أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين «لمعرفة أهداف إسرائيل من شنّ هجماتها على الضفة الغربية»، مؤكداً أن واشنطن «ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين».
من جهته، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن ندرك الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، التي تشمل مكافحة النشاط الإرهابي في الضفة الغربية، لكننا سنظل قلقين للغاية بشأن الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية، ونواصل حثّ إسرائيل على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين في الضفة، تماماً كما نحثّهم على القيام بذلك في غزة».
من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العمليات الإسرائيلية في الضفة، داعياً إلى إنهاء الهجوم. كما أدان جوزيب بوريل كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، الهجمات، مهدداً بفرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين.