طبيبة: البطاطا تخفّض ضغط الدم المرتفع

طبيبة: البطاطا تخفّض ضغط الدم المرتفع
TT

طبيبة: البطاطا تخفّض ضغط الدم المرتفع

طبيبة: البطاطا تخفّض ضغط الدم المرتفع

كشفت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة ناتاليا دينيسوفا، أن الكثير من الناس يعتقدون ان البطاطا منتج غذائي غير صحي لاحتوائها على سعرات حرارية فقط وأنه يجب رفعها من النظام الغذائي حتى لا تساهم في زيادة الوزن. إلّا ان هذا الادعاء في حقيقته مجرد خرافة.

وتوضح الخبيرة الروسية ان البطاطا «تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، المفيد لمن يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، لأن البوتاسيوم يساعد على خفض مستوى ضغط الدم. إضافة لذلك، تعتبر البطاطا مدرا خفيفا للبول». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن aif.ru.

واشارت الطبيبة الروسية ، إلى أن 100 غ من البطاطا تحتوي على 568 ملغ من البوتاسيوم، أي ما يعادل 23 في المئة من حاجة الجسم اليومية من هذا العنصر. وإذا اعتبرنا أن حبة بطاطا متوسطة تزن 70 غراما، فإن تناول 2-3 حبات يوفر للجسم أكثر من نصف حاجته اليومية من البوتاسيوم.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة حصول البالغين على 3.5 غرام من البوتاسيوم يوميا. وقد أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء المركز الطبي بجامعة أمستردام، أن البوتاسيوم يخفض مستوى ضغط الدم بصورة ملحوظة لدى النساء اللواتي يتناولن أطعمة مالحة، حيث ان كل غرام من البوتاسيوم يخفض مستوى ضغط الدم بمقدار 2.4 ملم عمود زئبق. كما أن البوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ولا ننسى ان البطاطا تحتوي على فيتامينات C وPP ومجموعة B. كما تحتوي بالإضافة إلى البوتاسيوم على الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور.

ووفقا لدينيسوفا، فانه للحصول على أكبر فائدة من البطاطا، من الأفضل سلقها أو شويها بقشرها. بالطبع المعالجة الحرارية تؤدي إلى فقدان نسبة عالية من فيتامين C، ولكن البوتاسيوم والمواد المفيدة الأخرى تبقى. مؤكدة «أن سلبيات البطاطا هو ارتفاع مؤشر نسبة السكر، ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. لذلك ينصح مرضى السكري بعدم الإفراط في تناولها».


مقالات ذات صلة

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

صحتك كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

يُطلق على «فيتامين د» «فيتامين أشعة الشمس»؛ نظراً لأن الجسم يمتصه نتيجة التعرض لأشعة الشمس التي تعد المصدر الطبيعي له.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان
TT

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل، وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان، حسبما أفادت به صحيفة «الغارديان».

وكشف العلماء في مستشفى «جاي وسانت توماس» وكلية «كينغز» في لندن، عن أن هذه البكتيريا تلعب دوراً حاسماً في تحسين نتائج المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق.

وفقاً للدراسة، الأشخاص الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق ويحتوي سرطانهم على بكتيريا «الفوسوباكتيريوم»، لديهم نتائج أفضل بشكل ملحوظ.

وأوضح الدكتور ميغيل ريس فيريرا، المؤلف الرئيسي للدراسة والمستشار في سرطان الرأس والعنق، «أن وجود هذه البكتيريا داخل السرطان يمكن أن يساهم في تدمير الخلايا السرطانية».

وأشار فيريرا إلى أن الفريق كان مفاجأً بشدة لاكتشاف أن «الفوسوباكتيريوم»، الذي يوجد عادة في الفم، يمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان في مزرعة الخلايا.

وأضاف: «نكتشف حالياً الآليات البيولوجية الدقيقة وراء هذا الارتباط، ونتطلع إلى نشر ورقة بحثية جديدة قريباً».

تفاصيل الدراسة وأهميتها

قام العلماء بنمذجة لتحديد البكتيريا المثيرة للاهتمام لمزيد من التحقيق، ثم درسوا تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر. كما قاموا بتحليل بيانات 155 مريضاً بسرطان الرأس والعنق من قاعدة بيانات أطلس جينوم السرطان، ووجدوا أن هناك تقليلاً بنسبة 70 في المائة إلى 99 في المائة في عدد الخلايا السرطانية القابلة للحياة بعد الإصابة ببكتيريا «الفوسوباكتيريوم».

تأثيرات إيجابية غير متوقعة

في بداية الدراسة، توقع الأكاديميون نتائج مختلفة؛ نظراً لربط «الفوسوباكتيريوم» سابقاً بتقدم سرطان الأمعاء، ولكنهم وجدوا أن وجود هذه البكتيريا في سرطانات الرأس والعنق كان مرتبطاً بتقليص بنسبة 65 في المائة من خطر الوفاة.

وقال فيريرا: «كان اكتشافاً مذهلاً عندما وجدنا أن هذه البكتيريا تقتل السرطان بسرعة كبيرة في غضون بضعة أيام».

آفاق جديدة للعلاج

يأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توجيه العلاج وتحسينه للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق، وأعرب الخبراء عن أملهم في أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة وفعالة لسرطان الرأس والعنق، خصوصاً مع التقدم العلاجي المحدود في هذا المجال خلال السنوات الـ20 الماضية.

ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أفضل لعلاقة البكتيريا بالسرطان وتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة، مما يفتح آفاقاً جديدة في مكافحة هذا المرض الخطير وتحسين فرص البقاء للمرضى.