تل أبيب تناور بالضربة... وطهران تسعى لمخرج

رسائل عراقجي تنشط في المنطقة... وأميركا تستهدف «أسطول الظل» النفطي

خامنئي يلقي خطاباً أمام مجموعة من أنصاره وفي الخلفية صورة نصر الله (موقع المرشد)
خامنئي يلقي خطاباً أمام مجموعة من أنصاره وفي الخلفية صورة نصر الله (موقع المرشد)
TT

تل أبيب تناور بالضربة... وطهران تسعى لمخرج

خامنئي يلقي خطاباً أمام مجموعة من أنصاره وفي الخلفية صورة نصر الله (موقع المرشد)
خامنئي يلقي خطاباً أمام مجموعة من أنصاره وفي الخلفية صورة نصر الله (موقع المرشد)

أظهرت إسرائيل، أمس، مؤشرات متناقضة حول موعد الرد على إيران، رغم تأكيدات على أن قرار الضربة قد اتخذ بالفعل.

ونقلت تقارير صحافية إسرائيلية أن «قرار الرد على إسرائيل اتخذ لكن تحديد موعد الضربة وحجمها قد تم تأجيله إلى وقت لاحق».

وفي واشنطن، يترسخ اعتقاد بأن إسرائيل تناور في صياغة قرارها. وقالت مصادر إن واشنطن «لا تثق بمكائد تل أبيب»، وإنها لم تحصل على تطمينات بأن الضربة محدودة، ولا تشمل العاصمة طهران، أو المنشآت النووية والنفطية.

إلى ذلك، ينشط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جولة مكوكية تبدأ اليوم في بغداد، ولاحقاً القاهرة، حاملاً رسائل «دبلوماسية» لإيجاد مخرج للتصعيد.

بالتزامن، فرضت واشنطن عقوبات على إيران رداً على هجومها الصاروخي على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، واستهدفت «أسطول الظل» الذي تستخدمه إيران لنقل النفط بطريقة غير مشروعة.


مقالات ذات صلة

طوفان من نار يستبق وقف النار

المشرق العربي دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)

طوفان من نار يستبق وقف النار

استبقت إسرائيل الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين «حزب الله» الذي يبدأ سريانه الرابعة فجر اليوم (الأربعاء) بتوقيت بيروت وتل أبيب (الثانية بتوقت غرينتش.

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)

روسيا تشن هجمات غير مسبوقة... وتتوعد بالمزيد

أفادت السلطات الأوكرانية بأن القوات الروسية شنت ليل الاثنين - الثلاثاء هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة على مدن أوكرانية، مما تسبب في انقطاع التيار.

شؤون إقليمية المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني (موقع جماران)

طهران: مستعدون للتفاوض مع واشنطن

أكدت الحكومة الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، استعدادها للتفاوض مع واشنطن ودول غربية، لكنها حددت لذلك شرطي «إثبات الثقة» و«الالتزام بأوامر المرشد» علي خامنئي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

يقترب لبنان وإسرائيل من التوصل إلى هدنة، بجهود أميركية وفرنسية، إذ أعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح.


فرنسا: نتنياهو يحظى «بالحصانة» بعد مذكرة «الجنائية الدولية» بتوقيفه

مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
TT

فرنسا: نتنياهو يحظى «بالحصانة» بعد مذكرة «الجنائية الدولية» بتوقيفه

مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)

عدّت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع «بالحصانة» التي «يجب أخذها في الاعتبار»، رغم مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

وتستند وزارة الخارجية الفرنسية، في بيانها، إلى التعهدات المنصوص عليها في القانون الدولي، والمرتبطة «بحصانات الدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية»، كما هي حال إسرائيل، موضحة أن «مثل هذه الحصانات تنطبق على رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو والوزراء الآخرين المعنيين» بمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي وقت سابق الأربعاء، تحدَّث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن إمكان تمتع «بعض القادة» بـ«الحصانة»، حسب نظام روما، وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرنسا، بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

وقال بارو، على قناة «فرانس إنفو»، إن «فرنسا متمسكة بشدة بالقضاء الدولي، وستطبّق القانون الدولي الذي يستند إلى التزاماتها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن النظام الأساسي للمحكمة «يتناول مسائل تتعلّق بحصانة بعض القادة». وأضاف: «في نهاية الأمر يعود إلى السلطة القضائية اتخاذ القرار».