الرئيس الإيراني يعيّن ظريف مساعده للشؤون الاستراتيجية

بزشكيان قال إنه «المسؤول عن تحقيق أهداف الدستور»

أرشيفية لوزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف (رويترز)
أرشيفية لوزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف (رويترز)
TT

الرئيس الإيراني يعيّن ظريف مساعده للشؤون الاستراتيجية

أرشيفية لوزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف (رويترز)
أرشيفية لوزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف (رويترز)

عيّن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وزير الخارجية الأسبق ومهندس الاتفاق النووي الإيراني محمد جواد ظريف، مساعده للشؤون الاستراتيجية، حسب ما أعلن الإعلام الرسمي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن بزشكيان قوله لظريف في كتاب تعيينه في منصبه الجديد: «أنت مسؤول عن مراقبة أبرز التطورات الوطنية والدولية وكذلك مدى النجاح في تحقيق أهداف الدستور، وإبلاغي بذلك».

وظريف الذي تولّى حقيبة الخارجية بين العامين 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق المعتدل حسن روحاني، كان قريباً من الإصلاحيين لكن من دون أن يكون منتمياً لأيّ جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لبزشكيان، وقد أدّى دوراً رئيسياً في فوز الرئيس الجديد.

وترأس ظريف بمرسوم أصدره حليفه الرئيس المنتخب لجنة توجيهية تنظر في انتخاب المرشحين لتولي 19 وزارة ومؤسسة خاضعة للرئاسة الإيرانية.

وكان قد وجه انتقادات حادة في الحملة الانتخابية إلى قانون «الخطوة الاستراتيجية لإلغاء العقوبات الأميركية» المتعلق بالبرنامج النووي، الذي أوقفت طهران بموجبه العديد من التزاماتها النووية.

وجاء تراجع ظريف في تفاعل ضمني مع تأكيد المرشد الإيراني علي خامنئي تمسكه بالقانون الذي أقره البرلمان الإيراني مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2020.

وظريف هو مهندس الاتّفاق النووي الذي أبرمته طهران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

لكنّ الاتفاق بدأ في الانهيار في 2018، عندما انسحبت منه الولايات المتّحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي أعاد فرض عقوبات على إيران. وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحاً على العالم من أجل إخراجها من «العزلة» ووعد بإحياء الاتفاق لرفع العقوبات.


مقالات ذات صلة

رد طهران على اغتيال هنية «في الوقت المناسب»

شؤون إقليمية عمال إيرانيون يعلقون لافتة ضخمة تظهر صورة هنية على حائط في طهران (أ.ب)

رد طهران على اغتيال هنية «في الوقت المناسب»

بدت إيران متحفزة دفاعاً عن روايتها لوقائع اغتيال هنية، وكان الإصرار واضحاً على أن الأمر تم بمقذوف سقط من الجو وليس عبوة مزروعة في محل إقامة الضيف الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي حضور يشارك في تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب يوم دفنه في الدوحة 2 أغسطس 2024 (رويترز)

هنية يوارى الثرى في قطر... وإيران وحلفاؤها يجهّزون ردّهم على اغتياله

احتشد المئات من المشيّعين في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في الصلاة على جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
أوروبا جانب من مدينة أثينا عاصمة اليونان (رويترز - أرشيفية)

اليونان تتأهب بعد تحذيرات بضرب أهداف إسرائيلية بالبلاد

تتأهب اليونان في أعقاب تحذير، وصل إلى أثينا، من أجهزة أمنية أجنبية بشأن محاولة محتملة لضرب هدف للمصالح الإسرائيلية في اليونان.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة (أ.ب)

مشرّعان جمهوريان يفتحان تحقيقاً في علاقة مستشار الأمن القومي لهاريس بإيران

أطلق السيناتور الجمهوري النافذ توم كوتون، والنائبة الجمهورية المتشددة إليز ستيفانيك، تحقيقاً مع مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس، كامالا هاريس.

إيلي يوسف (واشنطن)
شؤون إقليمية هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في البرلمان قبل ساعات من اغتياله بشمال طهران (أ.ب)

«أكسيوس»: إسرائيل أطلعت أميركا على تفاصيل اغتيال هنية بعد العملية

قال موقع «أكسيوس» الإخباري إن المسؤولين الإسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأميركيين، مساء الأربعاء، على تفاصيل عملية اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فرنسا تدعو رعاياها في إيران إلى مغادرتها «في أقرب وقت»

سيدة إيرانية تحمل صورة لإسماعيل هنية خلال مراسم تشييعه في طهران (أ.ب)
سيدة إيرانية تحمل صورة لإسماعيل هنية خلال مراسم تشييعه في طهران (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها في إيران إلى مغادرتها «في أقرب وقت»

سيدة إيرانية تحمل صورة لإسماعيل هنية خلال مراسم تشييعه في طهران (أ.ب)
سيدة إيرانية تحمل صورة لإسماعيل هنية خلال مراسم تشييعه في طهران (أ.ب)

دعت فرنسا، الجمعة، رعاياها «الذين لا يزالون في إيران» إلى مغادرة البلد «في أقرب وقت» بسبب «تزايد» خطر حدوث تصعيد عسكري بين إسرائيل وطهران بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

وقالت وزارة الخارجية التي لم تحدد عدد مواطنيها المعنيين بهذه التوصية الجديدة: «رسمياً، لا يُنصح المواطنون الفرنسيون بالسفر إلى إيران أياً كان الداعي لذلك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتهمت كلّ من إيران وحركة «حماس» و«حزب الله»، إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية بضربة استهدفت مقر إقامته في طهران، الأربعاء، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

جاء ذلك بعد ساعات من مقتل القائد العسكري البارز في «حزب الله»، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأثار مقتل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة المستمرة بين «حماس» وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وأضافت الخارجية الفرنسية: «بسبب تزايد خطر التصعيد العسكري في المنطقة، ندعو الفرنسيين المارين بإيران والذين لا يزالون فيها إلى المغادرة في أقرب وقت».

وتابعت: «حتى ذلك الحين، إنهم مدعوون إلى إبداء أقصى درجات اليقظة والابتعاد عن كل التظاهرات ومتابعة الوضع ومراجعة الموقع الإلكتروني للسفارة بانتظام».