إسرائيل: إطلاق 40 صاروخاً من لبنان على الجليل والجولان

أضرار لحقت بمنزل إسرائيلي في كتسرين بالجولان السوري المحتل جراء صواريخ «حزب الله» (أ.ب)
أضرار لحقت بمنزل إسرائيلي في كتسرين بالجولان السوري المحتل جراء صواريخ «حزب الله» (أ.ب)
TT

إسرائيل: إطلاق 40 صاروخاً من لبنان على الجليل والجولان

أضرار لحقت بمنزل إسرائيلي في كتسرين بالجولان السوري المحتل جراء صواريخ «حزب الله» (أ.ب)
أضرار لحقت بمنزل إسرائيلي في كتسرين بالجولان السوري المحتل جراء صواريخ «حزب الله» (أ.ب)

ذكر الجيش الإسرائيلي أنه جرى إطلاق وابل من نحو 40 صاروخاً من لبنان على منطقة الجليل ومرتفعات الجولان، بعد انطلاق صافرات الإنذار في المنطقة.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأحد، أنه جرى اعتراض بعض الصواريخ من خلال دفاعات جوية، وسقطت الصواريخ الباقية في مناطق مفتوحة، حسب الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن بعض الصواريخ التي سقطت في مناطق مفتوحة، تسببت في نشوب حرائق.

ولم ترد أنباء عن سقوط إصابات في الهجوم الذي أعلن «حزب الله» المسؤولية عنه، حسب الجيش الإسرائيلي.

كان الطيران الإسرائيلي، قد نفذ مساء السبت، غارات استهدفت مناطق عدة شرق لبنان.


مقالات ذات صلة

«الليكود» يطالب نتنياهو بتنفيذ «خطة الجنرالات» لترحيل سكان غزة

المشرق العربي نتنياهو متوسطاً وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في 23 أكتوبر 2023 (د.ب.أ)

«الليكود» يطالب نتنياهو بتنفيذ «خطة الجنرالات» لترحيل سكان غزة

ينظم حزب «الليكود» الحاكم عريضة موقعة من نواب، موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ «خطة الجنرالات» الرامية إلى ترحيل سكان قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يُشيعون جنازة أحد زملائهم قُتل في غزة (أ.ب)

أكثر من ألف جندي إسرائيلي يصابون شهرياً في حرب غزة

كشفت إحصاءات وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الحرب تسببت حتى الآن في مقتل 1661 شخصاً، بينهم 764 جندياً ورجل أمن، في حين بلغ عدد الجرحى 62 ألفاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى محور «فيلادلفيا» على الخريطة (رويترز)

نتنياهو: يتعين على العالم الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إنه يجب ممارسة ضغوط أكبر على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لقبول مقترح اتفاق جديد في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية (رويترز)

إسرائيل تهدد بـ«تقويض السلطة الفلسطينية»

بعد أن فشلت الحكومة الإسرائيلية في ثنْي دول العالم عن التجاوب مع النشاطات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية، قررت اللجوء إلى التهديد بتقويض السلطة الفلسطينية.

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم العربي اجتماع وزراء الخارجية العرب (الشرق الأوسط)

«الجامعة العربية» ترجئ «قضايا المنطقة» لإعطاء زخم للقضية الفلسطينية

خلصت أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية إلى إرجاء كافة القرارات السياسية المتعلقة بالأوضاع العربية للتركيز على دعم فلسطين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

طهران تؤكد زيارة بزشكيان لروسيا وسط ضغوط غربية

بوتين يصافح علي أكبر أحمديان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في موسكو الخميس الماضي (الكرملين)
بوتين يصافح علي أكبر أحمديان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في موسكو الخميس الماضي (الكرملين)
TT

طهران تؤكد زيارة بزشكيان لروسيا وسط ضغوط غربية

بوتين يصافح علي أكبر أحمديان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في موسكو الخميس الماضي (الكرملين)
بوتين يصافح علي أكبر أحمديان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في موسكو الخميس الماضي (الكرملين)

وسط ازدياد الضغوط الغربية على طهران، بسبب تعاونها العسكري مع روسيا، كرر السفير الإيراني في موسكو تأكيدات طهران بشأن مشاركة الرئيس مسعود بزشكيان في قمة مجموعة «بريكس» المقبلة بمدينة كازان الروسية.

جاء التأكيد بعد أيام من دعوة وجهها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى نظيره الإيراني الجديد عباس عراقجي، لزيارة موسكو وإجراء محادثات ثنائية، وذلك بعد أيام من انتقادات إيرانية لتأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إقامة ممر «زانجيزور» في إقليم كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.

وطالبت أطراف في إيران بإعادة النظر في العلاقات، واتهم أنصار حكومة بزشكيان، روسيا بالسعي إلى عرقلة علاقاتها مع الغرب، خصوصاً العودة إلى طاولة المفاوضات النووية.

لكنَّ المواقف الغاضبة تراجعت بعد أيام مع تمسك الطرفين بمواصلة التعاون. وقال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، الخميس، في لقاء مع بوتين إن الرئيس المنتخب حديثاً مسعود بزشكيان، ليست لديه نية لتغيير نهج إيران تجاه روسيا، حسبما أوردت وكالة «تاس» الروسية.

وأكد أحمديان أن بزشكيان «لا ينوي تغيير النهج المتَّبَع تجاه روسيا الذي تم ترسيخه في عهد الرئيس السابق إبراهيم رئيسي. لقد تحدثت معه عدة مرات، وهو يعتزم الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها».

وحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية، أكد السفير الإيراني في روسيا كاظم جلالي، اليوم (الأحد)، أن بزشكيان سيشارك في قمة مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى المقرر عقدها في مدينة كازان الروسية من 22 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال جلالي إن بزشكيان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين هناك.

وفي 7 سبتمبر (أيلول)، صرح جلالي بأن بزشكيان سيحضر قمة «بريكس» في كازان في أكتوبر، ومن المقرر أن يعقد اجتماعاً مع بوتين على هامش القمة.

ومن المقرر أن توقِّع إيران وروسيا اتفاقية ثنائية للتعاون الشامل. وتتعرض طهران لضغوط غربية متزايدة بسبب إرسالها طائرات مُسيرة وصواريخ إلى موسكو التي استخدمتها في حربها مع أوكرانيا منذ أكثر من عامين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن روسيا تسلمت صواريخ باليستية من إيران، ومن المرجح أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع. وأضاف أن التعاون بين موسكو وطهران يهدد الأمن الأوروبي ككل.

وفرضت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، يوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك إجراءات ضد الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير).

وندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، في بيان، السبت، بأشد العبارات تصدير إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.

وقال البيان: «يتعين على إيران أن توقف على الفور كل الدعم للحرب غير القانونية وغير المبررة التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وأن توقف نقل صواريخ باليستية وطائرات مُسيرة والتكنولوجيا ذات الصلة التي تشكل تهديداً مباشراً للشعب الأوكراني وكذلك الأمن الأوروبي والدولي على نطاق أوسع».

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء الماضي، إن طهران لم تسلم أي صواريخ باليستية لروسيا، وأضاف أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث على إيران ليست حلاً.

وفي حديث نقلته وكالة «إرنا» الرسمية، السبت، صرح عراقجي: «من المستغرب أن الدول الغربية لا تزال لا تعلم أن العقوبات أداة فاشلة وأنها غير قادرة على فرض أجندتها الخاصة على إيران من خلالها. سواء في الموضوع النووي أو في القضايا الأخرى، فهذه تجربة فاشلة؛ وواقع أن هؤلاء لا يزال لديهم الأمل ويتصرفون بناءً على تلك التجربة الفاشلة، لهو أمر مفاجئ بالنسبة لي».

إلى ذلك، أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» بأن منشق الجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، أجرى مباحثات في بكين، مع مساعد وزير الدفاع الروسي الفريق أول ألكسندر فومين.

وذكرت الوكالة الأمنية أن سياري أشار في أثناء اللقاء إلى أهمية بحر قزوين، واصفاً إياه ببحر السلام والصداقة، مؤكداً ضرورة مشاركة الدول المطلة على بحر قزوين في توفير الأمن الجماعي لهذا البحر دون الحاجة إلى الوجود الأجنبي.

كما تطرق الجانبان في هذا اللقاء إلى سبل تطوير التعاون في المجال البحري شمالاً وجنوباً، مثل الدوريات البحرية، وإجراء التدريبات المتخصصة المشتركة.