ولادة أول طفل في بريطاينا يحمل الحمض النووي لـ«3 أشخاص»https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4320446-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB3-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5%C2%BB
ولادة أول طفل في بريطاينا يحمل الحمض النووي لـ«3 أشخاص»
الإجراء يهدف لمنع انتقال الأمراض الوراثية للأطفال
الإجراء يهدف لمنع الأم من نقل الجينات المعيبة في الميتوكوندريا لطفلها (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ولادة أول طفل في بريطاينا يحمل الحمض النووي لـ«3 أشخاص»
الإجراء يهدف لمنع الأم من نقل الجينات المعيبة في الميتوكوندريا لطفلها (رويترز)
شهدت المملكة المتحدة ولادة أول طفل فيها من الحمض النووي لثلاثة أشخاص، في إجراء يهدف لمنع انتقال الأمراض الوراثية للطفل.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد استخدم العلماء في مركز «نيوكاسل للخصوبة» تقنية تُعرف باسم علاج التبرع بالميتوكوندريا (MDT)، بهدف منع الأم من نقل الجينات المعيبة في الميتوكوندريا لطفلها.
الميتوكوندريا هي محطات الطاقة الصغيرة الموجودة داخل كل خلية من خلايا الجسم تقريباً والتي تحوّل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام.
وتفشل الميتوكوندريا المعيبة في تغذية الجسم، وتؤدي إلى تلف الدماغ وهزال العضلات وفشل القلب والعمى.
ويتضمن الإجراء الجديد إجراء تلقيح صناعي باستخدام الحمض النووي لثلاثة أشخاص.
وقال العلماء إن الجنين في هذا الإجراء يتلقى الحمض النووي الذي يحدد الخصائص الرئيسية مثل الشخصية ولون العين، من والده ووالدته الحقيقيين، في حين يتم إعطاؤه كمية ضئيلة (نحو 0.1% فقط) من الحمض النووي للميتوكوندريا من امرأة أخرى.
وحصل مركز «نيوكاسل للخصوبة» على أول ترخيص لهذا العلاج المثير للجدل في عام 2017 بعد أن صوّت النواب بالسماح به في عام 2015.
وعالمياً، وُلد أول طفل من الحمض النووي لثلاثة آباء في المكسيك في عام 2016 بمساعدة فريق في نيويورك. وأمراض الميتوكوندريا غير قابلة للشفاء ويمكن أن تكون قاتلة في غضون أيام أو حتى ساعات من الولادة.
وفقد بعض العائلات الكثير من الأطفال بسبب هذه الأمراض، ويُنظر إلى هذه التقنية على أنها الخيار الوحيد بالنسبة إليهم لإنجاب طفل سليم.
أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص.
أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يقمن يوميّاً بـ4 دقائق من المجهود اليومي والأنشطة الروتينية عالية الكثافة يقللن من خطر إصابتهن بالنوبات القلبية إلى النصف.
«تعفن الدماغ»... ماذا نعرف عن هذا المصطلح وعلاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5088233-%D8%AA%D8%B9%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%9F
«تعفن الدماغ»... ماذا نعرف عن هذا المصطلح وعلاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟
قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)
اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024، في «أكسفورد»، بعد 37 ألف تصويت ومناقشة عامة على مستوى العالم وتحليل من الخبراء.
وأفادت دار نشر جامعة أكسفورد، ناشرة «قاموس أكسفورد الإنجليزي»، بأن معدل استخدام الكلمة زاد بنسبة 230 في المائة عن العام السابق.
فماذا يعني «تعفن الدماغ»؟
تُعرف «أكسفورد» تعفُّن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص؛ خصوصاً نتيجة الإفراط في استهلاك المواد (الآن بشكل خاص المحتوى عبر الإنترنت) التي تُعدّ تافهة أو غير صعبة».
بمعنى آخر، فإنك إذا كنت تقضي ساعات طويلة في تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بلا هدف، فإنك قد تعاني من تعفن الدماغ.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، يعود أول استخدام مسجَّل لمصطلح «تعفن الدماغ» إلى ما قبل إنشاء الإنترنت بكثير؛ فقد استخدمه الشاعر والفيلسوف الأميركي، هنري ديفيد ثورو، في عام 1854 بقصيدته التي تدعى «والدن»، وذلك أثناء انتقاده لميل المجتمع إلى التقليل من قيمة الأفكار العميقة والمعقدة وكيف أن هذا يشكل جزءاً من الانحدار العام في العقل والفكر.
وتُستخدم الكلمة حالياً كوسيلة لوصف المحتوى منخفض الجودة والقيمة الموجود على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال عالم النفس وأستاذ جامعة أكسفورد، أندرو برزيبيلسكي، إن الشعبية التي اكتسبتها الكلمة الآن هي «مؤشر على طبيعة العصر الذي نعيش فيه».
وأضاف: «لا يوجد دليل على أن تعفُّن الدماغ شيء حقيقي، لكنه فقط رمز للضرر الذي يلحق بنا بسبب العالم الإلكتروني».
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة إيلينا توروني، استشارية علم النفس المؤسسة المشاركة لعيادة تشيلسي لعلم النفس، لموقع «بريكينغ نيوز» الآيرلندي: «تعفن الدماغ مصطلح يستخدمه الناس لوصف ذلك الشعور الضبابي الذي ينتابك عندما تستهلك كثيراً من المحتوى المكرَّر منخفض الجودة».
وأكملت: «إنه ذلك الشعور بالاستنزاف العقلي أو البلادة الذهنية الذي يحدث بعد ساعات من تصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة البرامج، أو الانخراط في مواد لا تحفز عقلك».
أما كاسبر غراثوهل، رئيس قسم اللغات في جامعة أكسفورد، فأوضح أن مصطلح «تعفن الدماغ»، في معناه الحديث، يشير إلى أحد المخاطر المتصورة للحياة الافتراضية، وكيف نستخدم وقت فراغنا.
وأضاف: «إن النظر والتأمل في كلمة العام في (أكسفورد) على مدى العقدين الماضيين يجعلك ترى انشغال المجتمع المتزايد بكيفية تطور حياتنا الافتراضية، والطريقة التي تتغلغل بها ثقافة الإنترنت إلى حديثنا وجوانب شخصيتنا».
وأكمل: «كانت الكلمة الفائزة في العام الماضي، وهي «ريز» المشتقة من كلمة «كاريزما»، مثالاً مثيراً للاهتمام على كيفية تطوير المصطلحات الجديدة ومشاركتها بشكل متزايد داخل المجتمعات عبر الإنترنت».
ما عواقب «تعفن الدماغ»؟
يقول كريغ جاكسون، أستاذ علم النفس الصحي المهني بجامعة برمنغهام سيتي: «لا يوجد تأثير جسدي معروف لـ(تعفن الدماغ) على الأشخاص الذين يُفرِطون في استخدام الإنترنت ومواقع التواصل. لكن هذه المشكلة قد ينتج عنها تغيرات إدراكية وسلوكية».
ويمكن أن يشمل هذا مجموعة واسعة من الآثار السلبية.
وتقول توروني: «يمكن أن تتراوح هذه الآثار من صعوبة التركيز وانخفاض الإنتاجية إلى الشعور بعدم الرضا أو حتى الشعور بالذنب بشأن الوقت الضائع في تصفُّح الإنترنت. ويمكن أن يؤثر الأمر أيضاً على الصحة العقلية، مما يساهم في الشعور بالتوتر أو القلق أو الافتقار إلى الهدف في الحياة».
وأضافت: «بمرور الوقت، يمكن أن يصعب (تعفن الدماغ) على الأشخاص التركيز على الأنشطة ذات المغزى أو التوصل إلى أفكار عميقة».
كيف يمكن أن نتصدى لـ«تعفن الدماغ»؟
وفقاً لموقع «بريكينغ نيوز»، هناك 6 طرق لمكافحة «تعفن الدماغ»، وهي:
1-ضع حدوداً لاستخدامك للإنترنت:
ينصح جاكسون بحصر استخدام الإنترنت ومواقع التواصل لأوقات محددة قليلة في اليوم ولمدة محددة.
2- ابحث عن بدائل جذابة
تقول توروني: «استبدل بالتصفح السلبي للإنترنت أنشطةً أكثرَ إثراءً، مثل قراءة كتاب أو تدوين مذكرات أو استكشاف هواية إبداعية».
3- قم بأي نشاط بدني
تؤكد توروني أن «التمارين المنتظمة ترياق قوي للضباب العقلي».
وأضافت أنه «حتى المشي القصير في الهواء الطلق يمكن أن يساعد في تنقية ذهنك وتعزيز تركيزك».
4- خذ فترات راحة للتخلص من السموم الرقمية
يقول جاكسون إن «التخلص من السموم الرقمية والتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة يمكن أن يغير من نظرة المستخدمين لعلاقاتهم بهذه الوسائل».
5- حفّز عقلك بطرق إيجابية
تنصح توروني قائلة: «انخرط في الأشياء التي تشكل تحدياً بالنسبة لك، مثل تعلُّم مهارة جديدة، أو حل الألغاز. الأمر يتعلق بتغذية عقلك بمحتوى عالي الجودة».
6- كن انتقائيا في اختيارك للمحتوى
تقول توروني: «اخترِ المحتوى الذي يتماشى مع اهتماماتك وقيمك، مثل الأفلام الوثائقية أو البث الصوتي القيّم أو الكتب التي تلهمك».