6 مواد غذائية غنيّة بالفيتامينات لمكافحة الشيخوخة

6 مواد غذائية غنيّة بالفيتامينات لمكافحة الشيخوخة
TT

6 مواد غذائية غنيّة بالفيتامينات لمكافحة الشيخوخة

6 مواد غذائية غنيّة بالفيتامينات لمكافحة الشيخوخة

يمكن أن يلعب دمج الأطعمة الغنية بفيتامين E بنظامك الغذائي دورًا محوريًا في عكس علامات الشيخوخة بشكل طبيعي. ففيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية، لا يدعم الصحة العامة فحسب، بل يساعد أيضًا في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهي العوامل الرئيسية التي تساهم في عملية الشيخوخة.

ويتميز فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، بقدرته على تحييد هذه الجذور الحرة، وتعزيز صحة الخلايا والأنسجة. غير ان هناك 6 أنواع من الأغذية غنية بهذا الفيتامين من أجل بشرة شابة، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1. اللوز

توفر حفنة صغيرة من اللوز جرعة كبيرة من فيتامين E، ما يساهم في صحة الجلد عن طريق التغذية والحماية من الأضرار التأكسدية.

يحتوي اللوز أيضًا على الدهون الصحية والألياف والمواد المغذية الأساسية الأخرى، ما يجعله وجبة خفيفة صحية.

2. السبانخ

الخضار الورقية الداكنة مثل السبانخ ليست غنية بفيتامين E فحسب، بل هي غنية أيضًا بالعناصر الغذائية الأخرى المفيدة للبشرة مثل فيتامين C، الذي يعزز إنتاج الكولاجين. فالنظام الغذائي الغني بالسبانخ يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد ويعزز البشرة المتألقة.

3. الأفوكادو

الأفوكادو مصدر رائع لفيتامين E. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة تدعم ترطيب البشرة وتساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

4. بذور دوار الشمس

تعد بذور دوار الشمس، الغنية بفيتامين E، خيارًا مريحًا ولذيذًا للوجبات الخفيفة.

يمكن أن يساهم دمج هذه البذور في نظامك الغذائي بتحسين نسيج الجلد والحماية من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.

5. زيت الزيتون

زيت الزيتون البكر الممتاز عنصر أساسي في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، ليس صحيًا للقلب فحسب، بل هو أيضًا مصدر غني لفيتامين E. لأن خصائصه المضادة للالتهابات تفيد الجلد. وقد يساهم الاستهلاك المنتظم في الحصول على بشرة أكثر شبابًا.

6. الكيوي

هذه الفاكهة النابضة بالحياة والمنعشة ليست فقط مصدر قوة لفيتامين C ولكنها تحتوي أيضًا على كمية ملحوظة من فيتامين E. إذ تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الكيوي بشكل تآزري لتعزيز تخليق الكولاجين ومكافحة آثار الشيخوخة الناجمة عن الضغوطات البيئية.

وفي حين أنه لا يوجد إكسير سحري لوقف عملية الشيخوخة، فإن اتباع نظام غذائي غني بفيتامين E يمكن أن يكون بالتأكيد حليفًا قويًا في السعي وراء حيوية الشباب.

ومن خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في وجباتك اليومية، فإنك لا تعزز صحة البشرة فحسب، بل تدعم أيضًا الصحة العامة.

تذكر أن اتباع نهج شامل للصحة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والترطيب المناسب، هو المفتاح لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذه العجائب المضادة للشيخوخة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
TT

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)

أظهرت دراسة ألمانية أن برنامجاً يركز على التدريبات البدنية يمكن أن يحسن جودة الحياة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي.

أوضح الباحثون بقيادة المركز الألماني لأبحاث السرطان، أن هذا البرنامج أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة الحياة، وتراجع كبير في التعب، وفق النتائج التي نشرت، الخميس، في دورية «Nature Medicine».

وسرطان الثدي النقيلي، أو المتقدم، هو نوع من السرطان ينتشر من الثدي إلى أجزاء أخرى في الجسم، ويتضمن انتشار الخلايا السرطانية إلى العظام والرئتين والكبد والدماغ، ويحدث هذا الانتشار عندما تنتقل الخلايا السرطانية من الورم الأصلي في الثدي عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وتعد المحافظة على جودة الحياة أو تحسينها وتخفيف التعب أهدافاً مهمةً في رعاية مرضى السرطان، إذ يؤثر المرض نفسه وعلاجاته على جودة الحياة، كما يعاني العديد من المرضى من متلازمة التعب، التي تؤدي إلى الإرهاق البدني والعاطفي والعقلي المستمر.

وشملت الدراسة 355 امرأة ورجلين مصابين بسرطان الثدي النقيلي في ألمانيا، وقسموا إلى مجموعتين، الأولى انخرطت في البرنامج التدريبي، الذي شمل جلستين أسبوعياً على مدى 9 أشهر، فيما لم تشارك المجموعة الأخرى في البرنامج.

وتضمن البرنامج التدريبي الفردي تحت إشراف علاجي تمارين لتعزيز التوازن وقوة العضلات والقدرة على التحمل.

وحصل جميع المشاركين في الدراسة على توصيات أساسية لممارسة الرياضة، وتم تزويدهم بجهاز تتبع النشاط لتسجيل مقدار التمرين الذي قاموا به في حياتهم اليومية.

وجرى سؤال المشاركين عن جودة حياتهم باستخدام استبيان موحد يأخذ في الاعتبار الجوانب البدنية والعقلية والعاطفية لجودة الحياة في بداية الدراسة، وبعد 3 و6 و9 أشهر.

بالإضافة إلى ذلك، أجرى الباحثون استبياناً موحداً لتقييم أعراض التعب، وتم اختبار اللياقة البدنية في البداية، وفي فواصل زمنية مدتها 3 أشهر باستخدام جهاز الدراجة الثابتة.

ووجد الباحثون أن المجموعة الأولى انخفضت لديها الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تحسين جودة الحياة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وأدى البرنامج التدريبي المنظم إلى تحسين ملحوظ في جودة الحياة وانخفاض كبير في التعب، حيث انخفضت شكاوى مثل الألم وضيق التنفس بشكل ملحوظ خلال فترة الدراسة. وكانت نتائج اختبار اللياقة البدنية في مجموعة التدريب أفضل من مجموعة التحكم.

وقال الباحثون إن النساء المصابات بالسرطانات المتقدمة مثل سرطان الثدي النقيلي، اللاتي يتلقين العلاج طويل الأمد، يمكن أن يستفدن بشكل كبير من إدارة الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل جيد.

وأضافوا أن التأثيرات الإيجابية المشجعة للغاية للبرنامج التدريبي يمكن أن تجعل مرضى سرطان الثدي المتقدم يعيشون حياة أفضل ويتمتعون بلياقة بدنية أكبر.