إسرائيل: الحكومة تصوّت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5125018-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%91%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9
إسرائيل: الحكومة تصوّت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة
في مرحلة أولى من مسعى غير مسبوق لإقالتها
المدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا (صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
20
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل: الحكومة تصوّت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة
المدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا (صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»)
صوتت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا، في مرحلة أولى من مسعى غير مسبوق لإقالتها، وفق ما أعلن وزير العدل.
ويأتي هذا القرار بعد بضعة أيام من إقالة الحكومة لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق في البلاد.
وقال الوزير، في بيان، إن «الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع على قرار غير مسبوق اقترحه (...) وزير العدل ياريف ليفين، طالباً حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة السيدة غالي بهاراف ميارا».
وبحسب القانون، فإن مدعي الدولة هو أيضاً المستشار القضائي للحكومة.
وفي وقت سابق، نشرت المدعية العامة رسالة علنية قالت فيها: «الحكومة تريد أن تكون فوق القانون، لكننا لن نسمح بذلك». وتسعى الحكومة إلى إقالتها بسبب معارضتها المتكررة لقرارات القيادة السياسية التي تعدّها غير قانونية.
ويتهم رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو وحلفاؤه الجهاز القضائي في إسرائيل بأنه يتمتع بسلطة مفرطة ويتدخل بشكل كبير في عمل السلطة التنفيذية.
وحذّر خبراء قانونيون في إسرائيل من أن إقالة بهاراف ميارا قد تهدد الديمقراطية في البلاد.
وكانت خطط حكومة نتنياهو لإعادة هيكلة الجهاز القضائي قد أثارت احتجاجات واسعة استمرت لأشهر في عام 2023، وسط تحذيرات من تقويض التوازن الديمقراطي في إسرائيل.
كثف حزب كردي في تركيا ضغوطه لإقرار تشريع يسمح بإطلاق سراح عبد الله أوجلان.ودعا رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشلي إلى الإسراع بمحاكمة أكرم إمام أوغلو.
تعهّد زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، بإطاحة حكم الرئيس رجب طيب إردوغان لتركيا في أول انتخابات مقبلة.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أحد فنادق روما مسرحاً لمفاوضات طهران - واشنطنhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5133852-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%81%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
العلمان الإيطالي والأميركي يلوحان في قصر تشيغي قبل وصول نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى روما، 18 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أحد فنادق روما مسرحاً لمفاوضات طهران - واشنطن
العلمان الإيطالي والأميركي يلوحان في قصر تشيغي قبل وصول نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى روما، 18 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
تتجه الأنظار، يوم السبت، إلى العاصمة الإيطالية، روما، إذ من المقرر أن تجري جولةٌ ثانيةٌ من المفاوضات بين واشنطن وطهران، بالتزامن مع أسئلة حول مكان انعقادها وبروتوكول التفاوض وطبيعة التغطية الإعلامية.
وتواصل سلطة عمان دورها الوسيط في المفاوضات رغم تغيير الموقع إلى روما، وفقاً لما أعلنته وزارتا الخارجية الإيرانية والعمانية.
ويوم 12 أبريل (نيسان) 2025، قالت إيران والولايات المتحدة إنهما عقدتا محادثات «إيجابية وبناءة» في سلطنة عمان، واتفقتا على استئنافها.
ويهدف الحوار إلى التوصل لحل بشأن برنامج طهران النووي المتسارع بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتنفيذ عمل عسكري إذا لم تنجح المحادثات في التوصل إلى اتفاق.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يتشاور مع أفراد بعثته بعد المحادثات «غير المباشرة» مع الوفد الأميركي في مسقط يوم 12 أبريل (أ.ف.ب)
فندق في روما
قال «معهد الدراسات السياسية» الإيطالي، نقلاً عن مصادر إيطالية ودولية مطلعة، إن الجولة الثانية من المفاوضات ستُعقد في فندق بمدينة روما، دون الكشف عن اسمه وموقعه.
وأضاف المعهد الإيطالي أن الجولة ستكون بمشاركة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترمب، وعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وبدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني.
ولن تشارك إيطاليا بشكل مباشر في المفاوضات، لكن من المحتمل أن يحضر أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، اللقاءات على هامش الاجتماعات، في حضور بروتوكولي.
وكانت إيران أبدت انزعاجاً من نقل المفاوضات إلى روما، لكن تقارير أفادت بأن اختيار روما جاء نتيجة اقتراح بنقل المفاوضات من منطقة الخليج إلى أوروبا، بهدف تسهيل سفر الفريق الأميركي.
وأبدت إيران مرونة بعد انزعاجها من تغيير المكان، بعدما علمت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهد بعدم اشتراك نائب الرئيس جي دي فانس الذي يزور روما في اليوم نفسه.
وقالت تقارير إيطالية، أيضاً، إن إيران كانت قد اشترطت عدم عقد المفاوضات في أي من بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا، وتمت الموافقة على خيار روما بوصفها خياراً محايداً.
لكن لم يجر تحديد أي الفنادق في روما لعقد جولة المحادثات، إلا أن سوابق تاريخية ترشح مجموعة من الفنادق، بعضها معتمد لدى الخارجية الإيطالية لإقامة فعاليات دبلوماسية.
مدخل فندق «روم كافالييري - والدورف أستوريا» في روما (موقع الفندق)
وحسب منصات الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» و «غوغل جيميناي»، فإن الترجيحات تصب لصالح مجموعة فنادق كبرى في العاصمة الإيطالية.
وجاء فندق «روم كافالييري - والدورف أستوريا» على رأس قائمة أجوبة الذكاء الاصطناعي، وهو الذي استضاف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، النسخة العاشرة من مؤتمر «MED Dialogues»، وهو حدث رئيسي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية بالتعاون مع «معهد الدراسات السياسية الدولية».
كما ظهر اسم فندق «باركو دي برينسيبي» كأحد الخيارات لعقد جولة المفاوضات، إذ استضاف في فبراير (شباط) 2025، منتدى الأعمال الإيطالي، بمشاركة رجال أعمال من منطقة الشرق الأوسط.
وظهرت أسماء فنادق أخرى، من بينها «سانت ريجيس روما»، و قصر «فارنيزي»، الذي يُستخدم مقراً للسفارة الفرنسية في إيطاليا.
قاعة اجتماعات داخل فندق «باركو دي برينسيبي» في روما (موقع الفندق)
مفاوضات على الهواء مباشرة
وقد تخطئ توقعات الذكاء الاصطناعي، ويقرر الوسيط الراعي للمفاوضات، أو أحد طرفي الطاولة، تغيير المكان من فندق إلى مقر دبلوماسي محصن، بعيد عن وسائل الإعلام.
وفي هذا السياق، قال رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، إن «البث المباشر لمفاوضات روما ليس بأيدينا».
وأضاف جبلي أن التغطية الإخبارية لهذه المفاوضات يجب أن تكون «دقيقةً، ومنسجمةً مع سياسات النظام، ومن خلال السيطرة على الرواية الأولى».
وكانت إيران وصفت نقل مكان المفاوضات مع الأميركيين من سلطة عمان إلى روما الإيطالية بأنه شبيه بـ«تغيير خط المرمى في مباريات كرة القدم».
ومنذ البداية كانت العاصمة الإيطالية هي «الخيار الأفضل للأميركيين»، ومع العودة إليها، السبت، أظهرت إيران انزعاجاً من وجود نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، في المدينة، باليوم نفسه.
وقالت صحيفة «كورييرا ديلا سيرا» الإيطالية إن «روما الخيار الأول للولايات المتحدة، وإعادة التفكير فيها كانت الطريقة التي يظهرون بها (الأميركيون) على أنهم ما زالوا يملكون بعض القوة».
وشرحت «كورييرا ديلا سيرا» هيكل المحادثات الذي يبدو أنه سيكون كما هو: من جهة، الوفد الأميركي بقيادة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومن جهة أخرى، الوفد الإيراني بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي، ونظيره العماني بدر البوسعيدي.
وقال الصحيفة الإيطالية إن القضايا المطروحة على طاولة التفاوض بروما «لطالما كانت مثار جدل بين البلدين: العقوبات، والتوترات في الشرق الأوسط، والأهم من ذلك البرنامج النووي الإيراني».