قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، إنه بمجرد أن تشن إسرائيل هجوماً واسعاً مُخططاً له على غزة بعد الأسبوع المقبل، فإنها لن تتوقف حتى تحقق أهدافها في غزو القطاع والسيطرة عليه.
وأضاف كاتس في تصريحات نشرها مكتبه عقب تقييم مع الفرقة 162 في جيش الدفاع الإسرائيلي، المقرر أن تشارك في الهجوم: «تهدف عملية عربات جدعون إلى هزيمة حركة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن... سنعمل بقوة هائلة لتدمير جميع قدرات حماس العسكرية والحكومية».
وتابع: «على عكس ما جرى في السابق، سيبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يحتلها لمنع عودة الإرهاب ولتطهير وإحباط أي تهديد».
وقال: «منذ لحظة بدء العملية، سنعمل بقوة هائلة ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف، بما في ذلك خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة».
وأشار كانس إلى أن الحملة لن تُطلق إلا بعد أن يُنهي الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيارته إلى دول الخليج، المقررة من 13 إلى 16 مايو (أيار)، لافتاً إلى إمكانية إلغائها (العملية) في حال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وأضاف: «مرحلة التحضير الحالية تتيح فرصة سانحة حتى نهاية زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة لإبرام صفقة تبادل أسرى».
وأكد أن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة داخل غزة «في أي ترتيب مؤقت أو دائم»، حيث تهدف إلى حماية التجمعات السكانية الإسرائيلية ومنع «حماس» من تهريب الأسلحة.