المشي 4 آلاف خطوة يومياً له تأثير عظيم على الصحة

المشي 4 آلاف خطوة يومياً له تأثير عظيم على الصحة (شاترستوك)
المشي 4 آلاف خطوة يومياً له تأثير عظيم على الصحة (شاترستوك)
TT

المشي 4 آلاف خطوة يومياً له تأثير عظيم على الصحة

المشي 4 آلاف خطوة يومياً له تأثير عظيم على الصحة (شاترستوك)
المشي 4 آلاف خطوة يومياً له تأثير عظيم على الصحة (شاترستوك)

كشف علماء اللياقة البدنية منذ فترة طويلة زيف نظرية وجوب مشي 10 آلاف خطوة يوميا للمحافظة على صحة جيدة والعيش لفترة أطول. بل يرون أن القليل من الحركة أمر جيد، وكلما زادت كان أفضل.

وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، تؤكد دراسة جديدة أنه يمكن جني فوائد جمة من عدد قليل نسبيا من الخطوات اليومية.

فقد قام الباحثون بتحليل 17 دراسة تناولت عدد خطوات مجموعة من الأشخاص على مدار أسبوع، وتابعوا وضعهم الصحي بعد حوالي سبع سنوات. وخلصت الدراسة إلى أن المشي ما يقرب من 4 آلاف خطوة يوميا من شأنه التقليل من خطر الوفاة لأي سبب بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. وهذا يعني المشي ما بين 30 لـ45 دقيقة يوميا أو مسافة 3 كيلومترات يوميا.

حقائق

4 آلاف خطوة يوميا

يعني المشي ما بين 30 لـ45 دقيقة يوميا أو مسافة 3 كيلومترات يوميا. 

ويقول  الدكتور سيث شاي مارتن، طبيب أمراض القلب في مستشفى جونز هوبكنز ميديسن ومؤلف الدراسة، إن الأمر يختلف من شخص لآخر، لكن المؤكد أنه كلما زاد عدد الخطوات كانت النتيجة أفضل حيث تنخفض مخاطر الوفاة بنسبة 15 في المائة مع كل ألف خطوة إضافية.

ويقول دكتور راندال توماس، اختصاصي أمراض القلب في مايو كلينيك إن أفضل دواء يمكن أن نوصي به هو الخروج في نزهة على الأقدام.

أفضل دواء يمكن أن نوصي به هو الخروج في نزهة على الأقدام

دكتور راندال توماس اختصاصي أمراض القلب في مايو كلينيك

وتنصح الدراسة بالبدء في دمج التمارين للحياة اليومية بالتفكير في الخروج لنزهات قصيرة يوميا ومتابعة عدد الخطوات من خلال تطبيقات الهواتف الذكية. ومن بين الاقتراحات التي قدمتها الدراسة ركن السيارة بعيدا عن المنزل، أو أخذ الأطفال إلى الحديقة واللعب معهم أو حتى إجراء الاجتماعات في أثناء التمشية.

كما تنصح الدراسة بوضع أهداف واقعية عند البدء بممارسة التمارين، لأن الأهداف الكبيرة مثل 10 آلاف خطوة يوميا تبدو مستحيلة التحقيق للمبتدئين ومن الصعب المحافظة عليها وبالتالي تصيب الشخص بالإحباط. فالانتظام في التمارين ولو كان لفترات وجيزة يوميا أفضل للصحة الجسدية والعقلية من عدم القدرة على المواظبة على تمارين أكثر.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».