اكتشاف كائنات حية تتغذى على الدهون في الأمعاء تعزز السرطان !https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5006931-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86
اكتشاف كائنات حية تتغذى على الدهون في الأمعاء تعزز السرطان !
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف كائنات حية تتغذى على الدهون في الأمعاء تعزز السرطان !
اكتشف فريق من الباحثين الصينيين بمجال السرطان آلية جديدة يمكن من خلالها للكائنات الحية الدقيقة المرتبطة بالسمنة في الأمعاء أن تعزز تطور السرطان، وتنطوي على إطلاق مواد كيميائية محددة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
ويعتبر النظام الغذائي عالي الدهون على نطاق واسع عامل خطر مهما للتطور الخبيث لمختلف أنواع السرطان، ويرجع ذلك إلى حد كبير لآثاره التخريبية على الكائنات الحية الدقيقة المعوية. إلا أن الدور الدقيق للنظام الغذائي عالي الدهون في تطور السرطان لم يكن مفهومًا تمامًا في الوقت السابق.
وفي هذا الاطار، أنشأ باحثون بجامعة صون يات صن نماذج متعددة في الفئران الحاملة للسرطان، ووجدوا أن الكائنات الحية الدقيقة التي تتغذى على الدهون أطلقت كمية كبيرة من الليوسين، وهو حمض أميني موجود في العديد من البروتينات. وقد تبين أن ارتفاع مستوى الليوسين في الدم المحيطي يرتبط بنتائج سريرية سيئة لدى المرضى الإناث المصابات بسرطان الثدي، وفقا لدراسة نشرت يوم الاثنين الماضي بمجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة». وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكائنات الحية الدقيقة المعوية غير الطبيعية متورطة في تطور مقاومة العلاج الكيميائي وبعض العلاجات المناعية لسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الخلايا الصبغية.
من أجل ذلك، قال الباحثون إن نتائج الدراسة تفتح آفاقا واسعة للاستراتيجيات العلاجية المضادة للسرطان من خلال استهداف عملية التمثيل الغذائي الشاذة للكائنات الحية الدقيقة المعوية.
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الولايات المتحدة، الاثنين، إلى «إعادة النظر» في الخفض الحاد لمساعداتها المخصصة للقطاع الصحي.
كيف يؤثر السفر إلى الفضاء في جسم الإنسان؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5123152-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%9F
قضاء وقت في الفضاء يُشكّل تحدياً جسدياً حقيقياً (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
كيف يؤثر السفر إلى الفضاء في جسم الإنسان؟
قضاء وقت في الفضاء يُشكّل تحدياً جسدياً حقيقياً (رويترز)
بعد تسعة أشهر من بقائهما عالقَين في محطة الفضاء الدولية، بدأ رائدا فضاء أميركيان رحلة العودة إلى الأرض على متن مركبة «سبيس إكس كرو دراغون»، وفقاً للقطات مباشرة بثتها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
ومن المتوقع أن يهبط الرائدان بوتش ويلمور وسوني ويليامز، في المياه قبالة سواحل فلوريدا نحو الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش)، اليوم (الثلاثاء).
وكان الرائدان قد وصلا إلى المحطة في بداية يونيو (حزيران) على متن أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة «ستارلاينر» التابعة لشركة «بوينغ». وكان من المفترض أن تستمر مهمتهما 8 أيام فقط، إلا أن مشكلات فنية كثيرة في المركبة أجبرتهما على البقاء في الفضاء لمدة أطول.
لكن كيف يؤثر الفضاء في جسم الإنسان؟
إن قضاء وقت في الفضاء، مع انعدام الجاذبية، وانعدام ضوء الشمس، ومستويات الإشعاع المختلفة، يُشكّل تحدياً جسدياً حقيقياً.
وذكر تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أبرز المخاطر الصحية التي يواجهها الرواد في الفضاء، وهي:
الإشعاع الفضائي
يتعرض رواد الفضاء لإشعاعات عالية الطاقة في الفضاء، على عكس الأرض، حيث يُوفّر الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض درعاً واقياً منها.
ويقول الخبراء إن هذا قد يؤدي إلى تلف الحمض النووي، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وتأثيرات تنكسية عصبية، ومشكلات في القلب والأوعية الدموية، واضطراب في الجهاز المناعي.
وقد يوفر الغلاف المغناطيسي للأرض بعض الحماية لرواد محطة الفضاء الدولية، نظراً لقربهم منه نسبياً، إذ يبعدون مسافة 400 كيلومتر تقريباً.
لكن عندما يسافر رواد الفضاء أبعد من ذلك، كما هو الحال في رحلاتهم إلى القمر الذي يبعد نحو 383 ألفاً و400 كيلومتر، يتعرضون لجرعات إشعاعية أعلى بكثير.
رائدا الفضاء العالقان بوتش ويلمور وسوني ويليامز (أ.ب)
آثار انعدام الجاذبية
تلعب الجاذبية دوراً حاسماً في تنظيم وظائف الجسم، وغيابها له آثار سلبية على صحة الإنسان، وفقاً للخبراء.
وبسبب انعدام الجاذبية، يفقد رواد الفضاء كثافة عظامهم، مما يعني أنها تصبح أضعف وأكثر هشاشة.
ووفقاً لوكالة «ناسا»، تقل كثافة عظام رواد الفضاء بنسبة 1 في المائة تقريباً لكل شهر يقضونه في الفضاء إذا لم تُتخذ الاحتياطات اللازمة.
كما يعاني الرواد أيضاً من ضمور العضلات خلال فترة وجودهم في الفضاء.
وعادةً ما تحدث كثافة العظام وضمور العضلات على الأرض نتيجةً للشيخوخة الطبيعية، ونمط الحياة غير النشط، وبعض الأمراض.
كما يُسبب انعدام الجاذبية انزلاق سوائل الجسم إلى الأعلى، مما يؤدي إلى تورم الوجه وزيادة الضغط داخل الجمجمة، مما قد يؤثر على الرؤية.
كما يُبلّغ عن الصداع على نطاق واسع بين رواد الفضاء. فقد وجدت دراسة نُشرت العام الماضي أن 22 من أصل 24 رائد فضاء شملهم الاستطلاع، والذين سافروا في الفضاء لمدة تصل إلى 26 أسبوعاً، عانوا منه بشكل متكرر في أثناء وجودهم هناك.
الآثار النفسية
من المعروف أن العيش في أماكن ضيقة ومعزولة، مع محدودية التفاعل الاجتماعي، يؤثر سلباً في الصحة النفسية للأفراد، وهذه هي الظروف التي يختبرها رواد الفضاء عند مغادرتهم الأرض.
ووفقاً لأفشين بهشتي، مدير مركز الطب الحيوي الفضائي بجامعة بيتسبرغ الأميركية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة رواد الفضاء بالتوتر، واضطرابات النوم، وانخفاض الأداء الإدراكي، واضطرابات المزاج.
هل للسفر الفضائي آثار طويلة المدى؟
تشير الدراسات إلى أن معظم رواد الفضاء الذين يقضون فترة في الفضاء يتعافون من معظم آثاره البيولوجية بما يتناسب مع المدة التي قضوها به.
على سبيل المثال، لو بقوا في الفضاء لمدة خمسة أشهر، فسيستغرق الأمر نفس المدة تقريباً للتعافي تماماً من معظم الآثار البيولوجية.
ومع ذلك، قد تستمر بعض المشكلات.
فقد وثّق بحث نُشر عام 2022 فقداناً في العظام لدى 17 رائد فضاء من محطة الفضاء الدولية في مهمات استغرقت في المتوسط نحو خمسة أشهر ونصف.
وأظهر البحث أنه بعد عام من العودة، أظهر رواد الفضاء في المتوسط انخفاضاً في كثافة عظام الظنبوب -إحدى عظام أسفل الساق- بنسبة 2.1 في المائة وانخفاضاً في قوة العظام بنسبة 1.3 في المائة.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض رواد الفضاء قد يعانون من ضعف دائم في البصر بسبب تحولات السوائل الناتجة عن انعدام الجاذبية وتغيرات الضغط داخل الجمجمة التي تؤثر في العينين.
وغالباً ما يكون ذلك بسبب حالة تُعرف باسم متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS).
وبالنسبة لأولئك الذين يشاركون فقط في مهمات قصيرة الأمد تستمر لبضعة أيام في مدار أرضي منخفض، يبدو أن نحو 95 في المائة من جميع الأضرار البيولوجية التي لحقت بهم تزول عند العودة.