5 أطعمة غنيّة بالزنك لأمعاء صحيّة

5 أطعمة غنيّة بالزنك لأمعاء صحيّة
TT

5 أطعمة غنيّة بالزنك لأمعاء صحيّة

5 أطعمة غنيّة بالزنك لأمعاء صحيّة

الأمعاء الصحية هي حجر الزاوية في الصحة العامة. وان أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الأمعاء هو الزنك.

الزنك هو معدن نادر يدعم وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك وظيفة الجهاز المناعي والتئام الجروح. والأهم من ذلك، صحة الجهاز الهضمي، حسبما ذكرت جامعة ماساتشوستس لويل.

فيما يلي خمسة أطعمة غنية بالزنك يجب أن تفكر في دمجها بنظامك الغذائي، حسب تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

اللحوم الخالية من الدهون

تعتبر اللحوم الخالية من الدهون، مثل الدواجن ولحم البقر، مصادر ممتازة للزنك. يمكن لحوالى 105 غرامات من اللحوم الخالية من الدهون أن تلبي الاحتياجات الغذائية اليومية من الزنك بنسبة 25 % لدى الرجال و32 % لدى النساء، وفقًا لدراسة المعاهد الوطنية للصحة.

ويعد الزنك أمرًا حيويًا لحسن سير عمل الإنزيمات المشاركة في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الجهاز الهضمي.

إن تضمين اللحوم الخالية من الدهون في نظامك الغذائي يوفر دفعة من الزنك الذي يدعم هذه العمليات الهضمية، ما يساهم في صحة الأمعاء.

البقوليات

البقوليات والفاصوليا، بما في ذلك الحمص والعدس والفاصوليا السوداء، ليست غنية بالألياف فحسب، بل تحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الزنك.

تعمل الألياف على تعزيز حركة الأمعاء وتدعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، حسبما ذكرت دراسة نشرت بمجلة«MDPI's - الكائنات الحية الدقيقة». حيث يساهم الجمع بين فوائد الألياف والزنك الموجود في البقوليات باتباع نهج شامل لصحة الأمعاء.

المكسرات والبذور

تعتبر المكسرات والبذور، مثل بذور اليقطين والكاجو واللوز، مصادر قيمة للزنك. فقد أظهرت دراسة شاركتها المعاهد الوطنية للصحة كيف يساعد الزنك في الحفاظ على بطانة الأمعاء من خلال المساعدة في منع متلازمة الأمعاء المتسربة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

إن تضمين مجموعة متنوعة من المكسرات والبذور في نظامك الغذائي يضمن حصولك على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة لأمعائك.

منتجات الألبان

منتجات الألبان، بما في ذلك الزبادي والجبن، غنية بالزنك وتوفر أيضًا البروبيوتيك. والبروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تساهم في توازن ميكروبيوم الأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد منتجات الألبان في امتصاص الزنك بشكل أفضل من مصادر غذائية أخرى، وذلك وفقًا لدراسة منشورة بمجلة «Nutrients» التابعة لـ MDPI.

ان مزيج الزنك والبروبيوتيك في منتجات الألبان يدعم صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز بيئة متناغمة في الأمعاء، وتعزيز نمو البكتيريا الجيدة.

الحبوب الكاملة

الحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني والشوفان، لا توفر الألياف الأساسية فحسب، بل تحتوي أيضًا على الزنك. إذ تدعم الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة حركات الأمعاء المنتظمة وتساعد في الحفاظ على بيئة أمعاء صحية. فيما يساهم محتوى الزنك الموجود في الحبوب الكاملة بعملية الهضم بشكل عام، ما يضمن امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة.

وفي هذا الاطار، ان تناول الأطعمة الغنية بالزنك يمكن أن يساعد طفلك على مكافحة سوء التغذية وبالتالي، فإن دمج الأطعمة الغنية بالزنك في نظامك الغذائي يعد خطوة استباقية نحو الحفاظ على أمعاء صحية والمساهمة في صحة الجهاز الهضمي.

تذكر أن اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن هو المفتاح لدعم صحة أمعائك، وتلعب الأطعمة الغنية بالزنك دورًا حيويًا في تحقيق هذا التوازن.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

صداقات «السوشيال ميديا» تعزز الثقة بالنفس

منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة كثيرين (رويترز)
منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة كثيرين (رويترز)
TT

صداقات «السوشيال ميديا» تعزز الثقة بالنفس

منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة كثيرين (رويترز)
منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة كثيرين (رويترز)

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن جودة الصداقات عبر الشبكات الاجتماعية يمكن أن تسهم في تقليل الشعور بالوحدة، وتعزيز احترام الذات، والثقة بالنفس، مما يقلل من مخاطر الاكتئاب.

وأوضح باحثو جامعة أركنساس في الدراسة التي نُشرت نتائجها، في دورية «Telematics and Informatics»، أن الصداقات الرقمية قد تساعد في كسر الحواجز الاجتماعية، وتشجيع التفاعل الاجتماعي الواقعي. ورغم الانتقادات التي تشير إلى أن هذه العلاقات الافتراضية أقل عمقاً مقارنة بالعلاقات الواقعية، أظهرت الدراسة أن الصداقات المبنية على الاهتمامات المشتركة والدعم المتبادل، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية.

وقد شملت الدراسة مسحاً لآراء 1500 مشارك، تابع الباحثون أكثر من نصفهم بعد مرور 6 أسابيع. وهدفت إلى دراسة تأثير جودة الصداقات على تقدير الذات الدائم والشعور بالوحدة، مع التمييز بين تقدير الذات الدائم الذي يُعد أكثر استقراراً، وتقدير الذات المؤقت الذي يتغير تبعاً للمواقف، مثل الحصول على إعجاب على منشور في وسائل التواصل الاجتماعي.

وطُلب من المشاركين تقييم عبارات مثل «أنا شخص ذو قيمة»، و«أعتقد أن لدي صفات جيدة» على مقياس من 5 نقاط، بالإضافة إلى استبيانات حول شعورهم بالعزلة أو الاستبعاد، خلال الأسبوع الماضي.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شعروا بالقرب والرفقة مع أصدقائهم عبر الشبكات الاجتماعية، شهدوا زيادة ملحوظة في احترام الذات، وهو ما انعكس على تقليل مستويات الوحدة لديهم. واستمر التحسن بعد مرور 6 أسابيع. وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحاً لدى الفئات السنية بين 18 و39 عاماً، بينما كانت أقل تأثيراً على الأفراد الذين تجاوزت سنهم 50 عاماً. وبيَّنت الدراسة أن الأفراد الأكبر سناً قد لا يعدُّون الصداقات الرقمية مكملة للعلاقات الواقعية، مما يجعل تأثيرها أقل إيجابية عليهم.

وأكد الباحثون أن استخدام الشبكات الاجتماعية بطرق إيجابية وموجهة نحو بناء علاقات ذات جودة عالية، يمكن أن يقلل من الشعور بالعزلة الاجتماعية، مما يساهم في تقليل مخاطر الانتحار. واقترح الباحثون الانضمام إلى مجموعات رقمية تهتم بمواضيع غير سياسية قائمة على الاهتمامات المشتركة، مثل تشجيع فريق رياضي معين، أو ممارسة هوايات، كالمشي في الطبيعة أو الزراعة أو مراقبة الطيور. وأشاروا إلى أن هذه الأنشطة يمكن أن تساعد في توسيع الروابط الاجتماعية وتعزيز التفاعل الواقعي، مما يُعزز من الشعور بالرفقة والتقارب.

تجدر الإشارة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة كثيرين؛ حيث تتيح وسيلة فعّالة للتواصل وبناء علاقات اجتماعية، رغم البعد الجغرافي.