سلاح الجو الإسرائيلي يعلّق سفر أفراده بعد تقييم الوضعhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5049855-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%91%D9%82-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9
سلاح الجو الإسرائيلي يعلّق سفر أفراده بعد تقييم الوضع
طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية خلال عرض جوي في حفل تخرج للطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي في قاعدة هاتسريم الجوية في جنوب إسرائيل... 30 يونيو 2016 (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
سلاح الجو الإسرائيلي يعلّق سفر أفراده بعد تقييم الوضع
طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية خلال عرض جوي في حفل تخرج للطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي في قاعدة هاتسريم الجوية في جنوب إسرائيل... 30 يونيو 2016 (رويترز)
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو علّق، الاثنين، سفر أفراده إلى الخارج، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتحبس المنطقة الأنفاس تحسبا لهجمات محتملة على إسرائيل من قبل إيران وحلفاء لها بعد مقتل قادة كبار في حركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني الموالي لإيران.
ولم تطرأ تغيرات على تعليمات السلامة التي يصدرها الجيش للأفراد العاديين.
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، أمس، الوقوف مع إسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني المرتقب. وقال الناطق باسم مجلس.
أصرت طهران على «حق الرد المناسب والرادع» على إسرائيل «المتأهبة»، فيما حرك «البنتاغون» حاملة طائرات مجهزة بمقاتلات «إف-35» وغواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط.
الأوروبيون يحمّلون إيران مسبقاً مسؤولية التصعيد العسكري في الشرق الأوسط ويحذّرونها مع حلفائها من تعريض السلام والاستقرار للخطر.
ميشال أبونجم (باريس)
تركيا تسعى لإنهاء نزاع الصومال وإثيوبيا على ساحل «أرض الصومال»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5049981-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84
تركيا تسعى لإنهاء نزاع الصومال وإثيوبيا على ساحل «أرض الصومال»
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زار أديس أبابا والتقى آبي أحمد الأسبوع الماضي للإعداد للجولة الثانية من المفاوضات مع الصومال (الخارجية التركية)
بحث اجتماع ثلاثي تركي - صومالي - إثيوبي في إمكانات التوصل إلى حل وسط بين مقديشو وأديس أبابا، للنزاع الذي اندلع عقب توقيع الأخيرة اتفاقية مع منطقة «أرض الصومال» الانفصالية لاستغلال 20 كيلومتراً من سواحلها على البحر المتوسط لأغراض عسكرية وتجارية.
وجاء الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية تركيا؛ هاكان فيدان، والصومال؛ أحمد معلم فقي، وإثيوبيا؛ تاي أتسكي سيلاسي، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة الاثنين، كجولة ثانية للمفاوضات التي تتوسط فيها تركيا لإنهاء الخلافات بين البلدين الأفريقيين الجارين.
بحث عن حل وسط
وعقدت الجولة الأولى للمفاوضات في 2 يوليو (تموز) الماضي، وسط مساعٍ تركية للتوصل إلى حل وسط.
وركزت الجولة الثانية من المفاوضات على التوصل إلى هذا الحل، بعد الأخذ في الحسبان احتياجات ومخاوف ومقاربات كل من الصومال وإثيوبيا.
وزير الخارجية التركي التقى نظيره الصومالي قبل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات مع إثيوبيا في أنقرة الاثنين (الخارجية التركية)
وقالت مصادر دبلوماسية تركية إنه تقرر بعد اتصالات جرت بين أنقرة ومقديشو وأديس أبابا، تقديم موعد الجولة الثانية إلى 12 أغسطس (آب) بدلاً من 2 سبتمبر (أيلول) المقبل، عقب زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان إلى إثيوبيا الأسبوع الماضي، ولقائه رئيس الوزراء آبي أحمد.
وذكرت المصادر أن آبي أحمد بعث برسالة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان يطلب فيها دعم أنقرة فيما يتعلق بالصراع بين بلاده والصومال.
وأجرى إردوغان اتصالاً هاتفياً مع آبي أحمد، مساء السبت، أعقبه اتصال مماثل مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مساء الأحد، عشية انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات، تناول معهما تطورات النزاع وسبل حله.
والتقى فيدان نظيريه الصومالي والإثيوبي، كل على حدة، قبل انعقاد الجولة الثانية للمفاوضات.
من لقاء سابق بين إردوغان والرئيس الصومالي بأنطاليا جنوب تركيا في مارس الماضي (أرشيفية - الرئاسة التركية)
سبب النزاع
وتدهورت العلاقات بين الجارين، إثيوبيا والصومال، منذ توقيع أديس أبابا في 1 يناير (كانون الثاني) 2023، اتفاقية مع «أرض الصومال»، منحتها الإذن في استخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية، لمدة 50 عاماً لقاعدة بحرية، مع إمكانية الوصول إلى ميناء بربرة في «أرض الصومال».
ووافقت إثيوبيا على الاعتراف باستقلال «أرض الصومال»، مقابل استئجار 20 كيلومتراً من ساحلها على البحر الأحمر.
وفي أبريل (نيسان) من العام ذاته، أعلن الصومال طرد السفير الإثيوبي من البلاد، كما أغلقت قنصليات إثيوبيا في هرجيسا، أكبر مدينة وعاصمة أرض الصومال، وغاروي، عاصمة منطقة بونتلاند شبه المستقلة.
وأكد الصومال أن صفقة إثيوبيا مع «أرض الصومال» غير شرعية، وتشكل تهديداً لحسن الجوار، وانتهاكاً لسيادته. ودافعت إثيوبيا عن الاتفاقية، قائلة إنها «لن تؤثر على أي حزب أو دولة».
وفقدت إثيوبيا موانئها على البحر الأحمر في أوائل التسعينات من القرن الماضي، بعد حرب الاستقلال الإريترية التي استمرت من عام 1961 وحتى استقلال إريتريا عام 1991.
وتتصرف «أرض الصومال»، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلان الانفصال عن الصومال عام 1991، بوصفها كياناً مستقلاً إدارياً وسياسياً وأمنياً، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم.
تركيا وقعت اتفاقية عسكرية واقتصادية مع الصومال في فبراير تتضمن نشر قوات بحرية (وزارة الدفاع التركية)
الرؤية التركية
وقال فيدان، في مؤتمر صحافي بإسطنبول الجمعة الماضي، إن «التوترات بين الصومال وإثيوبيا ستنتهي مع وصول إثيوبيا إلى البحار عبر الصومال طالما تم ضمان اعتراف إثيوبيا بسلامة أراضي الصومال وسيادته السياسية».
وترتبط تركيا بعلاقات قوية مع البلدين، وأصبحت حليفاً وثيقاً للصومال، وتبني المدارس والمستشفيات والبنية الأساسية وتوفير المنح الدراسية للصوماليين للدراسة في جامعاتها، كما افتتحت، عام 2017، أكبر قاعدة عسكرية لها خارج البلاد في مقديشو.
ووقعت تركيا مع الصومال في فبراير (شباط) الماضي، اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي، ووافق البرلمان التركي، مؤخراً، على إرسال قوات إلى الصومال تتضمن قوات بحرية لحماية سواحله، بعد اتفاق البلدين على قيام الجانب التركي بعمليات تنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق قبالة سواحل الصومال، في إطار الاتفاقية الموقعة في فبراير والتي تستمر لـ10 سنوات.