الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرتين قادمتين من سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5070911-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرتين قادمتين من سوريا
الجدار الذي يفصل بين الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل وسوريا (أرشيفية)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرتين قادمتين من سوريا
الجدار الذي يفصل بين الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل وسوريا (أرشيفية)
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرتين قادمتين من الأراضي السورية، الاثنين، بعد يوم على مقتل 4 جنود إثر هجوم بمسيّرة نفّذه «حزب الله» اللبناني ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية.
وأفاد بيان للجيش: «قبل قليل اعترض سلاح الجو مُسيّرتين كانتا في طريقهما إلى الأراضي الإسرائيلية من سوريا. تم اعتراض المسيّرتيْن قبل نفاذهما إلى داخل الأجواء إسرائيل».
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف عناصر «حزب الله» في لبنان، حيث قُتل أكثر من 1300 شخص، ونزح نحو مليون منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وفق مسؤولين لبنانيين. وتخوض إسرائيل حرباً على جبهتين، واحدة على حدودها الشمالية مع «حزب الله» في لبنان، والأخرى مع حركة «حماس» في قطاع غزة، وتواجه هجمات من مجموعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق واليمن.
ونادراً ما تعلّق السلطات الإسرائيلية على ضربات بعينها في سوريا، لكنها أكّدت مراراً أنّها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في جارتها الشمالية. ومنذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر، شددت إسرائيل على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل «حزب الله» «وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان.
توتر غير مسبوق على محاور «بوتين - إردوغان» شمال سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5070936-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
توتر غير مسبوق على محاور «بوتين - إردوغان» شمال سوريا
سُحب دخان تصاعدت نتيجة قصف الطيران الروسي الاثنين في شمال اللاذقية (إكس)
دخلت مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا المعروفة باسم منطقة «بوتين - إردوغان» مرحلة من التصعيد غير المسبوق مع وقوع هجمات والدفع بتعزيزات عسكرية من مختلف الأطراف.
وتعرَّضت قاعدتان تركيتان قرب أعزاز وفي قرية دابق شمال حلب، الاثنين، لقصف مصدره مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والجيش السوري في شمال حلب.
تزامن ذلك مع غارات روسية عنيفة في إدلب ومحيط تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي وسط الحديث عن استعدادات لـ«هيئة تحرير الشام» للقيام بعملية عسكرية واسعة ضد مواقع القوات السورية في حلب وإدلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن الطيران الحربي الروسي شنّ غارات جوية عدة ضمن منطقة «بوتين - إردوغان» التي تغطي شمال اللاذقية وريف حماة الغربي إلى جانب حلب وإدلب.
ونفّذ الطيران الحربي الروسي 3 غارات بصواريخ فراغية على موقع في تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وغارة رابعة على موقع غرب مدينة إدلب، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة وشوهدت سحب الدخان في المواقع المستهدفة، بالتزامن مع تحليق مكثف من الطيران الحربي والاستطلاعي الروسي في أجواء المنطقة.
وتعدّ هذه الغارات الأولى للطيران الحربي الروسي منذ توقفها بعد 10 يوليو (تموز) الماضي.
في الوقت ذاته، تتواصل عمليات القصف المتبادلة بين القوات السورية و«هيئة تحرير الشام»، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة من الجانبين، على خلفية استعداد «تحرير الشام» لعملية عسكرية في حلب ترفضها تركيا بشدة لخشيتها من التأثر على الوضع الإنساني في إدلب التي تأوي نحو 4 ملايين نازح وأعداداً كبيرة من مخيمات اللجوء.
وهدّدت تركيا «تحرير الشام» بإغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي، الذي يعدّ شريان الحياة لإدلب وشمال غربي سوريا، ومنع دخول أي إمدادات إليها من خلاله.
ونفَّذت القوات السورية قصفاً مدفعياً، صباح الاثنين، على قرى قسطون والقرقور والمشيك بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، على خلفية مقتل أحد جنودها في استهداف من جانب عناصر «هيئة تحرير الشام» على محور 46 في ريف حلب الغربي.
كما أسقطت القوات السورية طائرة مسيَّرة انطلقت من مناطق «تحرير الشام»، قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وفي ظل هذه التطورات، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاطه في جبل الزاوية في جنوب إدلب على هيئة رتل ضم 15 شاحنة مغلقة محملة بالمواد اللوجيستية والعسكرية، رافقه أكثر من 10 مدرعات وناقلات للجند.
وذكر «المرصد السوري» أنه تم توزيع التعزيزات العسكرية على النفاط التركية في بلدة كنصفرة والبارة وتلة بليون.
ودفعت تركيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بأكثر من 190 آلية عسكرية إلى نقاطها في إدلب، ومواقع ترمز قواتها في منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في حلب، كما أرسلت راداراً متطوراً وفعّلت أجهزة التشويش على الطائرات في إدلب.
في غضون ذلك، سيَّرت القوات الروسية والتركية، الاثنين، دورية عسكرية مشتركة في عين العرب (كوباني)، تتألف من 8 عربات لكل من الطرفين، برفقة مروحيتين روسيتين حلَّقتا في الأجواء بطول مسار الدورية.
وانطلقت الدورية من معبر قرية غريب بريف عين العرب (كوباني) الشرقي وصولاً إلى قرية بندرخان بريف حلب الشرقي، ثم عادت العربات الروسية إلى النقطة التي انطلقت منها، بينما توجهت العربات التركية باتجاه الداخل التركي.
وجاءت الدورية بعد 5 أيام من تسيير القوات الروسية والتركية دورية مشتركة في ريف عين العرب الغربي.
ويسيّر الجانبان دوريات مشتركة في عين العرب كوباني، إلى جانب دوريات أخرى على محاور التماس بين القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، في شمال شرقي سوريا، بموجب تفاهم تركي - روسي وُقّع في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 على خلفية عملية «نبع السلام» العسكرية التركية ضد قوات «قسد» في شرق الفرات.
وتمتنع تركيا منذ فترة عن المشاركة في الدوريات المشتركة في شمال شرقي سوريا، حيث تتهم موسكو، وكذلك واشنطن، التي وقّعت معها تفاهماً مماثلاً في 2019، بعدم الوفاء بالتزاماتهما بإبعاد «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قسد»، عن حدودها الجنوبية لمسافة 30 كيلومتراً.