تقرير: 10 أطعمة خارقة للتحكم بالكوليسترول السيئ

تقرير: 10 أطعمة خارقة للتحكم بالكوليسترول السيئ
TT

تقرير: 10 أطعمة خارقة للتحكم بالكوليسترول السيئ

تقرير: 10 أطعمة خارقة للتحكم بالكوليسترول السيئ

وفقًا لدراسة نشرتها «NCBI»، ترتبط العطلات بشكل مباشر بارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وارتفاع خطر الإصابة بفرط كوليسترول الدم.

الكوليسترول مادة دهنية ينتجها الكبد تلعب دورًا حيويًا في صحتنا. ومع ذلك، فهو مرتبط أيضًا بحالات صحية مختلفة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية إذا كان موجودًا بكميات زائدة.

وفي حين أن أجسامنا تنتج الكوليسترول بشكل طبيعي، فإن الخيارات الغذائية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستوياته.

من أجل ذلك نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص تقريرا كشف فيه 10 أطعمة خارقة للتحكم بالكوليسترول السيئ؛ وخاصة في فصل الشتاء البارد، حيث يصبح الحفاظ على نظام غذائي صحي للقلب أكثر أهمية، وذلك حسبما قال الدكتور مانيش إيتوليكار بمستشفى فورتيس الهندي:

البقوليات

أثبتت البقوليات، بما في ذلك الفول والبازلاء والعدس، فوائدها في تقليل مستويات LDL.

وكشفت دراسة أجريت عام 2021 أن الاستهلاك اليومي لكوب واحد من الفاصوليا أدى إلى انخفاض مستويات LDL بشكل ملحوظ. لذا يُنصح بتناول البقوليات بانتظام بدلاً من الحبوب المكررة واللحوم المصنعة لنمط حياة أكثر صحة للقلب.

المكسرات

يمكن التحكم في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي عن طريق تناول المكسرات بانتظام مثل الجوز واللوز والكاجو والفول السوداني والفستق. كما أنها مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة القلب.

الافوكادو

الأفوكادو مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، والتي تلعب دورًا مهمًا في خفض نسبة الكوليسترول الضار.

يُنصح بدمجها في السلطات أو الخبز المحمص لتقليل مستويات LDL.

فوفقا لدراسة أجريت عام 2015، يؤدي الاستهلاك اليومي للأفوكادو إلى انخفاض واضح في LDL ويعزز صحة القلب.

الأسماك

الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تسهل زيادة نسبة الكوليسترول الحميد وانخفاض نسبة الكوليسترول الضار.

وأن أفضل طريقة لطهي السمك للحفاظ على فوائده وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب هي طهيه على البخار، لذا ينصح بتناوله بهذه الطريقة.

جميع أنواع الحبوب

يرتبط اتباع نظام غذائي يحتوي على ثلاث حصص من الحبوب الكاملة يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 19 %، لأنها تحتوي على البيتا غلوكان.

يُنصح باختيار الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير لتوفير الفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية لصحة القلب.

الفواكه والتوت

من أجل خفض مستويات الكولسترول السيئ، ينصح بتناول الفواكه مثل التفاح والفراولة الغنية بالألياف القابلة للذوبان.

وإلى جانبهما حاول تضمين التوت أيضًا بسبب خصائصه المضادة للأكسدة وللالتهابات.

الشوكولاتة الداكنة

يُعتقد أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو 75-85 % لديها القدرة على خفض نسبة الكوليسترول الضار.

ومن المعروف أيضًا أن الكاكاو يساهم في إدارة الكوليسترول بسبب اشتماله على مركبات مثل البوليفينول والريسفيراترول.

فول الصويا

قد يساعد فول الصويا، كجزء من نظام غذائي صحي للقلب، على خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والكوليسترول الكلي.

استبدل اللحوم بالتوفو أو اطهها بزيت فول الصويا لدمج المزيد من الصويا في وجباتك.

الخضروات

تساهم الخضروات الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة والمواد المغذية بتحسين مستويات LDL وHDL ومستويات الكوليسترول الإجمالية.

إن تناول أكثر من ثلاث حصص من الفواكه والخضروات يوميًا يمكن أن يؤدي إلى تحسين صحة القلب.

الثوم

ارتبط الثوم، الذي يحتوي على الأليسين، بانخفاض LDL والكوليسترول الكلي.

وفي حين أن مكملات الثوم قد تكون أكثر فعالية، إلا أن دمج الثوم في نظامك الغذائي يمكن أن يساهم في صحة القلب.

وبالإضافة إلى هذه الأطعمة الفائقة، فكر في إضافة الشاي والخضروات الورقية الداكنة وزيت الزيتون البكر الممتاز إلى نظامك الغذائي الشتوي لإدارة شاملة للكوليسترول.

يعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب بشكل عام.


مقالات ذات صلة

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

قدَّم موقع «سيكولوجي توداي» نصائح للتحكُّم في النفس؛ حيث قال إن التحكم في النفس يشير إلى مقاومة الرغبات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)

هل ترغب في تقوية جهازك المناعي خلال العطلات؟ كل ما عليك معرفته

يسلِّط كل هذا النشاط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة أنظمتنا المناعية. فما بعض العادات التي يجب على الجميع تبنيها؟

يوميات الشرق المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) في ميريلاند (رويترز)

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحدث تعريف الأطعمة «الصحية»

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) يوم الخميس تغييرات جديدة والتي بموجبها سيتعين على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة... أين يجب عليك الجلوس؟

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)
TT

لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة... أين يجب عليك الجلوس؟

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)

يستعدُّ كثير من الأشخاص للعودة إلى ديارهم في عيد الميلاد ورأس السنة، على أمل تجنب أي تأخيرات ترتبط بالرحلات الجوية أو إلغاءات مروعة. ويشعر كثيرون بمزيد من القلق بشأن الإصابة بأي أمراض موسمية مع انتشار الإنفلونزا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

لذلك، حاول خبراء الكشف عن أفضل مكان للجلوس في أثناء سفرك.

قام فريق من الباحثين من جامعة إيموري في أتلانتا الأميركية بتفصيل نتائجهم ضمن دراسة أُجريت عام 2018. لقد قاموا بـ10 رحلات عبر المحيط الأطلسي للتحقيق في معدل «انتشار الفيروس» عبر 1500 مسافر.

واكتشفوا، من خلال تجربتهم، أن مقعد النافذة كان الأكثر أماناً لأنه أبعد ما يكون عن الممر الأقرب إلى الموظفين والركاب في أثناء ذهابهم وإيابهم إلى المرحاض.

أشارت الدراسة أيضاً إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم، حيث يغادر 80 في المائة من الجالسين بجانب الممر مقاعدهم مرة واحدة على الأقل، مقارنة بنحو 40 في المائة فقط من الجالسين بجانب النافذة.

بالإضافة إلى ذلك، دعمت برناديت بودن ألبالا، الحاصلة على دكتوراه بالصحة العامة، النتائج بقولها: «في معظم الحالات، يكون المكان المثالي للجلوس على متن الطائرة، من حيث تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، هو مقعد النافذة؛ لأنه أبعد عن المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة».

كما نصح خبراء صحة آخرون باختيار مقعد في مؤخرة الطائرة. كشفت دراسة أُجريت عام 2022 استناداً إلى الجلوس والحد من انتقال فيروس «كوفيد - 19»، أن «المقاعد الأكثر خطورة هي تلك الموجودة بجوار الراكب المصاب، والصفوف خلف المسافرين المصابين».