يتحملون الستاتين، والذين تم خفض معايرة أدويتهم أو توقفوا عن تناولها، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. ووجدت دراسة إكلينيكية كبيرة أن المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الستاتين لديهم معدل أعلى بنسبة 36 في المائة لتكرار الإصابة بنوبة الجلطة القلبية، مقارنة بأولئك الذين يستمرون بعلاج الستاتين. وأنهم أعلى بنسبة 43 في المائة للمعاناة من انتكاسات أمراض القلب التاجية. كما أن التكاليف المادية لمعالجات المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الستاتين هي أعلى عند المقارنة بالأشخاص الذين يتلقون علاج الستاتين.

مشكلة «عدم تحمّل الستاتين» قد تظهر لدى 30 % بين فئات من المرضى

4 خطوات للتعامل العلاجي مع «عدم تحمل الستاتين»

يحتاج المريض إلى إدراك أن التعامل الإكلينيكي مع حالات عدم تحمل الستاتين يمر عبر الخطوات التالية...

- تأكيد عدم تحمل الستاتين. في حالة المريض المشتبه في إصابته بعدم تحمل الستاتين، يجب إيقاف علاج الستاتين ومراقبة الأعراض على مدار أسبوعين لمعرفة ما إذا كانت ستختفي أم لا. بعد أسبوعين، إذا اختفت الأعراض، يمكن إعادة تناول نفس الستاتين بجرعة أقل أو وصف دواء ستاتين بديل.

- استخدام دواء ستاتين آخر. يمكن أن تختلف الملامح الدوائية بشكل كبير بين أدوية فئة الستاتين، منها أنواع محبة للدهون (Lipophilic Statin)، وأخرى محبة للماء (Hydrophilic Statin). ولذا، بين أدوية فئة الستاتين أنواع يختلف انتشارها في الأنسجة خارج الكبد، مثل العضلات. وسيمفاستاتين، وهو من الستاتين المحبة للدهون، يرتبط بشكل كبير بأعراض العضلات. وبالمقابل، يتم نقل الستاتينات المحبة للماء بشكل فعال إلى خلايا الكبد. ومن الأمثلة على ذلك برافاستاتين وروسوفاستاتين، وهما أقل ارتباطاً بأعراض العضلات. ولذا يعد التحول من الستاتين المحب للدهون إلى الستاتين المحب للماء بمثابة استراتيجية دوائية بديلة معقولة في الخط الأول للمرضى الذين يعانون من ألم عضلي.

- ضبط الجرعة. يمكن أيضاً أخذ الجرعات المتقطعة بدلاً من الجرعات اليومية في الاعتبار للمرضى الذين يعانون من أعراض العضلات المرتبطة بالستاتين، وللمرضى الذين لديهم تاريخ من التسمم العضلي الشديد وارتفاع ملحوظ في الكرياتين كيناز. وقد وجدت الدراسات أن الجرعات المتقطعة يمكن أن تحقق تخفيضات في الكولسترول الخفيف بنحو 20 - 40 في المائة. إلا أن تأثيرات هذا السلوك العلاجي على نتائج القلب والأوعية الدموية لم يتم تحديدها بعد.

- العلاج بالأدوية غير الستاتينية. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض مستمرة، حتى بعد تجربة نوعين مختلفين من الستاتينات بأقل جرعات، من المحتمل عدم تحملهم لها بشكل قاطع مستقبلاً. وحينها يجب أخذ الأدوية غير الستاتينية بعين الاعتبار، وتشمل...

. إزيتيميب (Ezetimibe)، وقد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2002. ما يمنع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. ويعد إيزيتيميب أكثر العقاقير غير الستاتينية استخداماً، الذي يخفض مستويات الكولسترول الخفيف بنسبة قد تصل في أفضل الأحوال إلى 20 في المائة.

. حمض البيمبيدويك (Bempedoic Acid)، وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج ارتفاع الكولسترول في عام 2020. ويعمل عن طريق تثبيط إنزيم مهم لإنتاج الكبد للكوليسترول. وما زال يُجرى حوله كثير من الدراسات.

. مثبطات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة من النوع «9 PCSK9». وهي فئة جديدة من العلاج الخافض للكولسترول الخفيف (LDL) بنسبة تصل إلى 60 في المائة. وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأثبت كثير من الدراسات فاعلية مثبطات «PCSK9» في المرضى الذين يعانون من أعراض العضلات المرتبطة بالستاتين. وتثبت النتائج أن العلاج بمثبط «PCSK9» هو استراتيجية بديلة واعدة ومتفوقة لخفض الكولسترول الخفيف لدى المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الستاتين.