فرنسا تدين احتجاز إيران لثلاثة من مواطنيها في «ظروف غير مقبولة»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدين احتجاز إيران لثلاثة من مواطنيها في «ظروف غير مقبولة»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن إدانتها لاحتجاز إيران 3 مواطنين فرنسيين، مشيرةً إلى أن الظروف التي يحتجزون فيها «غير مقبولة».

وقال باسكال كونفافرو، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس تواصل العمل من أجل إطلاق سراحهم فوراً.

وأشار في بيان إلى أن الوزير جان نويل بارو التقى عائلات المواطنين الثلاثة اليوم، مضيفاً أنهم «محتجزون كرهائن».

وكانت المُعلِّمة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس قد احتُجزا في مايو (أيار) 2022 بتهمة «التجسس» أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران.

سيسيل كولر في «اعترافات قسرية» بثّتها قناة «العالم» الحكومية الإيرانية في مايو 2023

كما أكدت باريس أن مواطناً فرنسياً آخر محتجز في إيران منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، دون أن تكشف السلطات عن هويته الكاملة، مكتفية بالإشارة إلى اسمه «أوليفييه».

في سياق متصل، أطلقت السلطات الإيرانية سراح الفرنسي لوي أرنو، في يونيو (حزيران) الماضي، بموجب صفقة تبادل متعددة الأطراف، بعد احتجازه في سبتمبر (أيلول) 2022.

وأُفرج عن فرنسيَين آخرين، هما بنجامان بريير وبرنار فيلان، الذي يحمل أيضاً الجنسية الآيرلندية، في مايو 2023 «لأسباب إنسانية».

على مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقل «الحرس الثوري» الإيراني عشرات المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.

وتنفي إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، احتجاز سجناء لأغراض ضغط دبلوماسي، بينما اتهمت جماعات حقوق الإنسان، إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى من خلال هذه الاعتقالات.


مقالات ذات صلة

الضابط إسرائيلي... فما علاقته بعمر البشير وجواد ظريف؟

خاص ميكي بيرغمان مع الرئيس عمر البشير في الخرطوم (كتاب «في الظلال»)

الضابط إسرائيلي... فما علاقته بعمر البشير وجواد ظريف؟

الضابط إسرائيلي. ميكي بيرغمان. ولكن ما علاقته بالرئيس السوداني عمر البشير أو بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف؟ «في الظلال» يروي القصة. هذا عرض له.

كميل الطويل
أوروبا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)

فرنسا: القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل... والدبلوماسية مطلوبة

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم (الاثنين) إن القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل، وإن هناك حاجة للحلول الدبلوماسية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية شخصان يتعانقان بينما يحضر أقارب وأنصار الإسرائيليين الذين قُتلوا في هجوم «حماس» يوم 7 أكتوبر 2023 حفلاً بالنصب التذكاري «نوفا» بالقرب من مستوطنة «رعيم» جنوب إسرائيل خلال الذكرى الأولى للهجوم (أ.ف.ب)

بعد عام على «7 أكتوبر»... الإسرائيليون يحيون الذكرى ويقاتلون على جبهات عدة

يقيم الإسرائيليون احتفالات كئيبة لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الأكثر دموية بتاريخ إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فيما يخوض الجيش حرباً على جبهات عدة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين وأنصارهم يحضرون احتجاجاً في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي قادته «حماس» في 7 أكتوبر 2023 بجوار مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب (إ.ب.أ)

مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة

أعلن منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل اليوم (الاثنين) مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن في استقبال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض.

بايدن يعلن أنه «يعمل على احتواء التصعيد» في لبنان

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، إنه «يعمل على احتواء التصعيد» في لبنان، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي ضرباته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

موسكو تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية الإيرانية

سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (أرشيفية - رويترز)
سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (أرشيفية - رويترز)
TT

موسكو تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية الإيرانية

سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (أرشيفية - رويترز)
سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (أرشيفية - رويترز)

قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، الخميس، إن موسكو تحذر إسرائيل من حتى التفكير في توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.

وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، ثارت تكهنات بأن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية، كما هددت منذ فترة طويلة. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله: «لقد حذرنا مراراً ونواصل التحذير، لتحذير (إسرائيل) من حتى التفكير افتراضياً في إمكانية توجيه ضربة لمنشآت نووية (إيرانية) وبنية تحتية نووية». وأضاف: «سيكون ذلك تطوراً كارثياً وإنكاراً تاماً لجميع المبادئ القائمة في مجال ضمان السلامة النووية».

وسُئل ريابكوف عما إذا كانت موسكو على اتصال مع طهران في ظل احتمال تعرضها لرد عسكري من إسرائيل. وأجاب بأن روسيا في اتصال دائم مع إيران، بغض النظر عن التوترات في الشرق الأوسط. ولم يتضح في أي سياق بعثت موسكو مثل هذه الرسالة لإسرائيل.

وقال: «نحن نحافظ على اتصالات مستمرة مع الجانب الإيراني. هذه الاتصالات لا تعتمد على تقلبات البارومتر السياسي ودرجة التوتر في المنطقة، التي تشهد الآن ارتفاعاً شديداً وتسبب قلقاً كبيراً».

وشدد ريابكوف على أن الوضع الحالي يستدعي زيادة الحوار. وأضاف: «هناك تبادل مناسب للتقييمات والنهج عبر خطوط متعددة. أود أن أشير إلى أن هدف جهودنا، كما هو الحال في أي موقف يحمل خطر التصعيد، هو إيجاد حلول من شأنها تقليل هذا الخطر، وفي النهاية توجيه العمليات ذات الصلة نحو تسوية سياسية».

وتخشى إسرائيل والدول الغربية من أن إيران تطور قنبلة نووية تحت غطاء برنامج لأغراض سلمية للطاقة النووية، وهو ما تنفيه طهران.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، الثلاثاء، إن إسرائيل ستنصت إلى الولايات المتحدة لكنها ستتصرف بما يتناسب مع مصالحها الوطنية. وجرى إرفاق البيان بمقال في صحيفة «واشنطن بوست» ذكر أن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن إسرائيل ستضرب أهدافاً عسكرية إيرانية، وليس أهدافاً نووية أو نفطية.

وأفادت شبكة «سي إن إن» نقلاً عن مصادر، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إسرائيل هجوماً قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).

وبحسب التقرير، فإن خطة الهجوم الإسرائيلية جاهزة، وقد أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن أن العملية ستقتصر على الأهداف العسكرية، متجنباً المنشآت النفطية والنووية.