قال مصدران إسرائيليان لشبكة «سي إن إن»، الاثنين، إن إسرائيل كانت بصدد اتخاذ أولى خطواتها نحو شن هجوم بري على رفح بجنوب قطاع غزة، هذا الأسبوع، لكنها أرجأت تلك الخطط في الوقت الذي تدرس فيه الرد على الهجوم الإيراني الأخير.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، ذكر المصدران اللذان لم تسمهما الشبكة الإخبارية، أن القوات الجوية الإسرائيلية كانت تعتزم إلقاء منشورات على بعض المناطق في المدينة، الاثنين.
غير أن أحد المسؤولين الإسرائيليين أكد أن إسرائيل ما زالت مصممة على شن الهجوم البري على رفح، لكن لم يتضح بعد توقيت تنفيذ عمليات إجلاء المدنيين، وشن الهجوم المزمع.
في سياق متصل، ذكر مسؤولون، الاثنين، إن مجلس الحرب الإسرائيلي يدرس خيارات عسكرية للرد على الهجوم الإيراني، منها استهداف منشأة إيرانية، وتجنب وقوع إصابات.
ونقلت شبكة «سي.إن.إن» عن مسؤوليْن إسرائيليين قولهما إن مجلس الحرب الإسرائيلي لا يزال مصمماً على الرد على الهجوم الإيراني، وسيناقش، اليوم، توقيت وحجم الرد.
وأضاف المسؤولون أن مجلس الحرب الإسرائيلي يدرس أيضاً خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران دولياً، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وشنّت إيران هجوماً على إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مُسيّرة، والتي أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية معظمها، بدعم من الولايات المتحدة، وذلك بعد مقتل قائد كبير في «الحرس الثوري» في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، الأسبوع الماضي.