«الوكالة الدولية»: كيلوغرامان يفصلان إيران عن 4 قنابل نووية

الوكالة الدولية رصدت زيادة في تخصيب اليورانيوم

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

«الوكالة الدولية»: كيلوغرامان يفصلان إيران عن 4 قنابل نووية

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران على بعد كيلوغرامين من صناعة 4 قنابل نووية، من الناحية النظرية.

وأظهر تقريران سريان، أرسلتهما الوكالة، أمس (الخميس)، للدول الأعضاء، أن مستويات الوقود النووي في إيران ارتفعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة، زاد بمقدار 22.6 كيلوغرام ليصل إلى 164.7 كيلوغرام.

ووفقاً لمقياس الوكالة، تقل تلك الكمية بنحو كيلوغرامين عن الكمية التي تكفي من الناحية النظرية لصنع أربع قنابل نووية في حالة زيادة درجة التخصيب.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن «آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة في إيران ظلت من دون تفسير».


مقالات ذات صلة

واشنطن تعارض تهجير أهالي الضفة

المشرق العربي جنود إسرائيليون يتمركزون خلال عملية في طولكرم شمال الضفة الغربية (أ.ف.ب)

واشنطن تعارض تهجير أهالي الضفة

أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين «لمعرفة أهداف إسرائيل من شنّ هجماتها على

هبة القدسي (واشنطن) «الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي زعيمان في «الإطار التنسيقي» من ضحايا شبكة التنصت (إعلام حكومي)

شبكة تنصت استهدفت زعيمين في «الإطار التنسيقي» العراقي

قالت مصادر متقاطعة إن التحقيقات العراقية في شبكة التنصت التي تم كشفها الأسبوع الماضي توصلت إلى «مجموعة من الضحايا السياسيين»؛ بينهم زعيمان بارزان في

فاضل النشمي (بغداد)
الولايات المتحدة​ الرئيس الصيني مستقبلا سوليفان أمس (أ.ب)

زيارة سوليفان تعيد «الدفء» للعلاقة الأميركية ـ الصينية

أعادت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لبكين ولقاؤه الرئيس شي جينبينغ بعض الدفء إلى العلاقات بين واشنطن وبكين، ومهدا للقاء قريب بالفيديو

هبة القدسي (واشنطن)
شمال افريقيا المبعوث الأميركي توم بيرييلو (وسط) مع ممثلين للدول والمنظمات المشاركة في محادثات جنيف خلال مؤتمر صحافي في ختام الجلسات (إ.ب.أ)

المبعوث الأميركي يحذر من تمدّد حرب السودان إقليمياً

حذر المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، من احتمالات اتساع رقعة الحرب لتهدد أمن واستقرار كامل الإقليم، وحمّل استمرار الحرب لـ«قوى سياسية سلبية»، يقودها

أحمد يونس (كمبالا)
شؤون إقليمية 300 فنان يعارضون مشاركة إسرائيل في «فينيسيا»

300 فنان يعارضون مشاركة إسرائيل في «فينيسيا»

احتج 300 سينمائيّ لدى إدارة مهرجان «فينيسيا»، المقام ما بين الـ28 من الشهر الحالي والـ7 من سبتمبر (أيلول) المقبل، بسبب عرض فيلمين إسرائيليين في ظل الإدانات

محمد رُضا (فينيسيا )

تقدم في مفاوضات غزة بتبادل أسماء المخطوفين والأسرى... وعقدة المحورين باقية

لافتة تحدد هوية الرهينتين الإسرائيليتين زيف وجالي بيرمان خلال مظاهرة لعائلات الرهائن في قطاع غزة قرب كيبوتس نيريم على الحدود مع غزة الخميس (أ.ف.ب)
لافتة تحدد هوية الرهينتين الإسرائيليتين زيف وجالي بيرمان خلال مظاهرة لعائلات الرهائن في قطاع غزة قرب كيبوتس نيريم على الحدود مع غزة الخميس (أ.ف.ب)
TT

تقدم في مفاوضات غزة بتبادل أسماء المخطوفين والأسرى... وعقدة المحورين باقية

لافتة تحدد هوية الرهينتين الإسرائيليتين زيف وجالي بيرمان خلال مظاهرة لعائلات الرهائن في قطاع غزة قرب كيبوتس نيريم على الحدود مع غزة الخميس (أ.ف.ب)
لافتة تحدد هوية الرهينتين الإسرائيليتين زيف وجالي بيرمان خلال مظاهرة لعائلات الرهائن في قطاع غزة قرب كيبوتس نيريم على الحدود مع غزة الخميس (أ.ف.ب)

استؤنفت المفاوضات في الدوحة، اليوم، بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر. وقال مصدر سياسي، بحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، إن هذه المفاوضات تتم بمشاركة «حماس»، وإن أعضاء وفدها يوجدون في المبنى نفسه، مقابل الغرفة التي يوجد فيها الفريق الإسرائيلي، والوسطاء يتنقلون بين الغرفتين.

وتتناول المفاوضات كل قضايا الصفقة، ما عدا محوري نتسريم وفيلادلفيا، اللذين يعدّان عقدة الأداء، لأن نتنياهو يتمسك بموقفه في البقاء الإسرائيلي فيهما. أما في القضايا الأخرى فيوجد تقدم. من ذلك، عدد وأسماء المخطوفين الإسرائيليين وعدد وأسماء الأسرى الفلسطينيين، الذين سيجري تبادلهم. كذلك هناك تقدم في برنامج الانسحاب الإسرائيلي من غزة.

نتنياهو في قاعدة «رامات» بحيفا يوم 21 أغسطس (مكتب الإعلام الحكومي - د.ب.أ)

ونقلت الصحيفة، في عددها، اليوم (الخميس)، عن مصدر موثوق، أن قسماً كبيراً من الإسرائيليين محتجزون لدى تنظيمات صغيرة، وليس لدى «حماس». وأن «حماس» لديها 20 أسيراً حياً فقط. ونوّهت إلى أن التنظيمات الصغيرة ليست موالية لرئيس حركة «حماس»، يحيى السنوار، بل تختلف معه في بعض القضايا، وتتشدد أكثر منه ولديها مطالب محددة، في عدد وأسماء الأسرى الفلسطينيين المطلوب تحريرهم.

في الأثناء، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول كبير، قوله، إن الوفد الأميركي يستعد لعقد جلسة مفاوضات قمة أخرى الأسبوع المقبل، يطرح فيها مقترحاً نهائياً يشمل اقتراحات عينية لجسر الهوة بين الطرفين في كل القضايا.

وأكد المسؤول أن هذا المقترح سيكون على طريقة «خذه او اتركه»، لكي يضع الطرفين في موقف محرج. لكن مصدراً إسرائيلياً استبعد أن تتخذ واشنطن موقفاً كهذا. وقال إن الأميركيين ما زالوا يتصرفون بحكمة في قيادة المفاوضات من خلال استخدام لغة الإقناع، وإنهم غير معنيين بأي تفجير للمفاوضات، ولديهم اقتناع بأنهم سيحققون نتائج إيجابية.

قافلة سيارات من تل أبيب باتجاه كيبوتس بئيري جنوب إسرائيل خلال مظاهرة لعائلات المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)

تجدر الإشارة إلى أن أوساط اليمين الإسرائيلي اتهمت الجيش بأنه يمتنع عن اغتيال السنوار، وردّت مصادر عسكرية على ذلك بالقول إن الجيش اقترب فعلاً وبشكل مؤكد من السنوار عدة مرات، لكنه لم يحصل على إذن من الحكومة بقتله. والسبب في ذلك أنه يحرص على أن يوجد مع مجموعة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، وأن قتله يهدد حياتهم.

جوناثان بولين وراشيل غولدبرغ والدا الرهينة الإسرائيلي هيرش يشاركان في مظاهرة لعائلات الرهائن بالقرب من كيبوتس نيريم جنوب إسرائيل على الحدود مع غزة (أ.ف.ب)

وفي الوقت الذي تدور فيه المحادثات في الدوحة حول صفقة تبادل، ويسود فيه اقتناع بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يسعى مرة أخرى لإجهاضها، نظّم مئات من أهالي الأسرى والمتضامنين معهم مظاهرة من نوع جديد. إذ ساروا من تل أبيب حتى قطاع غزة، وتجاوزوا الجدار الأمني الفاصل، في محاولة للوصول إلى الجنود الإسرائيليين وإقناعهم بوقف الحرب والانسحاب.

وجاء في بيان صادر عن منتدى عائلات الأسرى، أن «عشرات العائلات على الحدود تصرخ لأحبائها المحتجزين على بُعد كيلومترات قليلة منهم في أعماق أنفاق (حماس) منذ 328 يوماً». وتوجه إيلي شتيوي، والد الرهينة عيدان، برسالة إلى رئيس الوزراء، نتنياهو، يطالبه فيها بالتنازل عن مطلبه التخريبي بالبقاء في محور فيلادلفيا، لأجل إنجاح الصفقة. وقال: «جئنا لكي نتواصل مع جنودنا، ونطلب منهم أن ينسحبوا من غزة». وتوجه إلى الجنود قائلاً: «نعرف أن الجيش يريد إخراجكم من هنا، لكن هناك من يمنعه خدمة لمصالح شخصية. يكفي 11 شهراً في هذا الجحيم».

أقارب الرهائن لدى «حماس» يضعون ملصقات على أفواههم ويقيدون أيديهم أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

وكانت العائلات قد عقدت مؤتمراً صحافياً في ميدان المخطوفين، مقابل مقرّ وزارة الدفاع في تل أبيب، قبيل الانطلاق في مسيرة سيارات باتجاه غزة. وعند نقطة قريبة من كيبوتس «نيريم»، اجتازوا الحدود ومكثوا داخل القطاع نحو 22 دقيقة ورفعوا لافتات تطالب نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن.

وأحرج المتظاهرون قوات الجيش بدخولهم، وادّعى الناطق العسكري أنهم لم يدخلوا غزة. وقال: «خلال الاحتجاج، قام بعض المتظاهرين بخرق سياج قريب من الحدود، وركضوا باتجاه القطاع».

ومع أن مقاطع فيديو تداولها ناشطون، تظهر المحتجين يجتازون الحدود، فإن الجيش الإسرائيلي ادّعى أنه «لم يتم اختراق فعلي للسياج الحدودي». وقال: «بعض أفراد العائلات ركضوا في منطقة زراعية قريبة من كيبوتس (نيريم)، وعادوا بعد فترة وجيزة إلى نقطة التجمع الأصلية للاحتجاج في الكيبوتس».