طبيبة: 4 عوامل تطور مرض السكري من النوع الثاني

طبيبة: 4 عوامل تطور مرض السكري من النوع الثاني
TT

طبيبة: 4 عوامل تطور مرض السكري من النوع الثاني

طبيبة: 4 عوامل تطور مرض السكري من النوع الثاني

كشفت أخصائية الأمراض الباطنية الروسية الدكتورة يكاتيرينا سيريبريكوفا أن هناك 4 عوامل أساسية لتطور النوع الثاني من داء السكري؛ هي الوراثة وألامراض الفيروسية وسوء التغذية ونمط الحياة الخامل. وأنه باستثناء عامل الوراثة تتشكل العوامل الأخرى منذ الصغر استنادا إلى عادات وتقاليد العائلة، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

وتوضح يكاترينا «بالطبع للعامل الوراثي أهمية كبيرة في تطور هذا الداء. أما خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري على خلفية الإصابة بمرض فيروسي فإنه يشمل الأطفال بصورة خاصة. لذلك من الضروري تطعيمهم ضد الأمراض التي يمكن التحكم بها باللقاحات». مبينة «غالبا ما يكون الوزن الزائد والسمنة سببا لتطور النوع الثاني من داء السكري. نعم، عادات الأكل الخاطئة هي الأسباب الرئيسية المحفزة لتطور المرض في مرحلة الطفولة والبلوغ. وقد لوحظ في السنوات الأخيرة انتشار مشكلة الوزن الزائد والسمنة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم».

وفي هذا الاطار، تشدد الأخصائية الروسية على أنه «من المهم أن تتبع العائلة نظاما غذائيا صحيحا. أي يجب أن يحتوي الطعام على الخضروات والأسماك. كما يجب أن لا تقل نسبة الخضروات في وجبات النهار والمساء عن 50 في المئة. وأيضا يجب ألا يتناول الطفل بين الوجبات الرئيسية أي مادة غنية بالكربوهيدرات البسيطة مثل الحلويات والمعجنات والعصائر المحلاة».

وتشرح الطبيبة أن الأطفال الذين يرضعون حليبا اصطناعيا هم أكثر عرضة لزيادة الوزن لأن الأطعمة الصناعية تحتوي على سعرات حرارية أعلى. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناولها لتجنب زيادة الوزن. مضيفة «أما حليب الأم فهو حماية مناعية إضافية تنتقل من الأم إلى الطفل».

وتحذر يكاترينا من أن «الأطفال يقضون حاليا وقتا طويلا في استخدام الأجهزة الإلكترونية، وقليلا من الوقت في الهواء الطلق والنشاط البدني. وان قلة النشاط البدني يمكن ان تؤدي إلى ضعف المناعة ما يحفز تطور داء السكري. علما أن هناك معايير للنشاط البدني لمختلف الأعمار، حيث يجب أن يمارس الأطفال نشاطا بدنيا متوسطا أو مكثفا لمدة لا تقل عن 60 دقيقة، وللبالغين ما لايقل عن 150-300 دقيقة في الأسبوع».

وتشدد الخبيرة على أن هناك عددا من الأمراض تصاحبها زيادة في الوزن يمكن أن تحفز تطور النوع الثاني من داء السكري. لكن هذه حالات نادرة مقارنة بما ذكر أعلاه. مؤكدة «عند تشخيص الإصابة بالسكري يجب على المصاب مراجعة الطبيب المختص بصورة منتظمة والتحكم بمستوى الكوليسترول والغلوكوز في الدم».


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».