أفرجت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أمس (الاثنين)، عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء، مقابل نحو ألفَي معتقل فلسطيني بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول الرهائن الـ20 الأحياء الذين أُطلق سراحهم، أمس (الاثنين)، و24 رهينة لا يزالون في غزة، والذين أُعلنت وفاتهم جميعاً تقريباً:
رهائن حفل نوفا الموسيقي
معظم الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم جرى اقتيادهم إلى قطاع غزة من موقع حفل نوفا الموسيقي بالقرب من تجمع رعيم السكني في جنوب إسرائيل.
ومن بينهم إيفياتار ديفيد (24 عاماً)، الذي شوهد آخر مرة في مقطع مُصوَّر نشرته «حماس» في أغسطس (آب) الماضي، وكان يبدو هزيلاً بشدة ويحفر ما قال في المقطع إنه قبره الخاص، وعازف البيانو ألون أوهيل (24 عاماً)، وأفيناتان أور (32 عاماً). وانتشر في أنحاء العالم مقطع مُصوَّر يظهر اقتياد أور مع صديقته نوا أرجاماني وهي تتوسَّل بيأس كي لا تُقتَل، بينما كان يُساق أور إلى جانبها سيراً على الأقدام. وتم إنقاذ أرجاماني في يونيو (حزيران). والتأم شملهما مجدداً بعد وقت قصير من إطلاق سراح أور.
رهائن اقتيدوا لغزة من تجمعات سكنية
اقتيد 7 من الرهائن إلى غزة من منازلهم في تجمعات سكنية، وهي مناطق سكنية صغيرة بالقرب من حدود القطاع. وكان من بينهم التوأمان جالي وزيف بيرمان (28 عاماً) والشقيقان أرييل كونيو (28 عاماً) وديفيد كونيو (35 عاماً) الذي اقتيد مع زوجته شارون وبناته الصغيرات. وأُطلق سراح شارون والبنات خلال وقف إطلاق نار قصير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
الجنود الإسرائيليون
اثنان من الرهائن هما ماتان أنجريست (22 عاماً) ونمرود كوهين (20 عاماً)، وهما جنديان إسرائيليان احتجزهما مسلحو «حماس» في معارك السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأُطلق سراحهما، أمس (الاثنين).
الأجانب
يوجد 3 أجانب من بين الرهائن الـ24 المتبقين في غزة. وتم إعلان وفاتهم، وهم طالب تنزاني وعاملان تايلانديان. وسلمت «حماس» جثمان الطالب النيبالي بيبين جوشي، أمس (الاثنين)، وجرى التحقق من هويته اليوم الثلاثاء.
المتوفون
أعلنت السلطات الإسرائيلية رسمياً وفاة 23 رهينة استناداً إلى الطب الشرعي ومعلومات المخابرات. ولا يزال مصير رهينة واحدة مجهولاً وهو تومير نمرودي، الذي كان على قيد الحياة عند اقتياده لغزة. وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن «القلق البالغ» على حياته.
وأشارت «حماس» إلى أن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى ربما يستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة. ومن المفترض أن تُكلَّف قوة عمل دولية خاصة بالمساعدة في تحديد أماكن دفنهم جميعاً.
وأحد هؤلاء المتوفين جندي إسرائيلي قُتل في الحرب بين إسرائيل و«حماس» عام 2014، والباقون كانوا جميعاً من بين 251 رهينة اقتادتهم «حماس» إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023، والذي تلاه اندلاع الحرب في القطاع.
وفارق بعضهم الحياة عند اقتيادهم، بينما قُتل آخرون على يد المسلحين أو قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة.




