«أولاد بن لادن في غزة»... غالانت يعرض «صورة لأطفال السنوار»

صورة مثبتة من مقطع الفيديو الذي نشره غالانت لمن ادعى أنهم أولاد السنوار
صورة مثبتة من مقطع الفيديو الذي نشره غالانت لمن ادعى أنهم أولاد السنوار
TT

«أولاد بن لادن في غزة»... غالانت يعرض «صورة لأطفال السنوار»

صورة مثبتة من مقطع الفيديو الذي نشره غالانت لمن ادعى أنهم أولاد السنوار
صورة مثبتة من مقطع الفيديو الذي نشره غالانت لمن ادعى أنهم أولاد السنوار

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت عن صورة زعم أنها لأطفال محمد السنوار، القيادي العسكري في حركة «حماس» شقيق زعيمها يحيى السنوار، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.

وكان غالانت داخل مستودع تحتفظ فيه إسرائيل بوثائق وفيديوهات وصور مهمة عن «حماس»، وفقاً له.

و«بمناسبة الذكرى الـ23 لهجوم 11 سبتمبر (أيلول) 2011، الذي نفذه تنظيم (القاعدة) وزعيمها أسامة بن لادن على مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة»، عرض غالانت صورة ادعى أنها لأطفال السنوار واقفين أمام لوحة تجسد هجوم 11 سبتمبر.

وذكر غالانت في الفيديو الذي نشره على حسابه في «إكس» أمس (الأربعاء)، أنه عثر على تلك الصورة في نفق تحت مدينة خان يونس، جنوب غزة.

كما علق عليها قائلاً إن «هؤلاء أطفال أسامة بن لادن غزة»، في إشارة إلى السنوار.

كذلك، اعتبر أن تلك «الصور تعطي فكرة عن الجهة التي تحاربها إسرائيل، في إشارة إلى حركة «حماس» وعقيدتها الشبيهة بـ(داعش) و(القاعدة)»، حسب قوله.

موجة تشكيك

وشكك رواد منصة «إكس» بصحة الصورة التي نشرها غالانت لأطفال السنوار، وقال العديد من المعلقين إن الفيديو مجرد «كذبة أخرى» من أكاذيب إسرائيل. وفي حين رأى معلقون أن الصورة تم التلاعب بها عبر الـ«فوتوشوب»، شكك آخرون بأن يكون للسنوار 3 أولاد أصلاً.

رسالة من رافع سلامة

إلى ذلك، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أيضاً عن وثيقة قال، إن القائد السابق للواء خان يونس في «حماس» رافع سلامة، كتبها وأرسها إلى زعيم «حماس» يحيى السنوار وشقيقه محمد.

كما زعم أن سلامة الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في يوليو (تموز) الماضي، وصف الوضع بالصعب، قائلاً إن اللواء فقد ما لا يقل عن 50 في المائة من مقاتليه، و60 في المائة من أسلحته.

وأشار غالانت إلى أن تلك الرسالة أظهرت صعوبة الوضع الميداني على حركة «حماس» وتأثيره على كبار قادتها.


مقالات ذات صلة

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

المشرق العربي جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي برهم صالح متحدثا خلال الجلسة التي أدارتها الزميلة نجلاء حبريري (الشرق الأوسط)

برهم صالح: العراق لا يتحمل الانزلاق نحو الحرب

قال الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، إن بلاده لا تتحمل الانزلاق نحو الحرب، بينما تنجرّ منطقة الشرق الأوسط سريعاً نحو الهاوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي سوريون ولبنانيون على معبر المصنع بين لبنان وسوريا هرباً من القصف الإسرائيلي (الشرق الأوسط) play-circle 02:57

النازحون السوريون يعانون جحيم حرب جديدة

أوضاع صعبة يعيشها آلاف السوريين الذين اضطروا مجدداً للهرب من مخيمات كانت تؤويهم في مناطق الجنوب اللبناني والبقاع بعد قرار إسرائيل توسعة الحرب على لبنان.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي مبنى استهدفته الطائرات الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)

إسرائيل تستعمل صاروخ «نينجا» لملاحقة عناصر «حزب الله» في لبنان 

أدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجه يحمل شفرات حادة يعرف باسم صاروخ «نينجا».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أقاربها عقب غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)

تحليل إخباري كيف أثرت حرب لبنان على جهود التهدئة في غزة؟

بينما تراوح مفاوضات الهدنة في غزة مكانها منذ عدة أسابيع، تزداد وتيرة الحرب المشتعلة في لبنان، وتتسارع نداءات إطفائها عبر مقترح أميركي - عربي - أوروبي بوقفها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

نتنياهو يرفض وقف القتال مع «حزب الله»... ويسعى لتعيين «موالٍ» بمنصب وزير الدفاع

نتنياهو وغالانت في مؤتمر صحافي (رويترز)
نتنياهو وغالانت في مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

نتنياهو يرفض وقف القتال مع «حزب الله»... ويسعى لتعيين «موالٍ» بمنصب وزير الدفاع

نتنياهو وغالانت في مؤتمر صحافي (رويترز)
نتنياهو وغالانت في مؤتمر صحافي (رويترز)

علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التقارير التي تحدثت، اليوم (الخميس)، عن اقتراح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مؤكداً أنها «غير صحيحة»، كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رفضه للاقتراح.

وقال مكتب نتنياهو، وفق ما نشرت صحيفة «هآرتس» العبرية: «هذا اقتراح أميركي - فرنسي لم يستجب له رئيس الوزراء حتى الآن، والأنباء عما يسمى التوجيه بتهدئة القتال في الشمال هي أيضاً عكس الحقيقة».

وأضاف: «أمر رئيس الوزراء الجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال بكل قوته ووفقاً للخطط التي عرضت عليه».

وفيما يتعلق بالقتال في قطاع غزة، فأشار مكتب نتنياهو إلى أنه «سيستمر حتى تحقيق جميع أهداف الحرب».

وقال كاتس، في بيان نشره على منصة «إكس»: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال. سنواصل القتال ضد (حزب الله) بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم».

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قد دعتا لوقف القتال لمدة 21 يوماً لإتاحة الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي.

الى ذلك، ذكرت مصادر لصحيفة «هآرتس» أن الائتلاف الحاكم يسعى إلى تغيير وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، بأحد الأشخاص «الموالين».

ونقلت الصحيفة عن مصادر في حزب «الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو، قولها إن نتنياهو «لم يتخلَّ عن خططه» لاستبدال غالانت، لافتة إلى أنه «بمجرد انتهاء المرحلة الأكثر كثافة من العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية، فإن ذلك التغيير سيحدث».

وقالت المصادر إن حلفاء نتنياهو «الذين نسفوا تعيين جدعون ساعر في منصب وزير الدفاع، عبر تسريب أخبار المفاوضات أثناء سيرها، يضغطون على رئيس الوزراء للتخلص من غالانت، الذي يعتبرونه قوة معادية وتخريبية».

وأضافت أن نتنياهو «سيستأنف مفاوضات استبدال غالانت، بمجرد أن يهدأ الوضع في الشمال إلى درجة معقولة».

إلا أن الصحيفة أكدت أن تسويق الحكومة للحرب ضد «حزب الله» باعتبارها عملية قصيرة الأجل تهدف إلى تحقيق «نصر حاسم، لا يُظهِر فقط العمى الذي قد يؤدي إلى تورط غير مرغوب فيه في لبنان، بل يشير إلى أن غالانت سيبقى في منصبه لفترة أطول قليلاً».

واعتبرت أن السبب الرئيسي وراء إصرار نتنياهو على التخلص من غالانت عاجلاً أم آجلاً هو «التهديد الذي يواجه ائتلافه من قانون التجنيد الإلزامي الذي قدمته الحكومة، والذي من شأنه أن يمنحهم إعفاءات واسعة النطاق».