وزير إسرائيلي: هزمنا «حماس» وسنعود إلى خان يونس وسندخل رفح

جنود إسرائيليون يقومون بإعداد دباباتهم في معسكر للجيش بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة في 8 أبريل 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يقومون بإعداد دباباتهم في معسكر للجيش بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة في 8 أبريل 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" (أ.ف.ب)
TT

وزير إسرائيلي: هزمنا «حماس» وسنعود إلى خان يونس وسندخل رفح

جنود إسرائيليون يقومون بإعداد دباباتهم في معسكر للجيش بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة في 8 أبريل 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يقومون بإعداد دباباتهم في معسكر للجيش بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة في 8 أبريل 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" (أ.ف.ب)

قال عضو مجلس الحرب ورئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس، اليوم (الأربعاء)، إن إسرائيل حققت نصرا عسكريا على «حماس»، لكن القتال ضد مسلحي الحركة الفلسطينية سوف يستغرق وقتا.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن غانتس قوله «من وجهة نظر عسكرية فقد هُزمت (حماس) .. النصر سيتحقق خطوة بخطوة ولن نتوقف»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف «سوف ندخل رفح، وسنعود إلى خان يونس وسنعمل في غزة. حيثما توجد أهداف إرهابية فإن الجيش الإسرائيلي سيستهدفها».

الوزير الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت يوم الأحد الماضي إن الجيش أنهى عملياته البرية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة وسحب الفرقة 98 من هناك.

وأضاف «بقيت الفرقة 162 ولواء ناحال على طريق الممر الإنساني الذي يقسم القطاع إلى قسمين والذي تمنع إسرائيل من خلاله أيضا عودة سكان غزة من الجنوب إلى الشمال».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتوعّد بتغيير الواقع الأمني عند الحدود... و«حزب الله» مستعد للمواجهة

المشرق العربي الدخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة (رويترز)

إسرائيل تتوعّد بتغيير الواقع الأمني عند الحدود... و«حزب الله» مستعد للمواجهة

يواصل المسؤولون الإسرائيليون تهديداتهم، متوعدين «بتغيير الواقع الأمني على الجبهة الشمالية»، وفق الجنرال أوري غوردين، الذي قال: «إن الهجوم سيكون حاسماً وقاطعاً».

كارولين عاكوم (بيروت)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش (يمين) وإيتمار بن غفير (يسار) (وسائل إعلام إسرائيلية)

الاستطلاعات تُبيّن أن نتنياهو قائد إسرائيل الأول

لم يكسب حزب الليكود شيئاً من خطاب زعيمه بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي، فيما استفاد منه المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية جميع الرياضيين الإسرائيليين في دورة الألعاب سيحصلون على حراسة شخصية على مدار الساعة (د.ب.أ)

إسرائيل قلقة من «تهديدات إرهابية» لرياضييها خلال أولمبياد باريس

أعربت إسرائيل، الخميس، عن قلقها من «تهديدات إرهابية محتملة» تطاول رياضييها وسيّاحها خلال الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بايدن يضغط لهدنة في غزة خلال محادثات مع نتنياهو

قال نتنياهو خلال لقائه بايدن للمرة الأولى في البيت الأبيض: «أودّ أن أشكرك على خمسين عاماً في الخدمة العامة وخمسين عاماً من دعم دولة إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعل إيطاليا أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق عام 2012، وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على «العنف غير المقبول» من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.

واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة، تحركت ضده قبل 13 عاماً، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وقال تاياني لوكالة «رويترز» إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريباً.

أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين».

وإلى جانب إيطاليا، وقّعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبّرت عن أسفها إزاء «الوضع الإنساني» في البلاد الذي «زاد تدهوراً» في ظل بلوغ اقتصادها «حالة يرثى لها».

وقال تاياني، الجمعة: «كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به»، مضيفاً أن تعيين سفير جديد «يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا».

هناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تُقْدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها لدى سوريا.