الحكومة الإسرائيلية تتوقع إصابة 100 ألف جندي في الحرب بحلول عام 2030https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5124903-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-100-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2030
الحكومة الإسرائيلية تتوقع إصابة 100 ألف جندي في الحرب بحلول عام 2030
جنود إسرائيليون يقفون على الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمس (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
20
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الحكومة الإسرائيلية تتوقع إصابة 100 ألف جندي في الحرب بحلول عام 2030
جنود إسرائيليون يقفون على الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمس (رويترز)
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، قبيل انعقاد مؤتمر بشأن الجنود المصابين بعد غد الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد الجنود المصابين الـ100 ألف بحلول عام 2030، وأن العدد قد تخطى الـ16 ألفاً في الحرب الحالية، بحسب ما أوردته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
مركبة عسكرية إسرائيلية تسير على جانب مرتفعات الجولان من خط وقف إطلاق النار (رويترز)
وكانت الوزارة قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2024، أن عدد الجنود المصابين قد تجاوز 75 ألفاً، وفي الحرب الحالية تجاوز 13 ألفاً و500 ورغم أن هذه الأرقام قد حطمت الأرقام القياسية السابقة، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة إصابات الجنود بشكل كبير، بالمقارنة مع فترة ما قبل اندلاع الحرب، فبالنسبة للحرب نفسها، تباطأت وتيرة الإصابات بين الجنود بشكل واضح حتى قبل وقف إطلاق النار، وتجمدت بشكل أساسي خلال فترة توقف إطلاق النار بين 19 من يناير (كانون الثاني) و18 من مارس (آذار).
جنود إسرائيليون يبكون في جنازة أحد قتلى العمليات بقطاع غزة ديسمبر 2023 (رويترز)
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد توقعت في أبريل (نيسان) من عام 2024، تسجيل إصابة نحو 20 ألف جندي آخر خلال عام 2024، بعيداً عن عام 2025
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يقتل حتى الآن أي جندي إسرائيلي في غزة منذ تجدد إطلاق النار في 19 مارس الحالي، كما لم يسجل عدد كبير من الإصابات الجديدة بين الجنود الإسرائيليين حتى الآن.
مع عودة المظاهرات الضخمة ضد سياسة الحكومة التي تعرقل صفقة إنهاء الحرب وتحرير المحتجزين، دعا الجنرال عامي أيالون، رئيس «الشاباك» الأسبق، إلى عصيان مدني بلا عنف.
قال ممثل جهاز المخابرات العامة (الشاباك) الإسرائيلية، الأحد، إن بعض معتنقي أفكار يهودية متطرفة تصنِّفها الدولة «إرهابيةً» منتشرون في جهازَي الجيش والشرطة.
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إنه لاحظ بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة التي عُقدت الخميس.
صورة فضائية من قمر «ماكسار» تُظهر تصاعد الدخان من الانفجار في رصيف «رجائي» بمنياء «بندر عباس» جنوب إيران (رويترز)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
خامنئي يأمر بـ«تحقيق شامل» في انفجار «ميناء رجائي»
صورة فضائية من قمر «ماكسار» تُظهر تصاعد الدخان من الانفجار في رصيف «رجائي» بمنياء «بندر عباس» جنوب إيران (رويترز)
أمر المرشد الإيراني علي خامنئي، الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية بإجراء تحقيق شامل بشأن «أي إهمال أو تعمد» في الانفجار الهائل الذي شلَّ أكبر مواني البلاد.
وقال خامنئي في أول موقف رسمي، إنه «على المسؤولين الأمنيين والقضائيين أن يكشفوا، من خلال تحقيق شامل، عن أي إهمال أو تعمّد، وأن يتابعوه وفقاً للوائح والقوانين»، حسبما أورد موقعه الرسمي.
ووصف خامنئي الحادثة بـ«المؤلمة»، مشدداً على أنها «تدعو للحزن والقلق». وأضاف: «يجب على جميع المسؤولين أن يعتبروا أنفسهم ملزمين بالعمل على الوقاية من الحوادث المؤلمة والمكلفة».
دخان أصفر يتصاعد من حريق سبق الانفجار في رصيف «رجائي» جنوبي إيران (رويترز)
وارتفع عدد القتلى في الانفجار الضخم الذي وقع في ميناء إيراني إلى أكثر من 40 قتيلاً، وفقاً لما أعلنه الحاكم الإقليمي في بندر عباس، عبر التلفزيون الرسمي الإيراني.
وأُصيب نحو ألف شخص في الانفجار الذي وقع، السبت، في ميناء رجائي.
وتشير التقارير إلى أن الميناء كان مرتبطاً باستقبال شحنة سابقة من مكون كيميائي يُستخدم في تصنيع وقود محركات الصواريخ. وذكرت تقارير الشهر الماضي أن سفينة رست في الميناء وعلى متنها شحنة من مادة كيميائية تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ.
في المقابل، نفى المتحدث العسكري وجود وقود مستورد في الميناء، دون أن يقدم تفسيراً لأسباب الانفجار.
وبينما حاول الجيش الإيراني إنكار استيراد «بيركلورات الأمونيوم» من الصين، أظهرت مقاطع فيديو جديدة مشاهد مروعة من داخل الميناء الذي لا يزال مشتعلاً. وتُظهر اللقطات فوهة عميقة عدة أمتار، محاطة بسحب كثيفة من الدخان السام، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس والشركات في المنطقة.
وخلال ساعات الليل، نفَّذت مروحيات وطائرات شحن ثقيلة طلعات متواصلة فوق الميناء المشتعل، حيث كانت تُسقط مياه البحر على الموقع في محاولة للسيطرة على الحريق.
وأعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، أن 190 فقط من المصابين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات حتى الأحد.
كما أعلن الحاكم الإقليمي حداداً عاماً لمدة ثلاثة أيام.
وزار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، المصابين جراء الانفجار الهائل الذي هزّ أحد أهم مواني البلاد.
ووصفت السلطات الحريق بأنه «تحت السيطرة»، وأعربت عن أملها في التمكن من إخماده بالكامل في وقت لاحق من الأحد.
وأظهرت الصور حاويات محطمة ومتناثرة كأنها ألعاب مدمرة، بالإضافة إلى هياكل محترقة لشاحنات وسيارات بالقرب من موقع الانفجار.
وخلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الرسمي، قال بزشكيان: «يجب أن نعرف سبب وقوع هذه الحادثة».