طبيبة تكشف فوائد الكاكاو المذهلة للدماغ والذاكرة !

طبيبة تكشف فوائد الكاكاو المذهلة للدماغ والذاكرة !
TT

طبيبة تكشف فوائد الكاكاو المذهلة للدماغ والذاكرة !

طبيبة تكشف فوائد الكاكاو المذهلة للدماغ والذاكرة !

كشفت خبيرة التغذية الصحية المتخصصة الدكتورة الروسية تاتانيا زايتوفا أن تناول الكاكاو يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة وتحسين الذاكرة ويمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، ويحمي من تليف الكبد وداء السكري. مشيرة الى ان أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الاسباب الرئيسية للوفيات في الدول المتطورة. وان الكاكاو كبقية المنتجات المحتوية على مضادات الأكسدة يساعد على الوقاية منها. وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

وتقول الطبيبة الروسية «ان الكاكاو غني بمضادات الأكسدة، أي يحمي من الشيخوخة، وكذلك من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتقلل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة فيه من تراكم الصفائح الدموية، ما يساعد أيضا على منع احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لذلك يمكن القول إنه يطيل العمر». مؤكدة «أن مضادات الأكسدة والفلافونويدات الموجودة في الكاكاو تعمل على تحسين الذاكرة والانتباه، التي تضعف مع تقدم العمر. وبالتالي فإن الكاكاو يزيد من القدرة على التعلم وتحمل النشاط البدني. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي مشروب الكاكاو على مكونات مفيدة لمن يعاني من اضطرابات في عمل الكبد».

وتبين زايتوفا «أن هناك أدلة على أن المواد الموجودة في الكاكاو تساعد المرضى الذين يعانون من تليف الكبد. بالطبع لن يكون المشروب علاجا، لكنه يمكن أن يبطئ تطور المرض. كما يمكن أن يكون الكاكاو جزءا مساعدا في العلاج المعقد لمختلف الأمراض التي تؤدي إلى تليف الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي والكبد الدهني غير الكحولي». مضيفة «يساعد مشروب الكاكاو على الوقاية من داء السكري وبعض أنواع السرطان. لكن يجب تناوله من دون حليب وسكر مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع».


مقالات ذات صلة

الاحتراق الوظيفي... ما هو وكيف تتعافى منه؟

صحتك الإجهاد المزمن في مكان العمل يسبب الشعور بالإرهاق (أرشيفية- رويترز)

الاحتراق الوظيفي... ما هو وكيف تتعافى منه؟

إذا كنت مرهقاً وتشعر بالسلبية وانخفض أداؤك في العمل فمن المحتمل أنك تعاني من الإرهاق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستشفى «رعاية» الطبي الذي تملكه «الشركة الوطنية للرعاية الطبية» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«رعاية» السعودية تستحوذ على مستشفى «صحة السلام» بـ12 مليون دولار

أعلنت «الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية)» السعودية الاثنين توقيع اتفاقية مع «المجموعة السعودية للرعاية الطبية» للاستحواذ على حصص رأس المال بـ«صحة السلام»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الشمبانزي تستخدم نباتات في علاج نفسها (غيتي)

الشمبانزي يساهم في حل أزمة المضادات الحيوية للبشر

جرى رصد استخدام حيوانات الشمبانزي نباتات في علاج نفسها... الأمر الذي قد يقود البشر نحو ابتكار أدوية جديدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الدراسة وجدت أنه من بين 17 مادة من المواد الكيميائية الأبدية التي تم اختبارها 15 منها أظهرت امتصاصاً «كبيراً» في الجلد

دراسة: الجلد يمتص مواد كيميائية خطيرة من الملابس وبعض المنتجات

وجدت دراسة جديدة أن «المواد الكيميائية الأبدية (PFAS)» السامة يمكن امتصاصها من خلال جلد الإنسان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك فوائد مذهلة لبذور الشيا (The New York Times)

5 فوائد مذهلة لبذور الشيا «نجمة الطعام»

ربما تكون قد سمعت عن فوائد بذور الشيا، ولكن إذا لم تكن تدمجها بالفعل في نظامك الغذائي، فإنك تفوت فوائد «نجمة الطعام».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بنسبة 80 %... نجاح أول جهاز للصرع في العالم يُثَبت في الجمجمة

الجهاز الجديد هو عبارة عن محفز عصبي يرسل إشارات كهربائية إلى عمق الدماغ (أرشيف-رويترز)
الجهاز الجديد هو عبارة عن محفز عصبي يرسل إشارات كهربائية إلى عمق الدماغ (أرشيف-رويترز)
TT

بنسبة 80 %... نجاح أول جهاز للصرع في العالم يُثَبت في الجمجمة

الجهاز الجديد هو عبارة عن محفز عصبي يرسل إشارات كهربائية إلى عمق الدماغ (أرشيف-رويترز)
الجهاز الجديد هو عبارة عن محفز عصبي يرسل إشارات كهربائية إلى عمق الدماغ (أرشيف-رويترز)

أصبح صبي مصاب بالصرع الشديد أول مريض في العالم يجرب جهازاً جديداً مثبتاً في جمجمته للتحكم في نوبات المرض.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أدى الجهاز الجديد، وهو عبارة عن محفز عصبي، يرسل إشارات كهربائية إلى عمق الدماغ، إلى تقليل النوبات النهارية التي يعاني منها الصبي الذي يدعى أوران نولسون بنسبة 80 %.

وقالت والدة الصبي، جوستين، إنه أصبح أكثر سعادة ويتمتع «بنوعية حياة أفضل بكثير بعد أن كان الصرع يسلبه طفولته».

وتم إجراء الجراحة، التي استمرت نحو 8 ساعات، في أكتوبر (تشرين الأول) كجزء من تجربة في مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن عندما كان عمر أوران 12 عاماً.

ويعاني أوران من متلازمة لينوكس غاستو، وهي شكل من أشكال الصرع المقاوم للعلاج والذي أصيب به عندما كان في الثالثة من عمره.

ومنذ إصابته بالمرض، عانى الصبي من عدة نوبات يومية تتراوح ما بين عشرين إلى مئات.

وقال جوستين إنه في بعض الأحيان كان أوران يتوقف عن التنفس ويحتاج إلى دواء طارئ لإنعاشه.

ويعاني الصبي أيضا من مرض التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكن جوستين قالت إن الصرع هو أكبر عقبة في حياته على الإطلاق.

وأوضحت قائلة: «كان لدي طفل ذكي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وفي غضون بضعة أشهر من بدء نوبات الصرع تدهورت صحته بسرعة، وفقد الكثير من المهارات».

وتم ابتكار الجهاز الجديد من قبل فريق عمل مشروع يسمى «CADET»، حيث يجري الفريق سلسلة من التجارب التي تقيم سلامة وفعالية التحفيز العميق للدماغ لعلاج الصرع الشديد.