فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي في إسرائيل بالمسيّرات

أرشيفية لبوابة ميناء حيفا خلال احتجاج على الحكومة الإسرائيلية (د.ب.أ)
أرشيفية لبوابة ميناء حيفا خلال احتجاج على الحكومة الإسرائيلية (د.ب.أ)
TT
20

فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي في إسرائيل بالمسيّرات

أرشيفية لبوابة ميناء حيفا خلال احتجاج على الحكومة الإسرائيلية (د.ب.أ)
أرشيفية لبوابة ميناء حيفا خلال احتجاج على الحكومة الإسرائيلية (د.ب.أ)

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم (الخميس)، أنها استهدفت مصفى حيفا النفطي في إسرائيل بواسطة مسيّرات.

وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل العراقية التي تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق أنها قصفت بالطريقة ذاتها «هدفاً حيوياً» في إيلات جنوب إسرائيل.

وتقول الفصائل العراقية في بياناتها إنها «مستمرة في دك معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال ونصرة أهلنا في غزة».


مقالات ذات صلة

واشنطن: الخطة المصرية بشأن غزة «لا تلبي تطلعات» ترمب

المشرق العربي تامي بروس الناطقة باسم الخارجية الأميركية خلال إحاطة للصحافيين في واشنطن (لقطة من فيديو) play-circle

واشنطن: الخطة المصرية بشأن غزة «لا تلبي تطلعات» ترمب

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الخطة المصرية بشأن غزة «لا تلبّي تطلّعات» الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من «حماس» مع رهينتين إسرائيليين قبل تسليمهما للصليب الأحمر في وسط غزة الشهر الماضي (إ.ب.أ)

واشنطن على خط المفاوضات المباشرة مع «حماس»... هل تغيرت آليات الوساطة؟

أثار ما أُعلن عن محادثات مباشرة بين واشنطن و«حماس» تفاؤلاً بإمكانية حلحلة ملف وقف إطلاق النار في غزة، لكن تصريحات للرئيس الأميركي أربكت عملية التفاوض.

هشام المياني (القاهرة)
المشرق العربي علم فلسطين يرفرف أعلى أحد المباني التي تحوَّلت إلى أنقاض بسبب الحرب في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

فرنسا تؤكد ضرورة استبعاد «حماس» بالكامل عن إدارة غزة

أكدت «الخارجية الفرنسية»، الخميس، ضرورة استبعاد حركة «حماس» بالكامل عن إدارة غزة بعد الحرب مع إسرائيل، مرحبة بخطة إعادة إعمار القطاع التي أقرّتها القمة العربية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب) play-circle 00:29

نتنياهو: إسرائيل «مصممة على تحقيق النصر»

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مراسم تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد، إيال زامير، أن إسرائيل «مصممة على تحقيق النصر»

«الشراق الاوسط» (تل أبيب)
خاص مسلحون من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» أثناء تسليم 3 رهائن إسرائيليين لممثلي الصليب الأحمر في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة 22 فبراير 2025 (إ.ب.أ) play-circle

خاص «حماس» تعاقب مسؤولين بصفوفها «تركوا» مهامهم في الحرب

كشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الحركة اتخذت إجراءات تأديبية بحق مسؤولين ونشطاء تخلّوا عن الأدوار المناطة بهم في الشمال ونزحوا للجنوب

«الشرق الأوسط» (غزة)

قراصنة إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل

ضباط من الجيش السيبراني الإيراني في مركز تابع لـ«الحرس الثوري» (أرشيفية - دفاع برس)
ضباط من الجيش السيبراني الإيراني في مركز تابع لـ«الحرس الثوري» (أرشيفية - دفاع برس)
TT
20

قراصنة إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل

ضباط من الجيش السيبراني الإيراني في مركز تابع لـ«الحرس الثوري» (أرشيفية - دفاع برس)
ضباط من الجيش السيبراني الإيراني في مركز تابع لـ«الحرس الثوري» (أرشيفية - دفاع برس)

اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب بتسرب معلومات حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون أسلحة، ووصلت هذه البيانات إلى شبكات التواصل الاجتماعي ووقعت في أيدي جهات مُعادية.

وأفاد تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» بأن قاعدة البيانات هذه تعرض حياة المواطنين الذين تم الكشف عنهم للخطر؛ إذ يمكن لجهات إجرامية أو متطرفة معنية بالسلاح أن تبحث عنهم وتصادر أسلحتهم أو تهدد حياتهم.

وأكد التحقيق أن قراصنة إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات وعشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل عشوائي في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة، بما في ذلك معلومات شخصية عن حراس مسلحين وغرف الأسلحة في مؤسسات عامة، ثم بدأوا بتسريب جزء منها في بداية فبراير (شباط) 2025.

وفي أعقاب الكشف، باشرت وحدة «لاهف 433» المختصة بالتحقيق في الجرائم الخطيرة فحص الأمر، واتصلت بشركة أميركية تُدعى «داتا بريتش» لتحليل المعلومات المسربة. وقالت الشركة، بعد التحقيق، إن أي شخص يمتلك سلاحاً في منزله أصبح في خطر أكبر. وبحسب التقديرات الأولية، فإن «هناك معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تصبح ضارة».

وأكدت الشركة أن الملفات المسربة هي ملفات محدثة للغاية، وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق من عام 2025. وفي الوثائق المتعلقة بالحصول على الأسلحة أو تجديد تراخيصها، يمكن العثور على تفاصيل شخصية لصاحب السلاح، بما في ذلك عنوانه، وصورته، وخلفيته العسكرية والصحية، ونوع السلاح، وعدد الرصاصات التي يمتلكها، ومكان تخزين السلاح في منزله. كما تشمل الوثائق المسربة بطاقات هوية لشرطيين يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال الأمن الذين تم تسريحهم.

كما فحصت «هآرتس» الأمر مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا أن التفاصيل الموجودة صحيحة، وأنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين. ونقلت الصحيفة عن أحد الضحايا قوله: «أنا مصدوم. كنت أتوقع أن تقوم الشرطة أو وحدة السايبر الإسرائيلية بفعل كل ما في وسعها لحذف هذه المعلومات من الشبكة. هذا أمر خطير بحق».

وبحسب التحقيق، فإن مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى «هندلة» تقف وراء هذا الاختراق؛ إذ تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت عدداً من لقطات الشاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة في الشهر الماضي كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت.

وأكد التحقيق أنه منذ بداية الحرب في غزة، قامت مجموعة «هندلة» ومجموعات قرصنة مشابهة بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة من شركات خاصة ووزارات حكومية وجهات أمنية، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى. وفي العام الماضي، تم نشر معلومات كثيرة تم الحصول عليها من اختراق وزارة العدل ووزارة الدفاع والأمن الوطني وغيرها.

وعلى الرغم من محاولات إسرائيل حذف المعلومات المسربة من الشبكة، يشير التحقيق إلى أن هذه المعركة خاسرة؛ فالقراصنة يفتحون قنوات جديدة على الفور، ويستخدمون مواقع مخزنة في دول لا تتعاون مع الطلبات القانونية الإسرائيلية، ويعتمدون على تقنيات منتشرة يصعب محوها من الشبكة.

ولا تزال المواجهة في الفضاء السيبراني تشكل جزءاً أساسياً من حرب «الظل» المستمرة بين إيران وإسرائيل على مدار سنوات.