لخسارة 8 كيلوغرامات في 3 أشهر... تناول ملعقة من هذا المشروب قبل الطعام

شرب ملعقة كبيرة من خل التفاح قبل تناول الطعام يساعد الأشخاص على فقدان الوزن (د.ب.أ)
شرب ملعقة كبيرة من خل التفاح قبل تناول الطعام يساعد الأشخاص على فقدان الوزن (د.ب.أ)
TT

لخسارة 8 كيلوغرامات في 3 أشهر... تناول ملعقة من هذا المشروب قبل الطعام

شرب ملعقة كبيرة من خل التفاح قبل تناول الطعام يساعد الأشخاص على فقدان الوزن (د.ب.أ)
شرب ملعقة كبيرة من خل التفاح قبل تناول الطعام يساعد الأشخاص على فقدان الوزن (د.ب.أ)

وجدت دراسة جديدة أن شرب ملعقة كبيرة من خل التفاح قبل تناول الطعام يساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن على التخلص من ما يصل إلى 8 كيلوغرامات من أوزانهم في ثلاثة أشهر فقط.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد شملت الدراسة 46 ذكراً و74 أنثى، بمتوسط عمر 17 عاماً، يعانون زيادة الوزن أو السمنة، مع مؤشر كتلة الجسم بين 27 و34.

ويقاس مؤشر كتلة الجسم بتقسيم الوزن (بالكيلوغرام) على مربع الطول (بالمتر). وكما هو محدد حالياً، فإن مؤشر كتلة الجسم المتراوح بين 18.5 و24.9 يعد وزناً صحياً، وما بين 25 و29.5 يعد زيادة وزن، وأكثر من ذلك يصنف على أنه سمنة.

وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات. وشربت المجموعات الثلاث الأولى 5 أو 10 أو 15 ملليلتراً من خل التفاح كل صباح قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعاً. في حين أعطيت المجموعة الرابعة مشروباً وهمياً بدلاً من ذلك.

وسجل المشاركون عاداتهم الغذائية يومياً وقدموا معلومات عن نشاطهم البدني.

ووجد الباحثون أن كل الكميات الثلاث من خل التفاح أحدثت فرقاً في قياسات الخصر والورك ونسبة الدهون في الجسم.

وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين شربوا أعلى جرعة (15 ملليلتراً)، أي نحو ملعقة كبيرة، من خل التفاح قبل الإفطار شهدوا أكبر انخفاض في فقدان الوزن ومؤشر كتلة الجسم بعد 12 أسبوعاً، حيث خسروا نحو 8 كيلوغرامات من أوزانهم في المتوسط.

كما أظهرت النتائج أنه، بالإضافة إلى خفض الشهية، فإن خل التفاح يقلل من الدهون الثلاثية (نوع من الدهون الموجودة في الدم)، والكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور روني أبو خليل، من جامعة الروح القدس الكسليك في لبنان: «يمكن أن يكون خل التفاح مكملاً واعداً لمكافحة السمنة ولا ينتج منه أي آثار جانبية».

إلا أنه أقرّ بأن عينة الدراسة كانت صغيرة، مما قد يحدّ من إمكانية تعميم النتائج، كما أنه لفت إلى أن فترة 12 أسبوعاً ليست طويلة بما يكفي لقياس الآثار الجانبية طويلة المدى المحتملة لتناول خل التفاح.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».