إيران: تفكيك جماعة «انفصالية» تابعة لإسرائيل

قالت إنها كانت تخطط لاغتيالات وأعمال شغب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران: تفكيك جماعة «انفصالية» تابعة لإسرائيل

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

أفادت وكالة «إرنا» الحكومية الإيرانية بأن أجهزة الأمن في البلاد تمكنت من تفكيك ما وصفتها بـ«مجموعة إرهابية انفصالية» قالت إنها تابعة لإسرائيل، خلال محاولتها دخول البلاد. وقالت الوكالة إن المجموعة كانت تهدف إلى «إثارة الاضطرابات وأعمال الشغب في الشوارع، والاغتيالات، وزعزعة الأمن»، وإنها كانت تخطط للانتقال من إقليم كردستان العراق إلى محافظة أذربيجان الغربية بشمال غربي إيران وبناء خلايا، «لكن تم تحديدها وتفكيكها أثناء دخولها إلى البلاد». وأضافت أنه خلال عمليات لضباط وزارة الأمن لقي أحد عناصر المجموعة حتفه، بينما أُلقي القبض على اثنين من مرافقيه، وأنه ضُبطت أسلحة كانت بحوزتهم، وفق الوكالة.

وتتهم إيران السلطات في إقليم كردستان بإيواء مجموعات مناهضة للنظام في طهران، وهو أمر نفاه مراراً المسؤولون الأكراد في أربيل.

وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد استهدف في يناير (كانون الأول) 2024 موقعاً في مدينة أربيل بنحو 11 صاروخاً باليستياً بزعم أنه يضم وكراً لجهاز «الموساد» الإسرائيلي، قبل أن تعلن السلطات العراقية أنه منزل رجل أعمال لا صلة له بأي أنشطة مشبوهة.

وتجري منذ أشهر ترتيبات أمنية بين بغداد وطهران حول الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة المقيمة في إقليم كردستان العراق، وتتخذ منه منطلقاً لنشاطاتها السياسية والعسكرية.

وينص الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران على نزع أسلحة الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها، أو نقل مقارها إلى مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة بين العراق وإيران.

ومنذ تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يتسابق البلدان، في إطار «حرب الظل»، إلى الإعلان عن ضبط مجموعات تجسس تتبع الطرف الآخر.

وكانت إسرائيل قد حاكمت خلية من 7 أشخاص بتهمة العمل لمصلحة إيران.

ونفذت إيران عمليات تجسس ضد إسرائيل على مدى سنوات، لكنها زادت من جهودها بشكل ملحوظ في السنة الأخيرة مع اندلاع الحرب على غزة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تلوّح بـ«ضربة استباقية» لإيران

شؤون إقليمية نتنياهو وغالانت في غرفة تحت الأرض بمقرّ وزارة الدفاع يتابعان الضربة الموجهة لإيران (الدفاع الإسرائيلية)

إسرائيل تلوّح بـ«ضربة استباقية» لإيران

رغم القناعة الإسرائيلية بأن حديث الإيرانيين عن الرد مجرد «تهديد فارغ»، فإن مسؤولاً كبيراً في تل أبيب قال إن بلاده حددت قائمة أهداف جديدة لضربها في إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية نائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني علي فدوي (وكالة «مهر» الإيرانية)

«الحرس الثوري»: يمكننا استهداف كل ما لدى إسرائيل في عملية واحدة

أكد نائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني، الخميس، أن رد بلاده على الهجوم الإسرائيلي الأخير أمر «حتمي»، مشيراً إلى أن إيران لم تترك أي هجوم بلا رد منذ 40 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية مقاتلة إسرائيلية تغادر مأوى بقاعدة جوية متجهة لتنفيذ ضربات على إيران (رويترز)

إسرائيل تترقب «البطة العرجاء» لضربة أكثر إيلاماً على إيران

يرجح مسؤولون أميركيون أن التهدئة الحالية في منطقة الشرق الأوسط قد تكون قصيرة الأجل، وأن نتائج الانتخابات الأميركية قد تشجع إسرائيل على فتح حرب متعددة الجبهات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب)

إيران وإسرائيل... حرب على «رواية» الضربات

تتنافس كل من إسرائيل وإيران على إثبات أو نفي نجاح الهجوم الأخير الذي شنته تل أبيب في تحقيق أهدافه، وسط تضارب حاد في المعلومات بشأن الضربات والمواقع التي قصفتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جندي يقف أمام منصة صواريخ لمنظومة «ثاد» بعد وصول تعزيزات أميركية إلى منطقة الشرق الأوسط في أكتوبر الحالي (الجيش الأميركي)

تقرير: أميركا تعاني نقصاً بالصواريخ الاعتراضية جراء الطلب المتزايد عليها في حروب الشرق الأوسط

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن أميركا تعاني نقصاً في بعض أنواع الصواريخ الاعتراضية، مما يثير تساؤلات حول جاهزية جيشها للرد على الحروب المستمرة بالشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غالانت يبحث مع مبعوثي البيت الأبيض الوضع في غزة ولبنان

غالانت وديرمر يلتقيان مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين (مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي)
غالانت وديرمر يلتقيان مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين (مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي)
TT

غالانت يبحث مع مبعوثي البيت الأبيض الوضع في غزة ولبنان

غالانت وديرمر يلتقيان مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين (مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي)
غالانت وديرمر يلتقيان مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين (مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي)

التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الخميس، مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين لمناقشة «الترتيبات الأمنية المتعلقة بالوضع في شمال إسرائيل والقتال في لبنان».

وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إلى أن الطرفين ناقشا أيضاً «الجهود المبذولة لضمان إعادة 101 رهينة، لا يزالون في قبضة (حماس)».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للموفدَيْن الأميركيين، في اجتماع منفصل، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» يجب أن يضمن أمن إسرائيل.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، عقب الاجتماع في القدس، إن رئيس الوزراء أبلغ بريت مكغورك وأموس هوكشتاين بأن «المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق، ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان».