وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بالرد على الحوثيين «سبعة أضعاف»

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بالرد على الحوثيين «سبعة أضعاف»

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الحوثيين في اليمن بعد هجوم الطائرات المسيرة الذي استهدف إيلات، اليوم، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصاً، بينهم رجلان في حالة خطيرة.

وقال كاتس على منصة «إكس»: «يرفض الإرهابيون الحوثيون تعلم الدرس من إيران ولبنان وغزة، سنلقنهم درساً قاسياً»، مضيفاً: «من يُلحق الضرر بإسرائيل سنلحق بهم الضرر سبعة أضعاف».


مقالات ذات صلة

تحقيقات إسرائيلية: جنودنا تلقوا رشى من فلسطينيين يبحثون عن عمل

شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يراقبون بينما ينتظر الفلسطينيون عند حاجز قلنديا بين الضفة الغربية والقدس (إ.ب.أ) play-circle

تحقيقات إسرائيلية: جنودنا تلقوا رشى من فلسطينيين يبحثون عن عمل

كشفت تحقيقات في الشرطة العسكرية والشرطة القضائية الإسرائيلية أن الفلسطينيين في الضفة الغربية قدموا رشى للعشرات من جنود الاحتلال العاملين على الحواجز العسكرية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص المقدم أحمد زمزم اغتيل برصاصات عدة أطلقها مسلحون على سيارته (المركز الفلسطيني للإعلام)

خاص «حماس» تعدم شخصاً أدانته بقتل أحد ضباطها

أعدمت حركة «حماس»، الأحد، فلسطينياً اعتقلته وأدنته بالمشاركة في قتل أحمد زمزم، الضابط في جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الحركة، في هجوم وقع وسط غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)

الجيش الإسرائيلي يتسلم «الشعاع الحديدي» أول منظومة ليزر للدفاع الجوي

تسلم الجيش الإسرائيلي منظومة اعتراض بالليزر عالية القدرة تُعرف باسم «الشعاع الحديدي»، حيث سيتم دمجها ضمن منظوماته الصاروخية الدفاعية متعددة الطبقات الحالية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية عناصر من القوات الخاصة بالبحرية الإسرائيلية خلال تدريبات مشتركة مع قوات أميركية (الجيش الإسرائيلي)

تقارير: الجيش الإسرائيلي يوقِّع خطة للتعاون العسكري مع اليونان وقبرص

أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم (الأحد)، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن توقيع خطة للتعاون العسكري مع اليونان وقبرص للعام المقبل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري صبية فلسطينيون ينظرون إلى كهف قُتل فيه 3 شبان على يد القوات الإسرائيلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية أكتوبر الماضي (أ.ف.ب) play-circle

تحليل إخباري الجيش الإسرائيلي يحذر من «فشل استراتيجي» في مواجهة الهجمات الفلسطينية

في حين تشدد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبضتها على الضفة الغربية وتمارس أبشع عمليات القمع ضد الفلسطينيين تعلو تحذيرات داخلية بأن هذه سياسة «فاشلة استراتيجياً».

نظير مجلي (تل أبيب)

روسيا تدعو لتفادي التصعيد بعد تهديد ترمب بضرب إيران

ترمب ونتنياهو على هامش مؤتمر صحافي مشترك في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
ترمب ونتنياهو على هامش مؤتمر صحافي مشترك في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

روسيا تدعو لتفادي التصعيد بعد تهديد ترمب بضرب إيران

ترمب ونتنياهو على هامش مؤتمر صحافي مشترك في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
ترمب ونتنياهو على هامش مؤتمر صحافي مشترك في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

قال الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، إن فتح باب الحوار مع إيران بات ضرورياً، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد، وذلك عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمَّح فيها إلى احتمال دعم بلاده توجيه «ضربة كبيرة أخرى» لإيران، إذا استأنفت تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية أو برنامج الأسلحة النووية.

وجاءت تصريحات ترمب خلال حديثه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب اجتماعهما في منتجع مارالاغو؛ حيث قال إن طهران قد تعمل على استعادة برامج الأسلحة بعد القصف الأميركي العنيف في يونيو (حزيران).

وأضاف ترمب في مؤتمر صحافي: «كنت أقرأ أنهم يطورون أسلحة وأشياء أخرى، وإذا كانوا يفعلون ذلك، فهم لا يستخدمون المواقع التي دمرناها؛ بل ربما مواقع مختلفة».

وتابع: «نعرف بالضبط إلى أين يتجهون وماذا يفعلون، وآمل ألا يفعلوا ذلك؛ لأننا لا نريد أن نهدر وقوداً على طائرة (بي-2)»، في إشارة إلى القاذفة التي استُخدمت في الضربة السابقة، لافتاً إلى أن الرحلة «تستغرق 37 ساعة ذهاباً وإياباً».

وأوضح ترمب أن محادثاته مع نتنياهو تناولت دفع اتفاق السلام الهش في غزة، إضافة إلى معالجة المخاوف الإسرائيلية حيال إيران وجماعة «حزب الله» في لبنان.

وتصاعدت خلال الأسابيع الماضية التحذيرات الأميركية والإسرائيلية بشأن إعادة بناء إيران قدراتها الصاروخية والنووية، وسط تقديرات أمنية ترى أن الضربات التي استهدفت منشآت إيرانية خلال حرب يونيو لم تُنهِ التهديد.

وكانت إيران التي خاضت حرباً استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو الماضي، قد أعلنت الأسبوع الماضي إجراء تدريبات صاروخية للمرة الثانية هذا الشهر.

وقال نتنياهو إن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مع إيران، ولكنها «على علم بالتقارير»، مؤكداً أنه سيتناول أنشطة طهران خلال محادثاته مع ترمب.

وعقب تحذيرات ترمب، قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن «أي عدوان» على بلاده «سيقابل بردٍّ شديد».

وأضاف شمخاني في منشور على منصة «إكس»، أن «القدرات الصاروخية والدفاعية لإيران لا يمكن احتواؤها ولا تحتاج إلى تصريح»، وذلك بعد 6 أشهر من الضربات الأميركية والإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية.

وقالت الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن قنوات الاتصال مع واشنطن لا تزال قائمة عبر مكاتب رعاية المصالح، رغم تعثر المسار التفاوضي بعد الحرب، مشددة على أن التخصيب «حق سيادي» لا يخضع للتفاوض، وأن أي مسار دبلوماسي يجب أن يقترن بضمانات عملية لرفع العقوبات، وليس مجرد حوار شكلي.


أوجلان يدعو أنقرة إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق بين «قسد» ودمشق

الشرع وعبدي خلال توقيع اتفاق اندماج «قسد» في الجيش السوري 10 مارس الماضي (إ.ب.أ)
الشرع وعبدي خلال توقيع اتفاق اندماج «قسد» في الجيش السوري 10 مارس الماضي (إ.ب.أ)
TT

أوجلان يدعو أنقرة إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق بين «قسد» ودمشق

الشرع وعبدي خلال توقيع اتفاق اندماج «قسد» في الجيش السوري 10 مارس الماضي (إ.ب.أ)
الشرع وعبدي خلال توقيع اتفاق اندماج «قسد» في الجيش السوري 10 مارس الماضي (إ.ب.أ)

دعا زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان المسجون منذ 26 عاما، أنقرة إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق بين دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يقودها الأكراد، وذلك في رسالة نقلها، الثلاثاء، حزب المساواة وديموقراطية الشعوب التركي المؤيد للأكراد.

وقال عبد الله أوجلان في رسالة مكتوبة بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول): «من الضروري أن تلعب تركيا دوراً تيسيرياً وبنَّاءً ويركّز على الحوار في هذه العملية. هذا أمر بالغ الأهمية من أجل السلام الإقليمي ولتعزيز سلامها الداخلي».

والأسبوع الماضي، اتهمت أنقرة ودمشق «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بالمماطلة في تنفيذ اتفاقية الاندماج في الجيش السوري الموقّعة في 10 مارس (آذار) الماضي، وأكدتا رفض أي محاولات للمساس بوحدة سوريا واستقرارها.

وخرقت «قسد» اتفاق وقف إطلاق النار واستهدفت نقاطاً للأمن الداخلي قرب دوارَي الشيحان والليرمون شمال حلب، حسب وسائل إعلام سورية.

وأفادت تقارير، الاثنين الماضي، بتعرض حاجز مشترك لقوات الأمن الداخلي (الأسايش) وقوات الأمن العام التابعة لـ«قسد»، في دوار الشيحان بمدينة حلب، لهجومٍ مسلح نفذته قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية؛ ما أسفر عن إصابة عنصرين من «الأسايش» التي ردت على الهجوم في ظل حالة من الاستنفار الأمني في محيط الموقع.


تركيا: اعتقال المئات في حملة ضد «داعش» غداة اشتباك دامٍ

عناصر من الشرطة التركية خلال مداهمات (رويترز)
عناصر من الشرطة التركية خلال مداهمات (رويترز)
TT

تركيا: اعتقال المئات في حملة ضد «داعش» غداة اشتباك دامٍ

عناصر من الشرطة التركية خلال مداهمات (رويترز)
عناصر من الشرطة التركية خلال مداهمات (رويترز)

قال مكتب المدعي العام في إسطنبول إن الشرطة التركية اعتقلت 357 من المشتبه فيهم، بعملية ضد تنظيم «داعش»، الثلاثاء، ​بعد يوم من مقتل 3 من رجال الشرطة و6 مسلحين في تبادل لإطلاق النار شمال غربي البلاد.

ونفذت الشرطة حصاراً استمر 8 ساعات لمنزل في بلدة يالوفا الواقعة على ساحل بحر مرمرة جنوب إسطنبول، بعد أسبوع من اعتقال أكثر من 100 شخص يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» على خلفية اتهامات مزعومة بالتخطيط لتنفيذ هجمات ‌خلال أعياد الميلاد ورأس ‌السنة الجديدة.

الشرطة أمام منزل يُعتقد أنه يضم ​​عناصر مشتبهاً في انتمائهم لتنظيم «داعش» بمحافظة يالوفا التركية (رويترز)

وأصيب 8 من أفراد ‌الشرطة ⁠وعنصر ​أمني آخر خلال مداهمة المنزل الذي كان بين أكثر من 100 موقع استهدفتها السلطات الاثنين. وأضح وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن السلطات نفذت مداهمات في 21 إقليماً. وكتب على «إكس»: «لم يسبق أن تركنا مجالاً لأولئك الذين يحاولون إخضاع هذا البلد بالإرهاب، ولن نترك لهم مجالاً في المستقبل أيضاً». وقال مكتب المدعي العام في ‌وقت سابق إن ‌الشرطة نفذت 114 مداهمة في إسطنبول ‌وإقليمين ⁠آخرين ​وصادرت ملفات ‌ووثائق رقمية متنوعة خلال العملية.

وقال مكتب المدعي العام في بيان إن الشرطة ألقت القبض على 110 من أصل 115 مشتبهاً فيهم كانوا مطلوبين لديها. وأضاف البيان أن السلطات صادرت ⁠ملفات ووثائق رقمية متنوعة خلال العملية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكثفت تركيا عملياتها ضد المشتبه في ‌انتمائهم لتنظيم «داعش» هذا العام، مع عودة التنظيم إلى الظهور على مستوى العالم.

ونفذت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي هجوماً ضد ‍مسلحي التنظيم في شمال غربي نيجيريا، بينما قالت الشرطة الأسترالية إن المسلحَين اللذين هاجما احتفالاً بـ«عيد الأنوار (حانوكا)» على شاطئ بونداي في سيدني هذا الشهر استلهما أفكارهما من تنظيم «داعش».

يغلق ضباط شرطة طريقاً تؤدي إلى موقع شنت فيه الشرطة التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبهاً في انتمائهم لتنظيم «داعش» (رويترز)

وفي 19 ​ديسمبر (كانون الأول) الحالي، شن الجيش الأميركي هجمات ضد عشرات الأهداف التابعة لتنظيم «داعش» في سوريا ⁠رداً على هجوم على عسكريين أميركيين.

وقبل نحو عقد، اتُهم التنظيم المتشدد بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية في تركيا، منها هجمات بالأسلحة النارية على ملهى ليلي في إسطنبول، والمطار الرئيسي في المدينة؛ مما أسفر عن مقتل العشرات.

جرحى يصلون إلى مستشفى في يالوفا بعد أن شنت الشرطة التركية عملية على منزل يُشتبه في إيوائه عناصر مزعومين بتنظيم «داعش» (أ.ف.ب)

وخلال تلك الفترة، تحولت تركيا لنقطة عبور رئيسية للمقاتلين الأجانب، ومن بينهم عناصر تنظيم «داعش» الذين كانوا يدخلون إلى سوريا ويخرجون منها خلال الحرب هناك.

ونفذت الشرطة عمليات متكررة ضد التنظيم في السنوات اللاحقة، وتراجع عدد الهجمات بشكل ملحوظ منذ ‌موجة العنف التي شهدتها البلاد بين عامي 2015 و2017.