وخزة بسيطة بالإصبع قد تساعد في التشخيص المبكر لألزهايمر

الاختبار يشبه أجهزة فحص مستويات الغلوكوز التي يستخدمها مرضى السكري (رويترز)
الاختبار يشبه أجهزة فحص مستويات الغلوكوز التي يستخدمها مرضى السكري (رويترز)
TT

وخزة بسيطة بالإصبع قد تساعد في التشخيص المبكر لألزهايمر

الاختبار يشبه أجهزة فحص مستويات الغلوكوز التي يستخدمها مرضى السكري (رويترز)
الاختبار يشبه أجهزة فحص مستويات الغلوكوز التي يستخدمها مرضى السكري (رويترز)

قد يساعد اختبار دم يجري إجراؤه، من خلال وخز بسيط للإصبع، في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر، وفقاً لدراسة جرى الكشف عنها، هذا الأسبوع، في «المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر (AAIC)» في أمستردام.

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن هذا الاختبار يشبه طريقة فحص مستويات الغلوكوز التي يستخدمها مرضى السكري، إلا أن الاختبار الجديد يقيس البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر، وأهمها بروتين بيتا أميلويد.

وأُجريت الدراسة على 307 مرضى، من 17 مركز رعاية أولية في السويد، ووجدت أن الاختبار كان دقيقاً بنسبة 80 في المائة في تحديد التغيرات المرتبطة بألزهايمر، في وقت مبكر.

ويتميز هذا الاختبار بسهولته وإمكانية إجرائه في المنزل، في ثوان، دون الحاجة لكثير من التحضيرات، وفقاً لما قالته مؤلِّفة الدراسة الرئيسية الدكتورة هانا هوبر، من قسم الطب النفسي والكيمياء العصبية بجامعة غوتنبرغ في السويد.

وأضافت هوبر: «في الوقت الحالي، يستخدم كثير من الأطباء اختبارات دم للكشف عن مرض ألزهايمر، لكن هذه الاختبارات معقدة، وتتطلب زيارة المريض للعيادة، كما تتطلب إجراءات تسليم وتخزين صارمة، وتستغرق عدة أيام للوصول إلى النتيجة».

وتابعت: «إن الطريقة الجديدة، التي تسمح بإجراء الاختبار سريعاً في المنزل، ستزيد من فرص تشخيص المرض في وقت مبكر، ومراقبة المرضى المعرَّضين للخطر، وتقديم العلاجات المعتمَدة لهم».

وقال الفريق إن الطريقة الجديدة، بمجرد أن تحصل على الموافقة من السلطات الصحية، ستوفر خياراً سريعاً وغير جراحيّ وفعال من حيث التكلفة للكشف عن مرض ألزهايمر.


مقالات ذات صلة

رعشة اليدين: 7 نقاط حول أنواعها وأسبابها

صحتك رعشة اليدين: 7 نقاط حول أنواعها وأسبابها

رعشة اليدين: 7 نقاط حول أنواعها وأسبابها

قد لا يكون بمقدورك منع ارتجاف يديك أو تهدّج صوتك في لحظات غضبك وانفعالك. ولكن حينما يكون القيام بالأنشطة البسيطة، مثل التقاط فنجان من القهوة، فعلٌ صعبٌ للغاية

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك عقوبات الفصل من المدرسة لها آثار نفسية بالغة السوء

عقوبات الفصل من المدرسة لها آثار نفسية بالغة السوء

حذَّرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال AAP في أحدث توصياتها، من الآثار النفسية بالغة السوء لعقوبة الحرمان من المدرسة.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك تعزيز استراتيجيات «الشيخوخة الصحية»

تعزيز استراتيجيات «الشيخوخة الصحية»

تُعدّ شيخوخة السكان اتجاهاً عالمياً رئيسياً يُعيد تشكيل المجتمعات في جميع أنحاء العالم، إذ يتجاوز متوسط العمر المتوقع عند الولادة الآن 75 عاماً

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (وافر - بلجيكا)
صحتك استشارات طبية: تغذية مرضى أورام الدماغ... واختلاف ضغط الدم بالليل عن النهار

استشارات طبية: تغذية مرضى أورام الدماغ... واختلاف ضغط الدم بالليل عن النهار

بعد إجراء عملية جراحية للدماغ وإزالة ورم من الدرجة الثانية وبعد تصوير الأشعة، ما النصائح التي يمكن تقديمها للمريض؟ وهل يتبع المريض حمية غذائية خاصة؟

د. حسن محمد صندقجي
يوميات الشرق رأس الدش يحتوي على تشكيلة متنوعة للغاية من الفيروسات (جامعة نورث وسترن)

600 فيروس في فرشاة الأسنان و«دُش الاستحمام»

أفادت دراسة أميركية بأن فرش الأسنان ورؤوس الدش الخاص بالاستحمام تحتوي على تشكيلة متنوعة من الفيروسات، تصل لأكثر من 600 نوع، معظمها لم يُرَ من قبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الجينات أم النظام الغذائي... أيهما يحمل سر العمر الطويل؟

كان يُعتقد على نطاق واسع أن تناول سعرات حرارية أقل يمكن أن يطيل العمر (رويترز)
كان يُعتقد على نطاق واسع أن تناول سعرات حرارية أقل يمكن أن يطيل العمر (رويترز)
TT

الجينات أم النظام الغذائي... أيهما يحمل سر العمر الطويل؟

كان يُعتقد على نطاق واسع أن تناول سعرات حرارية أقل يمكن أن يطيل العمر (رويترز)
كان يُعتقد على نطاق واسع أن تناول سعرات حرارية أقل يمكن أن يطيل العمر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن جينات الأشخاص مسؤولة بشكل أكبر عن إطالة العمر من النظام الغذائي المتبع.

ويُعتقد على نطاق واسع أن تناول سعرات حرارية أقل يمكن أن يطيل العمر؛ إذ تشير بعض الدراسات إلى أن خفض تناول الطعام بنسبة تصل إلى 25 في المائة يمكن أن يبطئ الشيخوخة بنسبة تصل إلى 3 في المائة. إلا أن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على 1000 فأرة تم فحص جيناتها والتحقيق في آثار الصيام المتقطع وتقييد السعرات الحرارية عليها، وجدت أن الجينات قد تلعب دوراً أكبر في إطالة العمر من مجرد تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

ويقول الباحثون إن السبب في ذلك قد يرجع لفكرة أن الجينات يمكن أن تجعل الأجسام أكثر قوة وأكثر مرونة في مواجهة الشدائد.

ووجد الفريق أن الفئران التي عاشت أطول فترة كانت أيضاً تلك التي فقدت أقل وزن أثناء استهلاك كمية أقل من الطعام، لافتين إلى أن الحيوانات التي فقدت الكثير من الوزن كان من المرجح أن تعاني من انخفاض الطاقة، وضعف الجهاز المناعي والتناسلي، وقصر العمر.

وأكدوا أن ذلك يشير إلى أن الأنظمة الغذائية والصيام المتقطع قد لا يكون لها علاقة بالعيش لفترة أطول كما كان يُعتقد سابقاً.

وقال غاري تشرشل، أستاذ في مختبر «جاكسون» في الولايات المتحدة: «تشير دراستنا حقاً إلى أهمية قوة ومرونة الأجسام في إطالة العمر. هذه القوة والمرونة ترتبط بالجينات أكثر من أي شيء. فقد وجدنا أن العوامل الوراثية كان لها تأثير أكبر بكثير على العمر من الأنظمة الغذائية».

وأضاف: «تحافظ أكثر الحيوانات قوةً على وزنها ولا تنقص منه. وهي الحيوانات التي تعيش أطول فترة».

ولفت إلى أن الدراسة لا تلغي أهمية الأنظمة الغذائية، لكنها تشير إلى ضرورة الحرص على أن تكون هذه الأنظمة معتدلة، وليست شديدة أو متطرفة.