تعرّف على فوائد العسل الصحية المذهلة في الشتاء

تعرّف على فوائد العسل الصحية المذهلة في الشتاء
TT

تعرّف على فوائد العسل الصحية المذهلة في الشتاء

تعرّف على فوائد العسل الصحية المذهلة في الشتاء

يعد العسل مصدرًا طبيعيًا للطاقة وله العديد من الفوائد الصحية التي تجعله ضروريًا خلال الأشهر الباردة، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

فوائد تناول العسل في الشتاء:

1. تعزيز المناعة

يشتهر العسل بخصائصه المعززة للمناعة. فهو غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ويساعد على تقوية جهاز المناعة.

2. مضاد لالتهاب الحلق

غالبًا ما يؤدي الطقس البارد الى السعال والعطس. ويمكن لخصائص العسل المهدئة أن تخفف من التهاب الحلق، ما يوفر بديلاً طبيعيًا ولذيذًا لشراب السعال الذي لا يستلزم وصفة طبية.

3. مصدر للطاقة

العسل هو معزز سريع وطبيعي للطاقة. حيث يوفر مزيجه من الفركتوز والغلوكوز إطلاقًا سريعًا للطاقة، ما يجعله مثاليًا للانتعاش خلال أيام الشتاء الخاملة.

4. يعزز الدفء

العسل له تأثير دافئ على الجسم. وإن إضافة ملعقة منه إلى الشاي أو الماء الدافئ يمكن أن يساعد في التخلص من برد الشتاء، ما يوفر الراحة ويعزز الشعور بالدفء من الداخل إلى الخارج.

5. يرطب البشرة

يمكن أن يكون الطقس الشتوي قاسياً على بشرتك، ما يؤدي إلى الجفاف والتهيج. وان خصائص العسل المرطبة والمضادة للبكتيريا تجعله إضافة ممتازة لروتين العناية بالبشرة.

يمكن أن يساعد قناع العسل على تغذية وترطيب بشرتك، ما يجعلها ناعمة ومشرقة.

6. يساعد على النوم

ان النوم الجيد ضروري للصحة العامة. وأن كوبا دافئا من الحليب مع ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم يمكن أن يعزز الاسترخاء ويحسن نوعية النوم.

7. يخفف الحساسية

قد يساعد استهلاك العسل في تخفيف الحساسية الموسمية. وأن الكميات الصغيرة من حبوب اللقاح الموجودة في العسل يمكن أن تكون بمثابة معزز طبيعي للمناعة، ما يقلل من الحساسية لمسببات الحساسية المحلية.

إن دمج العسل في روتينك الشتوي ليس لذيذًا فحسب، بل إنه أيضًا اختيار ذكي لرفاهيتك بشكل عام.

وسواء كنت تستمتع به في شاي الصباح، أو ترشه فوق دقيق الشوفان، أو تستخدمه كعلاج طبيعي، فإن العسل يعد إضافة متعددة الاستخدامات لا تقدر بثمن إلى ترسانة العافية الشتوية الخاصة بك.


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».