الإمساك قد يصيب كبار السن بالتدهور المعرفي

صورة مجهرية لبكتيريا الأمعاء (رويترز)
صورة مجهرية لبكتيريا الأمعاء (رويترز)
TT

الإمساك قد يصيب كبار السن بالتدهور المعرفي

صورة مجهرية لبكتيريا الأمعاء (رويترز)
صورة مجهرية لبكتيريا الأمعاء (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى وجود علاقة بين الإمساك والتدهور المعرفي لدى كبار السن.

ووفق شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد شملت الدراسة 112 ألف بالغ، سبق أن شاركوا في 3 أبحاث سابقة تتعلق بعوامل الخطر المرتبطة بالأمراض المزمنة.

وجمع الباحثون بيانات حول أي مشكلات في حركة الأمعاء لدى المشاركين بين عامي 2012 و2013، وحول الوظائف الإدراكية الخاصة بهم بين عامي 2014 و2017.

ووجد الفريق أن الإمساك المزمن مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتدهور الإدراكي لدى كبار السن بنسبة 73 في المائة.

ويعني الإمساك المزمن وجود مشكلة في حركة الأمعاء تجعل الشخص غير قادر على التبرز لمدة 3 أيام أو أكثر.

وقال الدكتور شوران ما، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ المساعد في قسم التغذية في جامعة «ماساتشوستس»: «لقد فوجئنا بمدى قوة الارتباط بين الإمساك والتراجع الإدراكي. وهذا يثبت أن بكتيريا الأمعاء قد تؤثر على الدماغ بشكل أكبر مما نتخيل».

وأشار ما إلى أن بكتيريا الأمعاء تساعد في الحفاظ على أدمغتنا في حالة جيدة من خلال المساعدة في إيصال العناصر الغذائية اللازمة من الأطعمة التي نتناولها إلى المخ.

وربطت بعض الدراسات السابقة بين الإمساك المزمن والالتهابات والاضطرابات العقلية، مثل القلق والاكتئاب.

ويعاني حوالي 16 في المائة من البالغين في جميع أنحاء العالم من الإمساك، ولكنه أكثر شيوعاً بين كبار السن بسبب قلة ممارسة التمارين الرياضية، وانخفاض معدل استهلاك الألياف الغذائية، واستخدام أدوية لها آثار جانبية من ضمنها الإمساك.


مقالات ذات صلة

هل تساعد التمارين الرياضية على فقدان الوزن؟ العلم يقول إنها نادراً ما تنجح

صحتك إقبال على الصالات الرياضية بغية التخلص من الوزن الزائد (أ.ف.ب)

هل تساعد التمارين الرياضية على فقدان الوزن؟ العلم يقول إنها نادراً ما تنجح

نسمع كثيراً عن انخفاض قدرة الجسم على خفض السعرات الحرارية مع التقدم في العمر، لكن أحد الباحثين في عمليات الأيض بدد هذه الفكرة تماماً!

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

من بينها تجنُّب الخلافات الزوجية... 7 طرق لمكافحة تدهور الذاكرة

تشير الأدلة والأبحاث إلى أن أكثر من 40 في المائة من حالات الخرف وفقدان الذاكرة يمكن الوقاية منها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طفل يعاني من مرض التوحد في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)

الإنفلونزا خلال الحمل قد تؤدي إلى إصابة الجنين بالتوحد

كشفت دراسة حديثة عن أن إصابة الحوامل بالإنفلونزا قد تؤدي إلى إصابة الأجنة بالتوحد الذي يستمر مدى الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أشخاص يمارسون رياضة اليوغا (رويترز)

اكتشاف ثوري بالدماغ قد يساعد في تطوير دواء يحمل فوائد «اليوغا»

توصّل عدد من الباحثين إلى دائرة بالدماغ مسؤولة عن التنفس الطوعي والتنظيم العاطفي، في اكتشاف قد يؤدي إلى علاجات جديدة لاضطرابات القلق والتوتر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يُعرف ألم الدورة الشهرية بعسر الطمث والذي يحدث في الحوض أو البطن لمدة تصل إلى ثلاثة أيام عادةً بمجرد بدء النزيف (أ.ب)

دراسة تربط بين الاكتئاب وآلام الدورة الشهرية

أشارت دراسة جديدة إلى أن الاكتئاب قد يكون سبباً لألم الدورة الشهرية عند النساء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

من بينها تجنُّب الخلافات الزوجية... 7 طرق لمكافحة تدهور الذاكرة

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
TT

من بينها تجنُّب الخلافات الزوجية... 7 طرق لمكافحة تدهور الذاكرة

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

مع تقدُّمنا في العمر، نصبح أكثر عرضة لمشكلات الذاكرة، حيث نلاحظ انخفاض مستوى تركيزنا وكثرة نسياننا، لكننا نميل إلى تجاهل هذا الأمر بوصفه أمراً طبيعياً، إلا أن الأدلة والأبحاث تشير إلى أن أكثر من 40 في المائة من حالات الخرف وفقدان الذاكرة يمكن الوقاية منها، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.

إذن ما الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتقليل شيخوخة ذاكرتنا والحد من خطر الخرف؟

1-الالتقاء بصديق لتناول الغداء مرة واحدة في الأسبوع

إن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف بأكثر من ضعف.

وعلى النقيض من ذلك، فإن وجود شبكات اجتماعية داعمة راسخة يسهم في «الاحتياطي المعرفي» (مدى مقاومة العقل لتلف الدماغ أو تدهوره)، كما يقول البروفيسور كيران كلارك، أستاذ الكيمياء الحيوية الفسيولوجية في جامعة أكسفورد.

2-الضحك

يقول كلارك: «نحن بحاجة إلى الاستمرار في الضحك، فهو يفرز الإندورفين، والهرمونات المفيدة لنا مثل الدوبامين والسيروتونين، وكل هذا يساعد في حماية عقلك».

3-تجنُّب الخلافات الزوجية

إن العلاقة الزوجية المتناغمة ضرورية للسعادة والصحة، كما يقول البروفيسور جيمس غودوين، المتخصص في صحة الدماغ وأمراض الشيخوخة.

ويضيف غودوين: «لا يوجد شيء أكثر تدميراً لصحة الدماغ على المدى الطويل من وجود علاقة سلبية أو سيئة مع شخص ما، خصوصاً لو كان هذا الشخص هو الزوج أو الزوجة».

ويكمل: «الجدال مع الشريك ينشط الهرمونات المرتبطة بالتوتر والكيمياء الحيوية الضارة في مسارات الدماغ. وتعمل هذه التغييرات على تسريع شيخوخة الدماغ، وتعمل ضد العمليات الطبيعية المضادة لهذه الشيخوخة».

4-احصل على كلب أو قطة

أظهرت الدراسات أن امتلاك حيوان أليف يزيد من مستويات هرمون السعادة، السيروتونين، الأمر الذي يدعم الذاكرة، وفقاً لما أكده البروفيسور كلارك.

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني أصحاب الحيوانات الأليفة من انخفاض أقل في الذاكرة اللفظية والطلاقة اللفظية مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم حيوان أليف لأنهم يتحدثون إليه طوال الوقت.

5-ممارسة ألعاب الذاكرة

إن حل الكلمات المتقاطعة والسودوكو يومياً، قد يحمي من التدهور المعرفي.

وينطبق الشيء نفسه على تعلُّم لغة أخرى؛ حيث يضطر الدماغ إلى التركيز وتذكر الكلمات الصحيحة.

6-ابدأ يومك بالبيض والجبن

إن تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين (البيض والجبن) يحافظ على ثبات مستويات الطاقة والسكر في الدم، وهذا الأمر يمنع انتشار لويحات الأميلويد، المسببة للخرف، في الدماغ.

7-تناول فيتامين «د»

قامت دراسة نُشرت، العام الماضي، في مجلة «ألزهايمر والخرف» بتقييم آثار تناول فيتامين «د» على أكثر من 12 ألف مشارك مصاب بألزهايمر، ووجدت أن الفيتامين كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المائة.