7 فوائد صحية مذهلة لبذور الكتّان

7 فوائد صحية مذهلة لبذور الكتّان
TT

7 فوائد صحية مذهلة لبذور الكتّان

7 فوائد صحية مذهلة لبذور الكتّان

تدل الشواهد العلمية على ان بذور الكتان غنية بالمواد المغذية. وأن الاستهلاك المنتظم لها يمكن أن يساعد في منع العديد من الأمراض الخطيرة الشائعة.

فبذور الكتان تساعد في إدارة الوزن وهي مصدر جيد للأحماض الدهنية أوميغا 3 والألياف. كما أنها مفيدة لصحة القلب.

وقد نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص تقريرا ذكر فيه 7 فوائد صحية كبيرة لتناول بذور الكتان:

1. غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية

تقول المجلة الكندية لأمراض القلب أن بذور الكتان هي مصدر نباتي ممتاز لحمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو حمض أوميغا 3 الدهني. إذ تلعب أوميغا 3 دورًا مهمًا في صحة القلب وتقليل الالتهاب ودعم وظائف المخ.

2. صحة القلب

يمكن أن تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في بذور الكتان على خفض ضغط الدم وتقليل مستوى الكوليسترول في الجسم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما قد تساهم الألياف القابلة للذوبان ببذور الكتان في صحة القلب.

3. نسبة عالية من الألياف

بذور الكتان هي مصدر رائع للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. وهذا يساعد في عملية الهضم، ويعزز الشعور بالامتلاء، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.

يمكن أن يكون إدراج بذور الكتان في نظامك الغذائي مفيدًا لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.

4. خصائص مضادة للأكسدة

تحتوي بذور الكتان على قشور؛ وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة.

تساعد مضادات الأكسدة على مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويدعم الصحة العامة.

5. التوازن الهرموني

وفقا لمجلة «المغذيات» تم ربط القشور الموجودة في بذور الكتان بالتوازن الهرموني، وخاصة عند النساء. وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه المركبات قد تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث ودعم صحة الثدي.

6. إدارة الوزن

يمكن أن يساهم مزيج الألياف والدهون الصحية والبروتين الموجود ببذور الكتان في الشعور بالامتلاء، ما يساعد بإدارة الوزن.

وقد يساعد تضمين بذور الكتان في الوجبات أو الوجبات الخفيفة في التحكم بالشهية.

7. بذور الكتان والوقاية من السرطان

تشير بعض الأبحاث إلى أن القشور الموجودة في بذور الكتان قد يكون لها تأثير وقائي ضد أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي والبروستاتا والقولون. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد المحتملة.

نصائح لدمج بذور الكتان في النظام الغذائي:

- طحن بذور الكتان لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، حيث أن البذور الكاملة قد تمر عبر الجهاز الهضمي دون هضمها.

- أضف بذور الكتان المطحونة إلى العصائر أو الزبادي أو دقيق الشوفان أو رشها على السلطات للحصول على نكهة وتعزيز غذائي.

- فكر في استخدام زيت بذور الكتان كصلصة للسلطة أو رشها على الخضار المطبوخة.

ان بذور الكتان إضافة متعددة الاستخدامات ومغذية لنظام غذائي متوازن، وتقدم مجموعة من الفوائد الصحية. من صحة القلب ودعم الجهاز الهضمي إلى الخصائص المحتملة المضادة للسرطان. وقد اكتسبت هذه البذور الصغيرة سمعتها كقوة غذائية.

وكما هو الحال مع أي تغيير في النظام الغذائي، فمن المستحسن استشارة أخصائي الرعاية الصحية، خاصة إذا كانت لديك ظروف صحية أو مخاوف.

يعد تضمين بذور الكتان في وجباتك طريقة بسيطة ولذيذة لتعزيز الصحة العامة والرفاهية.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال
TT

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص. وأوضحت أن قضاء وقت من دون حركة كافية لفترة أكثر من 6 ساعات يومياً، يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم الانقباضي (الخارج من البطين الأيسر- systolic blood pressure) بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية، وذلك في الفترة العمرية من الطفولة، وحتى بداية مرحلة البلوغ.

الخمول ومؤشرات الأمراض

أجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي «بريستول» و«إكستر» في المملكة المتحدة، وجامعة «شرق فنلندا»، ونُشرت في مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، في مجلة «الهزال وضمور العضلات» (Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle). وأكدت أن النشاط والخمول يلعبان دوراً رئيسياً في تنظيم الضغط؛ حيث يساهم الخمول وعدم الحركة في رفع ضغط الدم، بينما يساهم النشاط البدني الخفيف بشكل يومي في خفض الضغط. وفي الماضي وقبل التقدم التكنولوجي المعاصر، ولأن الأطفال كانوا في نشاط مستمر، كان ارتفاع ضغط الدم من الأمور شديدة الندرة في الأطفال.

قام الباحثون بمتابعة 2513 طفلاً من دراسة خاصة بجامعة «بريستول» على أطفال التسعينات من القرن الماضي، وتمت المتابعة من سن 11 إلى 24 عاماً. وركَّز الباحثون على الأطفال الذين قضوا تقريباً 6 ساعات يومياً من دون أي نشاط يذكر، ثم 6 ساعات يومياً في ممارسة تمارين خفيفة (LPA)، وأخيراً نحو 55 دقيقة يومياً في نشاط بدني يتدرج من متوسط إلى قوي (MVPA)، وبعد ذلك في بداية مرحلة المراهقة والشباب قضوا 9 ساعات يومياً في حالة خمول، ثم 3 ساعات يومياً في التمارين الخفيفة، ونحو 50 دقيقة يومياً في تمارين متوسطة إلى قوية.

تم أخذ عينات دم بعد فترة صيام لعدة ساعات للأطفال بشكل متكرر، لتثبيت العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في ارتفاع ضغط الدم، مثل قياس مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، والدهون الثلاثية (TG)، وأيضاً تم قياس منحنى الغلوكوز لكل 3 شهور (hba1c) في الدم، وكذلك هرمون الإنسولين، ودلالات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي سي (C-reactive protein)، وقاموا بقياس معدل ضربات القلب.

بعيداً عن التحاليل الطبية، قام الباحثون برصد بقية العوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم، وتم سؤال الأطفال عن التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بجانب الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعائلة، وحالة الطفل النفسية، وتعامل العائلة معه، وأيضاً نوعية الغذاء، وهل تحتوي على دهون أم لا، واستخدام ملح الطعام باعتدال. وبالنسبة للمراهقين والبالغين تم سؤالهم عن حالة التدخين، بالإضافة إلى قياس كتلة الدهون في الجسم، وكذلك الكتلة العضلية.

ضغط الدم في الأطفال

قال العلماء إن الدراسة الحالية تُعد أكبر وأطول دراسة متابعة في العالم، لرصد العلاقة بين حجم النشاط البدني ومستوى ضغط الدم في الأطفال والمراهقين، وصولاً لمرحلة البلوغ. وحتى تكون الدراسة معبرة عن التغيرات الطبيعية التي تحدث للضغط في المراحل العمرية المختلفة، قام الباحثون بقياس ضغط الدم بعد فترات الخمول والتمرينات الخفيفة ومتوسطة الشدة، في عمر الحادية عشرة (نهاية فترة الطفولة) وفي عمر الخامسة عشر (فترة المراهقة والتغيرات الهرمونية) وأخيراً في عمر الرابعة والعشرين (مرحلة البلوغ).

وجد الباحثون أن متوسط ضغط الدم في مرحلة الطفولة كان 106/ 56 ملِّيمتراً زئبقياً، وبعد ذلك ارتفع إلى 117/ 67 ملِّيمتراً زئبقياً في مرحلة الشباب. ويرجع ذلك جزئياً -في الأغلب- إلى النمو الفسيولوجي الطبيعي المرتبط بالسن، وأيضاً ارتبطت الزيادة المستمرة في وقت الخمول من سن 11 إلى 24 عاماً بزيادة ضغط الدم الانقباضي في المتوسط بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية.

لاحظ الباحثون أن المشاركة في التمرينات الخفيفة بانتظام من الطفولة وحتى البلوغ، ساهمت في خفض مستوى الضغط الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية تقريباً. وفي المقابل تبين أن ممارسة التمرينات الشاقة والقوية لم تساهم في خفض الضغط بعكس المتوقع، وذلك لأن زيادة حجم الكتلة العضلية ارتبط بزيادة الدم المتدفق إليها، مما سبب زيادة طفيفة في ضغط الدم، ما يوضح الأهمية الكبرى للنشاط البدني الخفيف بانتظام؛ لأنه يُعد بمثابة وقاية من خطر ارتفاع ضغط الدم.

النشاط البدني الخفيف المنتظم يقي من خطره

أكد الباحثون أن أي فترة صغيرة في ممارسة النشاط الحركي تنعكس بالإيجاب على الطفل. وعلى سبيل المثال عندما استُبدلت بعشر دقائق فقط من كل ساعة تم قضاؤها في حالة خمول، فترة من التمرينات الخفيفة (LPA) في جميع مراحل النمو من الطفولة إلى مرحلة الشباب، انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية، وضغط الدم الانبساطي بمقدار ملِّيمترين زئبقيين، وهو الأمر الذي يُعد نوعاً من الحماية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية؛ لأن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملِّيمترات زئبقية فقط يقلل بنسبة 10 في المائة من الذبحة الصدرية وجلطة المخ.

من المعروف أن منظمة الصحة العالمية (WHO) أصدرت تقارير تفيد باحتمالية حدوث 500 مليون حالة مرضية جديدة من الأمراض غير المعدية المرتبطة بالخمول البدني بحلول عام 2030، ونصف عدد هذه الحالات بسبب ارتفاع ضغط الدم. ونصحت المنظمة بضرورة ممارسة النشاط البدني الخفيف لمدة 3 ساعات على الأقل يومياً، للحماية من الإصابة بضغط الدم، وأيضاً لأن هذه التمرينات بمثابة علاج للضغط العالي للمرضى المصابين بالفعل. وأكدت أن النشاط البدني لا يشترط وقتاً أو مكاناً معيناً، مثل المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات، وحتى القيام بالأعمال المنزلية البسيطة.

* استشاري طب الأطفال