الغرب يحذر إيران من مهاجمة إسرائيل

ترقب مصير «هدنة غزة» بقيادة السنوار لـ«حماس»

باقري كني يصل إلى اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة الأربعاء (أ.ف.ب)
باقري كني يصل إلى اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الغرب يحذر إيران من مهاجمة إسرائيل

باقري كني يصل إلى اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة الأربعاء (أ.ف.ب)
باقري كني يصل إلى اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة الأربعاء (أ.ف.ب)

حذرت دول غربية عدة، أمس، إيران من عواقب ردها المحتمل على إسرائيل في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، ما يفاقم المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع.

وقال الرئيس الفرنسي ماكرون لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان إن «أي تصعيد جديد سيضرّ بشكل دائم بالاستقرار الإقليمي»، داعياً طهران إلى «ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس».

كذلك، حذَّر وزراء خارجية بريطانيا وسويسرا والنمسا، نظيرهم الإيراني من عواقب «كارثية» على المنطقة، إذا شنت إيران هجوماً على إسرائيل.

في الأثناء، يترقَّب العالم مصيرَ مفاوضات الهدنة في غزة، في ظل اختيار «حماس» يحيى السنوار خلفاً لهنية.

وأكَّد البيت الأبيض أنَّ موقف واشنطن من المفاوضات لم يتغير، بعد تولي السنوار قيادة الحركة، إلا أنَّ الرئاسة الأميركية أعلنت، أمس، أنَّ إسرائيل و«حماس» ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية.

في سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، خلال اجتماع بمنظمة التعاون الإسلامي، إن اغتيال هنية يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي وللقانون الدولي، ويشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين.


مقالات ذات صلة

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

يقترب لبنان وإسرائيل من التوصل إلى هدنة، بجهود أميركية وفرنسية، إذ أعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح.

المشرق العربي جمال مصطفى السلطان

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

نقل جمال مصطفى السلطان، صهر صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن الرئيس العراقي الراحل قوله في جلسة لمجلس الوزراء إن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً.

غسان شربل (لندن)
المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

العراق يدخل مرحلة «الهبّة الديموغرافية»

يزيد عدد سكان العراق اليوم على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم دون الـ15 عاماً، حسبما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، أمس، بعد أول تعداد.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
TT

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)

يقترب لبنان وإسرائيل من التوصل إلى هدنة، بجهود أميركية وفرنسية، إذ أعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وأن الدولتين توشكان على إصدار بيان مشترك تعلنان فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

وفيما تضاربت التصريحات ومعلومات المصادر حول موعد إعلان البيان، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع في واشنطن، أن الجانبين الأميركي والفرنسي يستعدان لإعلان هدنة بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً تتضمن بدءاً فورياً بإجلاء عناصر «حزب الله» وأسلحتهم من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية. وسيستند الإعلان المرتقب إلى القرار 1701 وسيتضمن إنشاء «آلية مراقبة».

وفي تل أبيب، أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) إلى الاجتماع اليوم لمناقشة القرار، في حين سرت أنباء عن معارضة له من اليمين المتطرف.

وفي بيروت، نقل عن رئيس البرلمان نبيه بري أنه تبلغ بالأجواء الإيجابية وأن البيان الأميركي ــ الفرنسي متوقع في غضون 36 ساعة، وأن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدأت التحضير لجلسة يحضرها كل الوزراء يعلن بعدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموافقة على القرار بالإجماع.

وبالتزامن مع الأنباء الواردة من واشنطن، كانت الغارات الإسرائيلية في أعلى درجاتها، مخلّفة مجازر في ضواحي بيروت والبقاع (شرق)، إضافة إلى استمرار المعارك مع عناصر «حزب الله» في الجنوب.