الانتخابات الرئاسية الإيرانية... مير حسين موسوي يقاطع وكروبي يشاركhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5035135-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9-%D9%88%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83
الانتخابات الرئاسية الإيرانية... مير حسين موسوي يقاطع وكروبي يشارك
صورة نشرتها مواقع إصلاحية للحظة إدلاء کروبي بصوته في صندوق متنقل بمقر إقامته الجبرية في طهران
TT
TT
الانتخابات الرئاسية الإيرانية... مير حسين موسوي يقاطع وكروبي يشارك
صورة نشرتها مواقع إصلاحية للحظة إدلاء کروبي بصوته في صندوق متنقل بمقر إقامته الجبرية في طهران
أعلن زعيم التيار الإصلاحي، مير حسين موسوي، مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فيما نَشرت مواقع صوراً لحليفه مهدي كروبي أثناء الإدلاء بصوته في صندوق نُقل إلى مقر إقامته الجبرية.
وبدأ الإيرانيون التصويت اليوم الجمعة لاختيار بديل للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادث تحطم مروحية في مايو (أيار) الماضي في شمال غرب البلاد، إلى جانب وزير الخارجية وعدد من المسؤولين الآخرين.
وقالت زهرا موسوي، ابنة زعيم المعارضة الإصلاحية وآخر رئيس وزراء لإيران، مير حسين موسوي، على حسابها على «إنستغرام»، إن والديها قالا إنهما لن يصوتا بعد أن سألهم المسؤولون الأمنيون إذا كانوا بحاجة إلى صندوق اقتراع ينقل إلى محل إقامتهم الجبرية.
وتتيح إيران صناديق اقتراع متنقلة لأولئك الذين لا يستطيعون الذهاب إلى مراكز الاقتراع. وتفرض السلطات الإقامة الجبرية على موسوي وزوجته زهرا رهنورد في منزلهما بالقرب من مقر خامنئي الرسمي في طهران منذ فبراير (شباط) 2011.
وكان موسوي (82 عاماً) رئيساً لوزراء إيران في عهد رئاسة خامنئي، قبل أن يتولى منصب المرشد في 1989، وهو العام الذي ألغي فيه منصب رئيس الوزراء بإيران.
وقاد موسوي وحليفه مهدي كروبي احتجاجات «الحركة الإصلاحية الخضراء»، التي ضربت إيران على نطاق واسع، بعدما رفضا الاعتراف بخسارتهما في الانتخابات الرئاسية لعام 2009 أمام المرشح المدعوم من المرشد الإيراني حينذاك، المتشدد محمود أحمدي نجاد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا كروبي إلى دعم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وبعد مشاركته في الانتخابات، قال كروبي: «الإصلاحات ليست مسألة شخصية وفردية، بل هي مرتبطة بمصير الأمة»، حسبما أوردت مواقع إصلاحية عن مكتبه.
وقال كروبي: «أناشد الشعب المشاركة في الانتخابات من أجل التغيير وإنصاف حقوقهم، وإذا كان النائب المنتخب للشعب لديه السلطة، فيمكنه بنفس الدستور الناقص أن يتخذ خطوات كبيرة نحو رفاهية الشعب».
وقبل ساعات، قال محمد تقي كروبي، نجل كروبي، إنه تحدث إلى والده، مشيراً إلى أنه ينتظر وصول صندوق الاقتراع إلى مقر إقامته الجبرية. ونقل عن والده قوله: «أناشد الشعب الثقة بمسعود بزشكيان، أعلم أنه في حالة الفوز هناك طريق صعب أمامنا، لكني متأكد من جدية محاربتنا للفقر والفساد والتمييز. ابتداءً من غد، سأكون ملتزماً بمتابعة مطالب حقوق الشعب».
وفي حدث نادر، نشرت وکالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» صورة كروبي من لحظة الإدلاء بصوته.
وكان الرئيس الإصلاحي الاسبق، محمد خاتمي، والمعتدل نسبياً حسن روحاني، قد أعلنا عن تأييدهما حملة بزشكيان.
وتوجه خاتمي اليوم إلى حسينية جماران، مقر فصيل المرشد الإيراني الأول (الخميني) وأدلى بصوته هناك. ونشرت وکالات رسمیة إيرانية فيديو من لحظة تصويت خاتمي، وذلك على خلاف الحظر الذي فرض على نشر صورته خلال السنوات الماضية.
يواجه مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) اتهامات بتسريب وثائق سرية تظهر خطط إسرائيل للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي مطلع الشهر الماضي.
شهدت إسرائيل حادثة تسريب سيبراني جديدة، إذ قامت مجموعة «حنظلة» المرتبطة بإيران بنشر صور خاصة لمسؤولين إسرائيليين بارزين، ضمن ما وصفه المراقبون بالتصعيد الأخير…
من غير الواضح حتى الآن طبيعة السياسة التي سيعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجاه إيران، لكن احتمال عودته إلى سياسات عهده الأول قد يكون الأكثر ترجيحاً.
إردوغان يُبقي على آماله بلقاء الأسد واحتمال شنّ عملية عسكرية شمال سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5081328-%E2%80%8B%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%8F%D8%A8%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A2%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D9%86%D9%91-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
إردوغان يُبقي على آماله بلقاء الأسد واحتمال شنّ عملية عسكرية شمال سوريا
أحد لقاءات الأسد وإردوغان في عام 2010 (أرشيفية - الرئاسة التركية)
جدّدت تركيا رغبتها في تطبيع العلاقات مع سوريا من دون تحقيق شرط الانسحاب العسكري لقواتها الموجودة في مناطق الشمال السوري، حتى يتم التأكد من عدم وجود خطر على أمنها القومي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه لا يزال متفائلاً بشأن اللقاء مع الرئيس بشار الأسد، ووضع العلاقات التركية - السورية على المسار الصحيح.
ونفى ما تردد في وسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية، عن مغادرة القاعة عمداً أثناء إلقاء الأسد كلمته أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض، الاثنين الماضي، قائلاً: «لم تتح لي الفرصة للاستماع إلى خطاب الأسد، خرجت للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان».
وأضاف إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من أذربيجان التي توجه إليها عقب قمة الرياض: «ما زلت متفائلاً بشأن الأسد، لا يزال لدي أمل في أن نتمكن من الاجتماع معاً، ونأمل أن نضع العلاقات السورية - التركية على المسار الصحيح، لأننا بحاجة إلى تدمير الهياكل الإرهابية بين سوريا وتركيا، وهناك أساس للسلام العادل والدائم في سوريا، والخطوات التي يتعين اتخاذها لتحقيق ذلك واضحة أيضاً».
التطبيع واللاجئون والإرهاب
وأضاف إردوغان: «مددنا يدنا إلى الجانب السوري فيما يتعلق بالتطبيع، ونعتقد بأنه سيفتح الباب للسلام والهدوء، ولسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية، وحدة وسلامة الأراضي السورية مهددة من قبل التنظيمات الإرهابية: (حزب العمال الكردستاني) وحزب (الاتحاد الديمقراطي)، وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية (أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية قسد)، وليس من تركيا أو السوريين المنتشرين في بلدان أخرى».
وتابع أن «على الأسد أن يدرك ذلك، ويتخذ خطوات لتهيئة مناخ جديد في بلاده وحمايتها، فالتهديد الإسرائيلي الذي يواجه سوريا ليس قصة خيالية، والحرائق تنتشر بسرعة في البيئة غير المستقرة».
وقال الرئيس التركي إن «الخطوات التي ناقشناها بشأن سوريا سواء في قمة المناخ الـ29 في أذربيجان، أو في الاجتماعات التي عقدناها في الرياض، لها أهمية كبيرة، وبمجرد أن تحل المشاكل سنحقق تقدماً كبيراً في شمال سوريا».
ولفت إلى أن تركيا نفذت عمليات في شمال سوريا: «لتأمين منطقة بعمق 30 كيلومتراً خالية من الإرهاب، وكان هدفها تدمير التنظيمات الإرهابية داخل سوريا من جانب، وتمهيد الطريق لعودة طوعية وآمنة وكريمة للسوريين الذين قدموا إلى تركيا، من جانب آخر»، مضيفاً: «قمنا بتحقيق مسافة معينة في هذا الصدد، يستمر بناء المساكن في شمال سوريا، ومهدنا الطريق لعودة إخواننا السوريين ببناء المساكن هناك».
وتطرق إردوغان إلى احتمالات شنّ عملية عسكرية تركية جديدة في شمال سوريا، قائلاً: «لنتأمل منطقة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لماذا نتخذ الخطوات اللازمة مع قواتنا الأمنية في القامشلي؟ لأننا نقول: دعونا ندمر جذور هذه المنظمة الإرهابية (العمال الكردستاني - وحدات حماية الشعب الكردية) هناك، وحققت قواتنا ومخابراتنا تقدماً كبيراً ونتائج جيدة للغاية هناك».
وأضاف: «عملياتنا عبر الحدود تكون دائماً على جدول أعمالنا من أجل أمن بلادنا وسلام مواطنينا، إذا شعرنا بالتهديد، فنحن على استعداد لبدء عمليات عبر الحدود في أي وقت».
تعزيزات عسكرية
في السياق ذاته، استبعد وزير الدفاع التركي يشار غولر انسحاب تركيا عسكرياً من شمال سوريا قبل تحقيق شروطها المتمثلة في «القضاء التام على التنظيمات الإرهابية، وتهيئة الظروف للعودة الآمنة للاجئين عبر التسوية السياسية، ووضع الدستور، وإجراء الانتخابات بمشاركة مختلف الأطراف».
وقال غولر، في مقابلة تلفزيونية: «تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي، ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، انسحاب قواتنا مرتبط بتحقيق هذه الأهداف، بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية».
وتشترط دمشق انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل الحديث عن أي لقاءات أو مفاوضات لتطبيع العلاقات مع أنقرة.
في السياق ذاته، دفع الجيش التركي بتعزيزات جديدة إلى مدينة أعزاز في ريف حلب ضمن منطقة «درع الفرات»، التي تسيطر عليها القوات التركية، وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة.
ودخل رتل عسكري للقوات التركية، يتألف من 22 آلية من معبر «باب السلامة» الحدودي، يحمل مواد لوجيستية ومعدات عسكرية، إلى أعزاز، في إطار تعزيز الوجود العسكري في المناطق التي تسيطر عليها قوات أنقرة.
وعن احتمالات عقد لقاء بين إردوغان والأسد، قال غولر: «أرى أن دعوة رئيسنا (إردوغان) للأسد هي فرصة لبلاده الممزقة، يجب عليه أن يقيمها بشكل جيد».
وحول مصير «الجيش الوطني السوري» حال تطبيع العلاقات التركية السورية، قال غولر: «أعتقد بأن هذا أمر إيجابي للغاية بالنسبة للأسد، ليس لدى الأسد وجود في مناطق الجيش الوطني السوري. على أي حال، وإذا وجدت الدولة السورية فإن كل هؤلاء المواطنين سيكونون جزءا منها».
وبالنسبة للتهديدات على الحدود، قال غولر: «نقوم بعمليات ضد التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية، ولدينا نظام أمن حدودي مذهل، هناك جدار يبلغ ارتفاعه 4 أمتار، وأسوار شائكة بارتفاع متر بطول الجدار، ونظام مراقبة على أعلى المستويات، لا يمكن لأحد أن يعبر الحدود».
وعما إذا كانت أميركا ستسحب جنودها من سوريا، قال غولر: «لقد أعطى الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالفعل تعليمات بسحب جنوده من سوريا 3 مرات خلال فترة رئاسته الأولى، لكن بقي الأمر على حاله، أعتقد بأنه سيؤكد بقوة على هذا خلال ولايته الجديدة، وربما يسحب القوات الأميركية من سوريا والمنطقة».