مصرع 12 وإصابة 4 في انفجار بمصنع للأسلحة شمال غربي تركيا

TT

مصرع 12 وإصابة 4 في انفجار بمصنع للأسلحة شمال غربي تركيا

صورة تُظهر لحظة انفجار المصنع (أ.ف.ب)
صورة تُظهر لحظة انفجار المصنع (أ.ف.ب)

لقي 12 شخصاً مصرعهم على الأقل، وأُصيب 3 بجروح، اليوم (الثلاثاء)، في انفجار وقع بمصنع للأسلحة شمال غربي تركيا، حسبما أفاد به حاكم المنطقة.

وقال حاكم ولاية باليكسر (بالي قصر) إسماعيل أوستا أوغلو، لمحطة «إن تي في لايف» الإخبارية: «قُتل 12 من مواطنينا في الانفجار الذي وقع بمصنع في منطقة كاريسي».

وأضاف أن المصابين الأربعة جراء الانفجار نُقلوا إلى المستشفى؛ لكنَّ حالتهم لا تعد خطرة.

وحسب السلطات المحلية، فإنَّ المصنع الذي وقع فيه الانفجار يُنتج ذخائر ومتفجِّرات للاستخدام المدني.

وأظهرت صور بثَّتها محطات تلفزيونية تركية، ألواحاً معدنية وقطعاً من الزجاج متطايرة حول المصنع الذي انهار بشكل جزئي، وفق إسماعيل أوستا أوغلو.

ويقع المصنع على بعد نحو كيلومتر من أقرب قرية شمال مدينة باليكسر، حسب صور الأقمار الاصطناعية التي اطَّلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفُتح تحقيق في الحادث، وتم استبعاد احتمال وقوع عمل تخريبي، وفق السلطات.

في يونيو (حزيران) 2023، لقي خمسة أشخاص حتفهم جراء انفجار في مصنع متفجّرات في العاصمة التركية أنقرة.

وفي يوليو (تموز) 2020، قُتل سبعة أشخاص وأُصيب نحو 130 بجروح في انفجار وقع في مصنع للألعاب النارية في ولاية سكاريا (شمال غرب).

ووقع في المصنع ذاته انفجاران في العامين 2009 و2014، أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة نحو 40 شخصا بجروح، وفقاً لوسائل الإعلام التركية.


مقالات ذات صلة

لافروف: موسكو على تواصل مع دمشق

أوروبا عنصر سوري يحرس مدخل قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية الساحلية السورية (رويترز)

لافروف: موسكو على تواصل مع دمشق

حمَّل الوزير الروسي خلال مؤتمر صحافي في موسكو، الثلاثاء، النظام السوري السابق المسؤولية عن تدهور الوضع في البلاد.

رائد جبر (موسكو)
شؤون إقليمية إردوغان يتمسك بالاستمرار في الرئاسة رغم استنفاد مرات الترشح (الرئاسة التركية)

حزب إردوغان يعمل على فتح طريقه لولاية رئاسية رابعة

أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا العمل على ترشيح الرئيس رجب طيب إردوغان لرئاسة البلاد للمرة الرابعة فيما تطالب المعارضة بالإسراع بالانتخابات.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

لافروف يتهم واشنطن بالسعي لتعطيل خط أنابيب الغاز «تورك ستريم»

اتَّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا، اليوم (الثلاثاء)، بالسعي لتعطيل خط أنابيب «تورك ستريم» الذي يضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي تركيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم العربي وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على هامش «اجتماعات الرياض بشأن سوريا» في الرياض (أ.ف.ب)

وزيرا الدفاع والخارجية السوريان يزوران أنقرة غداً

قالت قناة «خبر» التركية اليوم الثلاثاء إن وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني سيزوران أنقرة غداً الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية مواطنون أتراك يحتجون أمام بلدية بشكتاش في إسطنبول احتجاجاً على اعتقال رئيسها (إعلام تركي - «إكس»)

تركيا توقف رؤساء بلديات من المعارضة وسط احتجاجات واسعة

قررت السلطات التركية اعتقال رئيسي بلدية من حزب مؤيد للأكراد بتهمة الإرهاب، بالتزامن مع اعتقال رئيس بلدية بشكتاش في إسطنبول من حزب «الشعب الجمهوري».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

إيران توجه رسالة «خفض تصعيد» للغرب قبيل اتفاق استراتيجي مع روسيا

بزشكيان ونائبه محمد رضا عارف خلال اجتماع الحكومة... الأحد (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان ونائبه محمد رضا عارف خلال اجتماع الحكومة... الأحد (الرئاسة الإيرانية)
TT

إيران توجه رسالة «خفض تصعيد» للغرب قبيل اتفاق استراتيجي مع روسيا

بزشكيان ونائبه محمد رضا عارف خلال اجتماع الحكومة... الأحد (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان ونائبه محمد رضا عارف خلال اجتماع الحكومة... الأحد (الرئاسة الإيرانية)

يوجِّه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الأربعاء، «رسالة مهمة» إلى القوى الغربية؛ لإجراء مفاوضات «عادلة»، قبل ساعات من التوجه إلى موسكو، حيث سيوقِّع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 25 عاماً.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي، إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين «لن تستهدف أي دولة أخرى». وقال الكرملين، الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان سيجريان محادثات في روسيا في 17 يناير (كانون الثاني)، وسيوقِّعان بعد ذلك اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة طال انتظارها.

ويأتي توقيع الاتفاقية التي طال انتظارها قبل أيام من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مهندس الضغوط القصوى على طهران.

ويعطي توقيع الاتفاقية دفعةً لاستراتيجية «التوجه نحو الشرق»، التي أصرَّ على تطبيقها المرشد الإيراني علي خامنئي؛ بهدف مواجهة العقوبات الغربية، خصوصاً في مجلس الأمن.

وشهد توقيع الاتفاقية شهوراً من التأجيل؛ بسبب تباين وجهتَي النظر بين البلدين، جراء التطورات التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك حرب روسيا في أوكرانيا، وتغيير الحكومة الإيرانية جراء وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي (الاثنين)، إن بزشكيان وبوتين سيوقِّعان نسخةً محدثةً من الاتفاقية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن بزشكيان سيغادر طهران الأربعاء لزيارة طاجيكستان قبل التوجه إلى موسكو، الخميس.

في الأثناء، أعلن مكتب الرئيس الإيراني أنه سيوجِّه «رسالة مهمة»، مساء الأربعاء، عبر حوار خاص أجراه مع قناة «إن بي سي» الأميركية.

وأفاد مهدي طباطبائي، مسؤول شؤون الإعلام في مكتب الرئيس بأن «رسالة مهمة لرئيس الجمهورية ستُبثُّ غداً عبر قناة (إن بي سي)، في مقابلة مع الإعلامي الأميركي الشهير ليستر هولت».

وأضاف طباطبائي، عبر منشور على منصة «إكس»: «إن الجمهورية الإسلامية تدعو للسلام، وخفض التوترات في المنطقة والعالم، وتدين الحروب والاعتداءات وجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، كما أنها مستعدة للدخول في مفاوضات نزيهة وعادلة».