أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه وفق تقديرات الجيش انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة حفاظاً على سلامتهم.
وقال أدرعي، في منشور باللغة العربية على منصة «إكس»: «أحثكم، من أجل سلامتكم، اسلكوا شارع الرشيد وانتقلوا فوراً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي، وإلى المناطق الخالية في مخيمات الوسطى، مثلما نشرنا يوم أمس، حيث ستتمتعون هناك باستجابة إنسانية أفضل بكثير بما فيها الخدمات الصحية».
وأضاف: «جيش الدفاع مصمم على هزيمة (حماس) في مدينة غزة، ولذلك يوسع وتيرة الهجمات. محاولات (حماس) نشر الأكاذيب ومنعكم من الانتقال من المدينة تثبت استعدادها للمخاطرة بحياتكم خدمة لبقائها. من أجل سلامتكم أخلوا المنطقة إلى المناطق التي حددناها وأبلغونا عن حواجز يضعها عناصر (حماس) على الطرقات».
#عاجل يا سكان غزة، وفق التقديرات في جيش الدفاع انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة حفاظاً على سلامتهم.⭕️أحثكم، من أجل سلامتكم انتهزوا شارع الرشيد وانتقلوا فوراً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي والى المناطق الخالية في مخيمات الوسطى مثلما... pic.twitter.com/1HasRrtyol
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 13, 2025
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد طلب، يوم الاثنين الماضي، من سكان مدينة غزة «مغادرتها» قبيل هجوم إسرائيلي مرتقب على المدينة. وأضاف أن هذه الهجمات ليست سوى بداية لحملة برية واسعة في مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن إسرائيل هجّرت قسراً 350 ألف شخص من شرق مدينة غزة إلى وسطها وغربها ضمن سياسات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية التي تواصل تنفيذها منذ بدء هجومها البري على المدينة.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي أن الجيش الإسرائيلي دمر 1600 بناية متعددة الطوابق و13 ألف خيمة بمدينة غزة منذ بدء هجومه البري عليها في 11 أغسطس (آب) الماضي، مضيفاً أنه، ومنذ مطلع سبتمبر (أيلول) الحالي، أقدمت إسرائيل على نسف وتدمير 70 برجاً وبناية سكنية بشكل كامل، وإلحاق أضرار بالغة بـ120 برجاً وبناية سكنية أخرى، إضافة إلى أكثر من 3500 خيمة.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي وسط تحذير منظمات الإغاثة من تفاقم إضافي في الوضع الكارثي الذي يعيشه السكان المدنيون بسبب نقص حاد في المواد الغذائية، مما أدى إلى وفاة 411 شخصاً من بينهم 142 طفلاً بسبب الجوع.






