«الصحة العالمية» توصي بأن تستهدف لقاحات «كورونا» سلالات «إكس بي بي» فقط

«الصحة العالمية» توصي بأن تستهدف لقاحات «كورونا» سلالات «إكس بي بي» فقط
TT

«الصحة العالمية» توصي بأن تستهدف لقاحات «كورونا» سلالات «إكس بي بي» فقط

«الصحة العالمية» توصي بأن تستهدف لقاحات «كورونا» سلالات «إكس بي بي» فقط

أوصت مجموعة استشارية تابعة لمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، بتعديل تركيبة الجرعات المعززة من لقاحات «كوفيد 19» لهذا العام بحيث تستهدف إحدى الطفرات السائدة حالياً من السلالة «إكس بي بي» من فيروس «كورونا».

وقالت المجموعة الاستشارية إن التركيبات الجديدة يجب أن تهدف إلى تحفيز استجابة الأجسام المضادة للمتحورين «إكس بي بي 1.5» أو «إكس بي بي 1.16»، مضيفة أنه يمكن أيضاً النظر في تركيبات أخرى تحفز استجابة الأجسام المضادة المعادلة لأثر سلالات «إكس بي بي».

اقترحت المجموعة عدم تضمين سلالة «كوفيد 19» الأصلية في اللقاحات المستقبلية، بناء على البيانات التي تفيد بأن الفيروس الأصلي لم يعد ينتشر بين البشر، وأن اللقاحات التي تستهدف السلالة تنتج «مستويات منخفضة جداً أو غير قابلة للرصد من الأجسام المضادة المعادلة» لأثر الطفرات السائدة حالياً.

وتعمل شركات مصنعة للقاحات «كوفيد 19»، مثل «فايزر - بيونتك» و«موديرنا» و«نوفافاكس»، بالفعل على تطوير نسخ من لقاحاتها تستهدف المتحور «إكس بي بي 1.5» وغيره من الطفرات السائدة حالياً.

واستهدفت الجرعات المعززة، الثنائية التكافؤ، التي طُورت ووُزعت العام الماضي، سلالتين مختلفتين. هما المتحور «أوميكرون» والفيروس الأصلي.

وقالت المجموعة الاستشارية إنه يجب الاستمرار في استخدام اللقاحات المعتمدة حالياً، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وفي أواخر مارس (آذار)، راجعت المنظمة توصياتها للتطعيم من فيروس «كورونا»، مشيرة إلى أن الأطفال والمراهقين الأصحاء قد لا يحتاجون بالضرورة إلى جرعة، ولكن يجب أن تحصل المجموعات الأكبر سناً والمعرضة للخطر على جرعة معززة خلال 6 أشهر إلى 12 شهراً بعد لقاحهم الأخير.

تأتي أحدث التوصيات بعد نحو أسبوعين من إنهاء منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية المرتبطة بـ«كوفيد 19».



تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».