الجيش الإسرائيلي يستبق كلمة نعيم قاسم بإعلان مقتل نائب قائد «قوة الرضوان»

تصاعد الدخان فوق بلدة الخيام، جراء قصف إسرائيلي، لبنان 30 أكتوبر 2024 (رويترز)
تصاعد الدخان فوق بلدة الخيام، جراء قصف إسرائيلي، لبنان 30 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يستبق كلمة نعيم قاسم بإعلان مقتل نائب قائد «قوة الرضوان»

تصاعد الدخان فوق بلدة الخيام، جراء قصف إسرائيلي، لبنان 30 أكتوبر 2024 (رويترز)
تصاعد الدخان فوق بلدة الخيام، جراء قصف إسرائيلي، لبنان 30 أكتوبر 2024 (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، مقتل مصطفى أحمد شحادة نائب «قوة الرضوان»، وهي فرقة النخبة التابعة لجماعة «حزب الله» في لبنان، في غارة على محافظة النبطية في جنوب لبنان، وذلك قبيل كلمة مرتقبة للأمين العام الجديد للحزب نعيم قاسم.

وقال الجيش في بيان «في غارة موجهة من استخبارات الجيش، ضرب (سلاح الجو) مصطفى أحمد شحادة نائب قائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة النبطية وقتلته».

وبحسب البيان كان شحادة يدير عمليات الرضوان في سوريا ويشرف على «هجمات إرهابية في جنوب لبنان».

وأعلن «حزب الله»، أمس، انتخاب قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول). وعلى الفور، توعدت إسرائيل بتصفيته.

يشار إلى أن «قوة الرضوان» نشأت بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006. وتعرف أيضاً بقوات الحاج «رضوان»، وتعتبر «قوات النخبة» في «حزب الله»، وحملت الحركة الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي قائد قوة الرضوان في «حزب الله» إبراهيم عقيل، في غارة نفذها على شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم كانوا من بين المدبرين لـ«خطة اقتحام الجليل»، والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل في شمال إسرائيل.


مقالات ذات صلة

مستشفيات جنوب لبنان تنفض عنها آثار الحرب... وتحاول النهوض مجدداً

المشرق العربي عامل رعاية صحية يسير في مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية بجنوب لبنان (رويترز)

مستشفيات جنوب لبنان تنفض عنها آثار الحرب... وتحاول النهوض مجدداً

تحاول المستشفيات في جنوب لبنان، النهوض مجدداً رغم الصعوبات، بعد انتهاء الحرب، بينما لا تزال مجموعة منها، لا سيّما الواقعة في القرى الحدودية، متوقفة عن العمل.

حنان حمدان (بيروت)
شؤون إقليمية جنود من قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

سلّم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) 7 لبنانيين كان يحتجزهم.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
المشرق العربي رئيس «الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط ونجله تيمور خلال اللقاء مع الشرع (أ.ف.ب)

جنبلاط يلتقي الشرع في «قصر الشعب»: عاشت سوريا حرة أبية

في زيارة هي الأولى لزعيم ومسؤول لبناني إلى دمشق بعد سقوط النظام، التقى رئيس «الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع.

«الشرق الأوسط» (بيروت - دمشق)
المشرق العربي البطريرك الماروني بشارة الراعي (الوكالة الوطنية)

«كباش» بين جعجع وباسيل على المرجعية المسيحية رئاسياً

لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق يستيقظ ريكاردو كرم يومياً مع أفكار جديدة لا يهدأ قبل أن تتحقّق (من حفل عام 2023)

«النجوم تلمع أملاً» من أجل فنان لبنان المُلقى في النسيان

3 عقود في الإعلام والحوارات، جعلت اسم ريكاردو كرم اختزالاً للصدقية والشفافية. وبالتحاق الشغف والمحبة بالفضيلتَيْن المتراكمتَيْن، يضمن التجاوب وحماسة الخيِّرين.

فاطمة عبد الله (بيروت)

خامنئي: إيران لا تحتاج وكلاء في المنطقة

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقاء مع أنصاره اليوم
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقاء مع أنصاره اليوم
TT

خامنئي: إيران لا تحتاج وكلاء في المنطقة

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقاء مع أنصاره اليوم
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقاء مع أنصاره اليوم

قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنَّ إيران ليست بحاجة إلى قوات بالوكالة في المنطقة.

وأضاف أمام مجموعة من أنصاره أمس: «يتحدثون باستمرار عن أن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها الوكيلة في المنطقة، هذا ادعاء خاطئ آخر... إذا أردنا يوماً ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج وكلاء».

إلى ذلك، وفيما أعلنت كتائب «سيد الشهداء»، أحد الفصائل العراقية المنضوية في «محور المقاومة»، وقف عملياتها ضد إسرائيل في ظل تلويح الأخيرة بضربات في العراق، رفض تحالف «الفتح» الذي يقوده هادي العامري، وينضوي تحت مظلة قوى «الإطار التنسيقي»، حل «الحشد الشعبي».