مسؤول أميركي: واشنطن لا تزال تعلق شحنة ذخائر ثقيلة مخصصة لإسرائيل

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلتقي نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر البنتاغون بواشنطن (د.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلتقي نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر البنتاغون بواشنطن (د.ب.أ)
TT

مسؤول أميركي: واشنطن لا تزال تعلق شحنة ذخائر ثقيلة مخصصة لإسرائيل

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلتقي نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر البنتاغون بواشنطن (د.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلتقي نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر البنتاغون بواشنطن (د.ب.أ)

قال مسؤول أميركي كبير إن مسؤولين أميركيين كباراً أبلغوا، الأربعاء، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي يزور واشنطن بأن الولايات المتحدة لا تزال تعلق شحنة ذخائر ثقيلة لإسرائيل لحين إتمام عملية مراجعة.

وقال المسؤول الذي كان يقدم إفادة صحافية عن اجتماع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان مع غالانت، إن الحكومتين ما زالتا تجريان مناقشات حول الشحنة الوحيدة من القنابل الثقيلة التي أوقفها الرئيس جو بايدن في أوائل مايو (أيار) بسبب مخاوف من أن الأسلحة قد تتسبب في مقتل عدد أكبر من الفلسطينيين في غزة، وفق «رويترز».

وأضاف المسؤول الأميركي أن واشنطن تواصلت مع مصر وقطر اليوم بشأن مفاوضات الرهائن المجمدة، مؤكداً أن المسؤولية لا تزال على عاتق «حماس» بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار.

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم إن الولايات المتحدة شاركت في مناقشات مع وكالات الأمم المتحدة والحكومة الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية في محاولة التغلب على التحديات الأمنية التي تواجهها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إن واشنطن تواصل الضغط من أجل تبديد مخاوف المنظمة «المشروعة على سلامة وأمن موظفيها».

وقال مسؤول أمني إسرائيلي ومسؤول غربي لـ«رويترز» إن إسرائيل التي تتعرض لضغوط من حلفائها الغربيين لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تستعد لزيادة إمدادات الكهرباء إلى محطة لتحلية المياه بهدف زيادة إنتاجها الموجه لسكان القطاع. وأضاف المصدران أن الخطة الإسرائيلية التي اطلعت «رويترز» على تفاصيلها تهدف إلى توريد الكهرباء مباشرة من إسرائيل إلى منشأة كبيرة لتحلية المياه في خان يونس.


مقالات ذات صلة

«الموساد»: إسرائيل تدرس رد «حماس» على اقتراح وقف النار بغزة

شؤون إقليمية دخان يتصاعد داخل غزة (رويترز)

«الموساد»: إسرائيل تدرس رد «حماس» على اقتراح وقف النار بغزة

أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة «حماس» على اقتراح يتضمن اتفاقاً على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا معبر رفح (رويترز)

معبر رفح: خطر المجاعة يصعّد المطالب الدولية بإعادة فتحه

تصاعدت مطالب دولية بإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، خشية خطر المجاعة الذي قد يجتاح غزة منتصف يوليو (تموز) الحالي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي زيارة نتنياهو المقبلة لواشنطن ستحدد اتجاه الصراع في غزة وجنوب لبنان نحو التهدئة أو إلى حرب موسعة (أرشيفية - رويترز)

التهدئة بجنوب لبنان تنتظر لقاءات نتنياهو في واشنطن

تُولي مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية أهمية خاصة لزيارة بنيامين نتنياهو واشنطن، 24 يوليو (تموز)، متوقعةً أن يرفع شروطه للموافقة على التهدئة في غزة ولبنان.

محمد شقير (بيروت)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان نتيجة غارة جوية إسرائيلية على بلدة الخيام في جنوب لبنان كما شوهد من سنير شمال إسرائيل في 25 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات الصواريخ أُطلقت على شمال إسرائيل من لبنان، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية متمركزة عند الحدود مع قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يواصل قصف غزة... والآلاف يفرّون في الجنوب

واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عدة في قطاع غزة، الأربعاء، مع استمرار القتال في الشمال خصوصاً، فيما فرّ آلاف الفلسطينيين من جنوب القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة )

إسرائيل تحوّل للفلسطينيين 116 مليون دولار من عائدات الضرائب المحتجزة

مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (رويترز)
مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (رويترز)
TT

إسرائيل تحوّل للفلسطينيين 116 مليون دولار من عائدات الضرائب المحتجزة

مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (رويترز)
مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (رويترز)

قالت وزارتا المالية الإسرائيلية والفلسطينية، الأربعاء، إن إسرائيل حوّلت 435 مليون شيكل (116 مليون دولار) من عائدات الضرائب المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية في أول تحويل من نوعه منذ أبريل (نيسان)، حسب وكالة «رويترز».

وتُحصّل إسرائيل ضرائب على البضائع التي تمر عبرها إلى الضفة الغربية نيابة عن السلطة الفلسطينية، وتحوّل الإيرادات إلى رام الله بموجب ترتيب بين الجانبين منذ فترة طويلة.

ويحتجز وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المبالغ المُخصصة للإنفاق الإداري في غزة منذ هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وتخصم إسرائيل أموالاً أيضاً مقابل الكهرباء والمياه وتكاليف علاج الفلسطينيين في المستشفيات الإسرائيلية.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن المبلغ أقل بكثير من الضرائب التي تُجمع كل شهر حتى بعد هذه الاستقطاعات.

ويعارض سموتريتش القومي المتطرف إرسال الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تستخدمها في دفع أجور العاملين في القطاع العام. ويتهم السلطة الفلسطينية بتأييد هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر، وتدفع السلطة الفلسطينية حالياً ما بين 50 و60 في المائة فقط من الرواتب.

وتخصم إسرائيل أيضاً أموالاً تعادل إجمالي ما يسمى مخصصات الشهداء، التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات المقاتلين والمدنيين الذين قتلتهم أو سجنتهم السلطات الإسرائيلية.

ووافق سموتريتش الأسبوع الماضي على تحويل الأموال هذا الشهر بعد حصوله على تسهيلات من الحكومة الإسرائيلية بشأن العقوبات على مسؤولي السلطة الفلسطينية وإضفاء الشرعية على خمس مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.

وقالت السلطة الفلسطينية في بيان بعد اجتماع حكومتها، الأربعاء، إن اتصالاتها والضغوط الدولية أدت إلى أن تُحوّل إسرائيل الأموال.

وأضافت أنها ستدفع باتجاه استعادة أكثر من ستة مليارات شيكل من الأموال المحتجزة للوفاء بالتزاماتها المالية.