كشفت دراسة جديدة أن انخفاض الوزن عند الولادة يزيد، بشكل مباشر، من خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.
وعادةً ما يجري تعريف الوزن المنخفض عند الولادة بأنه أقل من 2.5 كيلوغرام.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، قام فريق الدراسة بتحليل بيانات نحو 300 ألف مشارك، والنظر في أوزانهم عند الولادة، والمشكلات الصحية التي عانوا منها في الكبر، مع التركيز على أمراض القلب.
ووجدت الدراسة، التي موّلتها «مؤسسة القلب البريطانية»، أن انخفاض الوزن عند الولادة يرتبط مباشرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، بغض النظر عن الحالة الصحية للرحم.
وأوضح الباحثون أن كل انخفاض في الوزن بمقدار 480 غراماً يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20 في المائة.
وقال البروفيسور نيلش ساماني، المدير الطبي في «مؤسسة القلب البريطانية»: «إن انخفاض الوزن عند الولادة من مضاعفات الحمل الشائعة. وإلى جانب مخاطره الكثيرة على المدى القصير، تسلِّط دراستنا الضوء على كيفية تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، بطريقة مهمة».
وأكد ساماني أن المعلومات حول الوزن عند الولادة يمكن أن تكون «أداة قيّمة لمساعدة الأطباء على تكوين صورة أفضل عن خطر إصابة المرضى بأمراض القلب، وتحديد أولئك الذين قد يستفيدون من الدعم والمراقبة الأكثر تخصيصاً».
