أكدت باريس، أمس، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح الشاب الفرنسي - الألماني، لينارت مونترلوس، بعد 115 يوماً على احتجازه في بندر عباس بجنوب إيران، في أثناء قيامه بجولة سياحية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة «إكس»: «مواطننا لينارت مونترلوس بات حراً، أخيراً. لقد كان محتجزاً في إيران منذ 16 يونيو (حزيران)» الذي صادف رابع أيام الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.
وجدد ماكرون مطالبة إيران بالإفراج عن المواطنَين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزين في سجن «إيفين» بطهران منذ 2022.
كانت طهران قد أعلنت تبرئة مونترلوس من تهمة «التجسس لإسرائيل»، وذلك بعد تلميحات من باريس وطهران بصفقة وشيكة لتبادل السجناء.
من جهة أخرى، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، دبلوماسيين من دول الاتحاد الأوروبي، للاحتجاج «بشدة» على إثارة ملف الصواريخ الإيرانية، ودور «الترويكا الأوروبية» في إعادة فرض العقوبات الأممية، وتأييد المطلب الإماراتي لحل قضية الجزر الثلاث عبر المفاوضات الثنائية أو التحكيم الدولي.
