توعد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم (السبت)، بـ«الوصول» إلى كل من يهدد المدنيين الإسرائيليين، بعدما أعلن الجيش «قتل» الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في الغارة العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الجنرال هاليفي في بيان: «لم نستنفد كل الوسائل التي في متناولنا. الرسالة بسيطة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيف نصل إليه».
وقال هاليفي إن الجيش خطط للضربة على الضاحية الجنوبية «منذ وقت طويل».
وتابع: «تم التحضير لهذا الهجوم منذ وقت طويل، وتنفيذه في اللحظة المناسبة بقدر كبير من الدقة، والآن نمضي قدماً في التحضير المتأني للخطوات المقبلة».
وأضاف: «أود التشديد مجدداً في نهاية المطاف على أننا في جهوزية تامة على كل جبهاتنا. على جميع قواتنا أن تضمن مزامنة كاملة وجهوزية تماماً، بما في ذلك بالتنسيق مع أجهزة أخرى».
حالة تأهب
من جهته، قال نداف شوشاني المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن إسرائيل في حالة تأهب قصوى لصراع أوسع نطاقا بعد القضاء على الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في بيروت، لكنها تأمل أن يؤدي مقتله إلى دفع الجماعة المدعومة من إيران إلى تغيير مسارها.
وأضاف في إفادة إعلامية بعد إعلان الجيش أنه قتل نصر الله «نأمل أن يغير هذا تصرفات (حزب الله)». لكنه قال إنه لا يزال هناك طريق طويل لإضعاف قدرات «حزب الله».
وعلّق المتحدث قائلاً « إجراءاتنا ضد (حزب الله) منعت هجومًا أوسع».
وتابع « نركز على إزالة التهديد المتمثل في الأسلحة الاستراتيجية والقضاء على الإرهابيين الكبار ودفعهم بعيدا عن الحدود».
وأوضح «لا تغييرات على تعليمات الاستعداد المدني في الجبهة الداخلية والمبادئ التوجيهية تدعو بالفعل إلى حالة تأهب قصوى في العديد من المناطق».
وأشار الى انه «رأينا تأثير عملياتنا في الأسبوع الماضي على ما يمكن لـ(حزب الله) أن يفعله...و لا يزال أمامنا طريق طويل و(حزب الله ) ما زال لديه القدرة على إطلاق النار على إسرائيل».