قالت مصادر متقاطعة إن التحقيقات العراقية في شبكة التنصت التي تم كشفها الأسبوع الماضي توصلت إلى «مجموعة من الضحايا السياسيين»؛ بينهم زعيمان بارزان في «الإطار التنسيقي» الشيعي.
وكان قد أفيد في بغداد، باعتقال «شبكة تنصت تعمل داخل مكتب رئيس الحكومة، ضمّت موظفين وضباطاً متخصصين في الأمن الرقمي».
وأفادت معلومات «الشرق الأوسط»، بأن رقعة أعمال الشبكة اتسعت كثيراً، مع استمرار التحقيق مع المتهم الرئيسي في القضية.
وأكدت مصادر مطّلعة أن «أعمال التنصت شملت بالفعل سياسيين ومسؤولين». وقالت المصادر إن «زعيمين بارزين في (الإطار التنسيقي) من ضحايا التنصت، الذي قامت به الشبكة المذكورة، وأنهما أبلغا القضاء بمعطيات القضية».