عراقجي: إذا استمرت الواقعية وحسن النية في المحادثات فمن الممكن «تحقيق نتائج إيجابية»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5134305-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC
عراقجي: إذا استمرت الواقعية وحسن النية في المحادثات فمن الممكن «تحقيق نتائج إيجابية»
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
عراقجي: إذا استمرت الواقعية وحسن النية في المحادثات فمن الممكن «تحقيق نتائج إيجابية»
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي أنه إذا استمرت الواقعية وحسن النية في المحادثات الغير مباشرة مع أميركا فمن الممكن «تحقيق نتائج إيجابية»، وفق ما نقلته نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم (الأحد).
وأضافت الوكالة أن عراقجي الذي زار روما للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإيطالي قبل العودة إلى طهران، حيث أبلغ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بنتيجة المحادثات في المكالمة.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي استعداد إيطاليا لأي مساعدة في مواصلة هذا المسار.
واختتمت في روما أمس، الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، باتفاق على تفعيل المسار الفني عبر اجتماعات خبراء، على أن تتواصل المحادثات في جولة ثالثة بالعاصمة العُمانية مسقط.
وفي اجتماعهما غير المباشر الثاني في غضون أسبوع، أجرى عراقجي مفاوضات لمدة أربع ساعات تقريباً في روما مع مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من خلال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بينهما.
وقالت الخارجية العمانية في بيان إن الطرفين وافقا «على الانتقال إلى المرحلة التالية من المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عادل ودائم وملزم».
وأشار البيان إلى أن الاتفاق المحتمل يضمن أن «تكون إيران خالية تماماً من الأسلحة النووية والعقوبات»، فضلاً عن «الحفاظ على قدرتها في تطوير الطاقة النووية السلمية».
وأضاف: «قد تم التأكيد على أن الحوار والتواصل الواضح هما السبيل لتحقيق اتفاق وفهم متبادل موثوق به يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية على الصعيدين الإقليمي والدولي».
حذر المرشد علي خامنئي من «ضررٍ لا يصلح» إذا تدخلت واشنطن عسكرياً، رافضاً دعواتها للاستسلام. فيما واصلت إسرائيل توجيه ضربات متتالية لمواقع استراتيجية بطهران.
إردوغان: دفاع إيران عن نفسها «حقّ مشروع»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5155877-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D9%82%D9%91-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9
دافع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن حق إيران في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن إسرائيل تملك أسلحةً نوويةً ولا تعترف بأي قوانين دولية.
وقال إردوغان إن إيران لديها حق إيران في الدفاع عن النفس هو حق طبيعي ومشروع وقانوني تماماً ضد إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل بدأت هجومها على إيران، فجر الجمعة الماضي، بينما كانت المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني مستمرة.
إردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان (الرئاسة التركية)
وتابع إردوغان، في كلمة خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، الأربعاء، أن «إسرائيل، التي تملك السلاح النووي، ولا تعترف بأي قواعد دولية، لم تنتظر انتهاء المفاوضات بل شنّت عملها الإرهابي من دون انتظار النتيجة».
حالة تأهب
وشدّد الرئيس التركي على أن بلاده تتابع من كثب هجمات إسرائيل على إيران، وأن كل المؤسسات في البلاد في أعلى درجات التأهب بشأن أي تداعيات محتملة لهذه الهجمات، مضيفاً: «نستعد لأي سيناريو، ولا ينبغي لأحد أن يفكر أو يجرؤ على اختبار قوتنا».
وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال تفقده الوحدات العسكرية على الحدود مع إيران (الدفاع التركية)
في الوقت ذاته، قام وزير الدفاع التركي، يشار غولر، بجولة تفقدية للوحدات العسكرية المنتشرة بطول الحدود مع إيران الممتدة لأكثر من 500 كيلومتر، يرافقه رئيس أركان الجيش، متين غوراك، وقادة القوات المسلحة.
وعقد غولر والقادة العسكريون لقاء مع قادة الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود في قيادة الكتيبة الحدودية الرابعة، التابعة لقيادة لواء الحدود السادس، بولاية وان شرق البلاد.
قرار برلماني
تبنى البرلمان التركي قراراً ندّد فيه بشدة بـ«الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد شعب غزة، وجميع ممارساتها التي تهدد السلام الإقليمي، وهجماتها على إيران».
وجاء في القرار، الذي صدر بعد التصويت على اقتراح مقدم من رئاسة البرلمان، أن الهجمات على إيران، عقب الهجمات التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء في غزة، «تكشف بوضوح أن الإدارة الإسرائيلية تنتهج استراتيجية صراع تستهدف السلام الإقليمي ككل».
البرلمان التركي (موقع البرلمان)
ودعا البرلمان التركي، في قراره، «جميع المؤسسات الدولية والحكومات، التي تلتزم الصمت إزاء عدوان إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي والدبلوماسية».
وأكد القرار أن البرلمان التركي سيواصل جهوده لإيجاد حل دائم في المنطقة بتفاهم يُعطي الأولوية للسلام والحياة الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ومبدئي تجاه الممارسات الإسرائيلية. كما أكّد البرلمان، مجدداً، الالتزام بالجهود الدبلوماسية المبذولة لإرساء سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة.
فيدان أجرى اتصالاً مع الصفدي لبحث التطورات (الخارجية التركية)
وواصلت تركيا اتصالاتها للتشاور مع دول المنطقة حول الهجمات الإسرائيلية على إيران. وبحث وزير الخارجية هاكان فيدان في اتصالين هاتفيين، الأربعاء، مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والعراقي فؤاد حسين الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران وتداعياتها الإقليمية.
في سياق متصل، أكّد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أحمد يلدز، أن دوامة العنف التي بدأتها إسرائيل بالهجمات «غير القانونية» على إيران لا ينبغي أن تمتد إلى سوريا.
وقال يلدز، في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، إن التطورات في سوريا تشكل مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم أجمع، ويجب ألا ينحرف التقدم في سوريا بسبب التطورات السلبية في المنطقة الأوسع.
ولفت إلى الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل على سوريا واستيلائها على أراضيها، مؤكداً أن «هذه الضربات لا تقوض الاستقرار الداخلي للبلاد فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تآكل قدرتها على محاربة تنظيم (داعش)، كما أن هجمات إسرائيل تشكل تهديداً للأمن الجماعي الإقليمي والدولي».